[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]في حوار مع موشي نِيغبي أحد رجال القانون الإسرائيلين والمعلقين السياسين صرح هذا الأخير لجريدة تراو الهولندية بأن الإسرائيليين ملوا وأصابهم اليأس وفقدوا الإيمان في كون السلام آت وأن بإمكانه التحقق.
مضيفا بأن الإسرائيليين ظلوا 45عاما يتفاوضون مع الفلسطينيين منذ احتلال عام 1967و كانوا مستعدين لإعطاء 90% من المناطق المحتلة ووضعت اتفاقيات على القدس الشرقية. لكن كل مرة كان يوضع اتفاق على الطاولة كانت تليه موجة من الإرهاب تلغي كل شيء.
يواصل السيد موشي نِيغبي بأن المجتمع الإسرائيلي يبدو أنه صار راشدا , يركز على شؤونه الاجتماعية الداخلية: المستوى المعيشي، فرص العمل...
وأن هذا قد يكون فيه نوع من الهروب.''
والتساؤل الذي أجده يطرح نفسه:
إن كان الإسرائيليون لايؤمنون بالسلام ويهربون إلى أمور الدولة الداخلية وإلى شؤون اجتماعية واقتصادية يسعون لتحسينها. فما هو حال الفلسطينيين وإلى مايهربون أو أي توجه ينحون إليه الآن ؟
الانتخابات الإسرائيلية في 22 يناير من العام المقبل والانشغال الإسرائيلي بها واضح وتحركات ونشاط الأحزاب في دولة الكيان الصهيوني على أشدها.
ماذا عن السياسة الفلسطينية؟
ماتنقله لنا الصحف الغربية متنوع ومتشابه فمرة نقرأ عن انتهاكات لحقوق الإنسان من طرف السلطة في الضفة ومرة تطالعنا انتهاكات حقوق الإنسان من طرف السلطة في غزة...
تصل أخبار انتخابات فلسطينية وأخبار مقاطعة للانتخابات ذاتها...
أين هو الإنسان الفلسطيني والقضية الفلسطينية من كل هذا ؟
إلى أين يهرب الفلسطيني في ظل انقسام واضح وشرخ يأبى الانصلاح وكيف يتحسن وضعه الإنساني والاجتماعي؟
هل الفلسطيني مثل الإسرائيلي الآن طاله اليأس من السلام واختار أولويات ورهانات أخرى؟
في انتظار مشاركاتكم تقبلوا تحياتي وتقديري[/align][/cell][/table1][/align]

[فهيم رياض]

حياك الله وبياك ، أستاذ ة نصيرة
موضوعك و التساؤل الذي تضمنه
يثير حيرة المحايد الذي يحاول الإجابة
عليه ويجعل قلب المعني بالقضية يعتصر
ألما ووجعا والمذاق المر لكؤوس الهزائم
المتتالية والمختلفة لا يفارق لسانه .
ماذا عسى الفلسطيني أن يفعل حيال ما
اتخذه الإسرائيلي من مواقف ؟
ما ذا عساه أن يفعل وقد تعدد بعد أن كان
واحدا ؟ فتحاوي ، حماسي ، مهجر بمواقف
مختلفة وباق بقناعات متباينة ..............
ما ذا عساه أن يفعل وقد تشظت الأرض كما
تتشظى القنبلة اليدوية : ضفة ، قطاع ، قدس
شرقية ، قدس غربية ، مستوطنات غير شرعية
، مستوطنات شرعية ( حسب مفهوم الأقوياء
السائد ) ، الماء والجو ............................
لقد أنهزمت هذه الأمة في حروبها مع إسرائيل
و أنهزمت في الحل السياسي ولم تتحصل من
إسرائيل إلا على بعض الفضاءات لحشد الفلسطينين
فيها مسيجين بجدران متينة و شاهقة ، والأدهى و
الأمر إنهزامها نفسيا ولم تعد تقبل و تعادي بل وتحارب
كل من يناجز إسرائيل أو يحاول فعل ذلك وخيانته و
طعنه في الظهر وبيعه للأعداء في سوق النخاسة بابخس
الأثمان .
إن كان الإسرائيلي قد أدار ظهره لعملية السلام فلأنه
أخذ كل شيء ولم يستبق للفلسطيني أي شيء لأنه بقي
وحيدا في ساحات الوغى التي تحول عنها العربي إلى
ساحات وغى أخرى بينية و محلية .
سلمت أستاذة وتحية تليق .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]يبدو أن الفلسطيني يرزح تحت نكبات جديدة وأن الكماشة الإسرائيلية ماعادت الوحيدة التي تطارده ليعيش عيشة كريمة.
أستاذ فهيم أشكر مشاركتك القيمة .
وأتمنى أن يستمر الطرح بمداخلات المزيد من الأعضاء.
تحيتي وتقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

