الأرواح حين تحبّ لا رغبات لديها هي أشبه ما تكون بالشلالات الصافية ..
متى كانت الينابيع حين تتفجّر تريد في المقابل شيئاً؟
متى كانت الزهرة تفوح بعطرها و الهواء بنسيمه بمفهوم الرغبات و الأطماع؟؟
أين بات في مفاهيمنا اليوم الحبّ الذي يشبه الينابيع و الأنهار.. الشجر و المطر؟؟!!
الغالية هدى، ما أروع هذا الحب الراقي، لكن أين نحن منه وسط خضم هذا العالم الذي يعج بما نسميه تقدما وازدهارا، وهو في الحقيقة تخلفا وتحقيرا لمفهوم الحب الحقيقي الذي غاب عن إحساسنا ولم يبق منه إلا الإسم الذي لم يصبح له أي معنى في قلوب الشباب. تحياتي لطرحك الراقي .