( أحاديث غير صحيحة )
مكذوبة ، موضوعة ، لا تصح ، إسرائيليات أو ليست بأحاديث
الحديث رقم 616 :
أنه : [ خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء ] .
الدرجة : ليس له أصل
الحديث رقم 617 :
أنه : [ أنا ابن الذبيحين ] .
الدرجة : ليس له أصل
الحديث رقم 618 :
أنه : [ لكل شيء عروس, وعروس القرآن الرحمن ] .
الدرجة : منكر
الحديث رقم 619 :
أنه : [ أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون ] .
الدرجة : منكر
الحديث رقم 620 :
أنه : [ شراركم عزابكم, وأراذل موتاكم عزابكم ] .
الدرجة : منكر
[ قصة الأسبوع ]
" رغيفٌ ثقيلٌ في الميزان "
عن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه:
[ أن راهبا عبد الله في صومعته (1) ستين سنة ، فجاءت امرأة فنزلت إلى جنبه ،
و نزل إليها فواقعها (2) ست ليال ، ثم سقط في يده فهرب ،
فأتى مسجدا ، فأوى (3) فيه ثلاثا لا يطعم شيئا ،
فأتي برغيف فكسره فأعطى رجلا عن يمينه نصفه ، و أعطى آخر عن يساره نصفه ،
فبعث الله إليه ملك الموت فقبض روحه فوضعت الستون في كفة
و وضعت الستة في كفة فرجحت - يعني الستة - ثم وضع الرغيف ، فأرجح ]
رواه البيهقي في الشعب 3333 رواه ابن أبي شيبة : كتاب الزكاة8/12
و صححه الألباني موقوفا في صحيح الترغيب و الترهيب 885
( 1 ) الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه
( 2 ) و المراد مكان العبادة للرهبان
( 3 ) واقع : جامع
( 4 ) أوى : لجأ ، و اعتصم
قلت : و هذا الموقوف الصحيح – أي على ابن مسعود -
له حكم الرفع – أي إلى النبي صلى الله عليه و سلم -
و قد ورد مرفوعا بسند ضعيف
عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
( تعبد عابد من بني إسرائيل ، فعبد الله في صومعته ستين عاما ،
فأمطرت الأرض ، فاخضرت ، فأشرف الراهب من صومعته ،
فقال : لو نزلت فذكرت الله ، لازددت خيرا ، فنزل و معه رغيف أو رغيفان ،
فبينما هو في الأرض ، لقيته امرأة ، فلم يزل يكلمها و تكلمه ، حتى غشيها ،
ثم أغمي عليه ، فنزل الغدير يستحم ،
فجاءه سائل ، فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ، أو الرغيف ،
ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية ، فرجحت الزنية بحسناته ،
ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته ، فرجحت حسناته فغفر له )
رواه ابن حبان 379
و في سنده ضعف لكن الأثر الأول دل أن القصة ثابتة
تعليقي على القصة :
( أ ) لا تغتر بعبادتك
( ب ) سَلِ الله التثبيت على الطاعة
( ج ) لا تحتقر ذنبا
( د ) لا تحتقر معروفا
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