[بوران شما]

الأخت العزيزة أستاذة نصيرة

اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام والذي يحتاج في الوقت الراهن تسليط الضوء عليه
بشكل ملح وضروري , وهذا الموضوع في الحقيقة كبير ويحتاج من البحث والتحليل الكثير ,
ولكني هنا ساختصر بنقطتين هامتين وهذا ما خطر ببالي مبدئيا :
الأولى : أن تصريح موشي نيغبي هو غير صادق وغير حقيقي , أساساً فإن الإسرائيليين
لم يفكروا جدياً بالسلام مع الفلسطينين السلام الحقيقي الذي ينشده الفلسطينيون الذين يسعون
للسلام مع إسرائيل , بالعكس هم ماطلوا كثيراً ولم ينفذوا أياً من قرارات الأمم المتحدة أو
القرارات التي انبثقت عن مؤتمرات السلام الدولية والتي ألزمت إسرائيل بالكثير من الأمور
كالانسحاب إلى حدود 1967 ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى وغيرها من الشروط ,
وما زالت سيئة الذكر (إسرائيل ) حتى اليوم تماطل في تحقيق ذلك .
أما الثانية : فهي أن الفلسطينيين الذين يسعون للسلام مع (إسرائيل) فشلوا أيضاً في تحقيق
ذلك وطالهم اليأس من تحقيقه , ويبقى السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني الذي يرفض هذا
الطريق رغم كل الظروف السيئة والصعبة التي يعيشها داخلياً وخارجياً , يبقى هدفه وطريقه الوحيد
هو المقاومة وحمل السلاح لتحقيق النصر والتحرير والعودة , وهذا هو رهانه , لأن ماأخذ بالقوة
لايسترد إلا بالقوة . ولكن ذلك في الحقيقة يحتاج إلى توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام
الذي يعيشه , والأهم يحتاج إلى الدعم العربي والدولي في ذلك .

هذا ما خطر على بالي بعجالة , وأرجو ان أكون قد أصبتُ الحقيقة في ذلك .
محبتي وتقديري .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة بوران مرحبا بك وبمشاركتك ورأيـك. لاشـكأن ماعبر عنه المتحدث الإسرائيلي هو وجهة نظره التي يسوقها للعالم والتي ولاشك تجد من يتعاطف معها لكنكم كفلسطينيين مطلعين على تاريخكم أدرى بتفاصيل مغيبة وأخرى تغرق في دهاليز النسيان ولايتناولها الإعلام.
الأفدح من كل هذا هو الوضع السياسي الفلسطيني الحالي.
نتمناه فعلا أن يتعافى.
في انتظار مشاركات أخرى للأعضاء تقبلي تحياتي وتقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

[طارق فايز العجاوى]

هل من طبع الافعى حب الامن والسلام

[طارق فايز العجاوى]

بالمناسبة لى مقال نشر فى البيادر السياسى
بعنوان (( على رؤوسهم حطموها ))
اتناول به ما عرف بمفاوضات السلام
تنويه

[طارق فايز العجاوى]

حق الدفاع حرام ان نمارسه ******* اما الفرار فحقا صار مكتسبا

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرحبا بك أستاذ طارق في الحقيقة ماأحببت الإشارة إليه من خلال هذه القضية هو واقع السياسة الفلسطينية ووضع القضية الحالي والانقسام الحاصل الذي لا يخدم بأي شكل مستقبل القضية الفلسطينية.
تحياتي لك ودام نشاطك في الموقع[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]من تصريحات نتانياهوأثناء زيارته لفرنسا في 31 من أكتوبر لهذا العام:'' كرئيس وزراء إسرائيلي ؛ أقولها لليهود أينما كانوا :تعالوا لإسرائيل واجعلوا من إسرائيل بيتكم /مكان إقامتكم''.وتصريحات الرئيس أبو مازن الحديثة فيما يخص حق العودة طبعا معروفة .[/align][/cell][/table1][/align]