[د. محمد عبد الحفيظ شهاب الدين]

رفيقة العمر إن عمري

صباح أيامه لقاك ِ

فليس قبل اللقاء لقاء ٌ

تفجر الفجر من ضياك ِ

أنيسة العين إن عيني

تعودت أن ترى سناك ِ

وإن يغب فالظلام داج ٍ

ولو بدا البدر في السماك ِ

حبيبة القلب إن قلبي

تعود الدفق من هواك ِ

وإن يغب فالحياة موت ٌ

وغايتي بعده هلاكي

شقيقة الروح إن روحي

يريحها العطر من شذاك ِ

تقر نشوانة بحسمي

إذاه قد قر في حماك ِ

وتصعد الروح إن سلوت ِ

وشأو معراجها سماك ِ

طبيبة النفس إن نفسي

تطير في الروض في علاك ِ

وبين أفنانه تغني

وتطرد الحزن و التباكي

فما بروض الهوى شجون ٌ

وفيه آمال كل شاكي

حبيبتي إنني غريب ٌ

هديت للدرب من هداك ِ

تعثر الخطو ذات يوم

ولم تر الدرب عين باك ِ

فكنت في التيه مثل نجم

وجففت أدمعي يداك ِ

وعدت للسير غير أني

أحدد الأرض في مداك ِ

فأنت لي عالم جميل

ولا أرى في الهوى سواك ِ

إليك قلبي إليك روحي

إليك صدري لمن رماك ِ

إليك اسمي إليك جسمي

عساك أن تؤجري عساك ِ

فمن لها الفضل في حياتي

أرى لها الحق في امتلاكي ؟

إليك أوقفت كل عمري

فهل سيجزيك يا ملاكي ؟

[نصيرة تختوخ]

اعتراف بالجميل و بوح صادق وعذب ،جميل حين يتوقف المرء من حين لآخر ليهدي الآخر باقة ثناء في مزهرية إخلاص مستديمم.
تحياتي لك دكتور محمد ودمت مبدعا

[ناهد شما]

الدكتور محمد \ حفظك الله آمين

لا فض فوك

وهل أجمل من إنسان له رفيقة عمر يبوح لها بكل هذه المشاعر الفياضة الصادقة

عندما وقفت على سطور أبياتك لمست فيها الصدق وشفافية المعنى

فشكراً على عذوبة ترانيم هذه القصيدة الرائعة

دمت ودام قلمك