رد: رفيقة العمر الأخيرة ...
أعتبر موت الشقراء عربون المحبة و قربانا للحب الأبدي لتلك التي :" صادفت تنهيدته وجهها يقترب منه مبللا بالدموع؛ لم يعرف ما الذي أيقظها وما الذي يبكيها." وهذا في رأيي بداية لتأنيب الضمير الممزق بين حبه الذي لا يريد فقده ويتشبث بخيط رفيع به وبين بطلته الشقراء التي تنتظر مكالمة .."
"قام وهو ينزع عن يده خصلة شعرها التي شدته إليها كخيط رفيع يشاء أن يربطهما معا."
هي هكذا .. سنون العشرة ، تؤلف بين قلبين حتى يصير الفراق مستحيلا .
أختي نصيرة .. تعمدت أن أتأخر في التعليق حتى أعطي لنفسي فسحة للتأمل .. فسحة تسمح لنا بها نصوصك لنستمتع ، وربما لنتفلسف قليلا .
دمت مبدعة
|