رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
امسية هادئة
قطعت المواجهات أشواطا كبيرة في العنف والشراسة
أهالي مدينة حلب في رمضان هذه السنة بحال غير تلك الحال المعهودة
نزوح صراخ بكاء رعب
لا الإفطار عاد له نكهة
ولا انتظار السحور
ولا مدفع رمضان صار يُبهج ،المدافع كثيرة
لا أحد ينام
من حي إلى حي يتنقلون ،منازل صارت ركاما
لا أحد يلين
كلا الجانبين عنيد
عنيد
قتال حتى الموت
|