[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

هل شكل استشهاد الأسير عرفات جرادات تحت التعذيب زخماً جديداً لملف الأسرى في سجون الاحتلال والاعتقال الإداري ؟؟
هل يبدو المشهد اليوم ارهاصات انتفاضة فلسطينية جديدة أم أنها مجرد فورة الصدمة وسيهدأ الشارع؟؟
كيف ترى المشهد الفلسطيني اليوم؟
ملف الأسرى في سجون الاحتلال يحتاج منا الكثير من الجهد لتغطيته وأرجو أن نفعل، ولا بد أن نهتم بما يجري على الساحة الفلسطينية ونغطي يومياً المستجدات

أرجو التصويت على الاستفتاء
عميق تقديري لوطنيتكم واهتمامكم بمجريات الأحداث الفلسطينية

[/align]

[فاطمة البشر]

إن ما يحدث الشارع الفلسطيني ما هو إلا ثورة لحظية لأجل جرادات ، وسيعود الكل لحياته الطبيعية من جديد ، وسيُنسى جرادات . بالتأكيد ليس هذا الحدث ليس الأول في فلسطين ، فغيره الكثير حدث وما كان إلا كالزبد .. لا أريد ذكر أحداث قديمة ، لكن الآن لا أحد يتحرك للأسيرين أيمن الشراونة المضرب منذ 1/تموز /2012 وسامر العيساوي المضرب منذ 1/آب /2012 وهما يصارعان الموت كل اليوم ، ولم يعودا قادرين على الحركة ، ألا يستحقا انتفاضة ؟! ألا يستحقا ثورة شعبية من أجلهما ؟! وهما ما يزالان على قيد الحياة ، الشارع الفلسطيني منقسم ، وكل منشغل بمصالحه ....هل سيتحرك الشارع الفلسطيني لأجل من استشهدوا ؟! لا أظن ذلك ....
ودي ووردي لكِ أ. هدى

[رامي كمال]

استاذتي الفاضلة
لا اعتقد ان استشهاد جرادات سيؤذي الى انتفاضة انما هي مرحلة وستمضي كما مضت المراحل التي قبلها
وكي نكون واقعيين الشعب في هذه المرحلة عاجز ان يكون درعا لانتفاضة جديدة
من يخرج اليوم الى الشوارع هو الجيل الجديد الذي لم يشارك باي انتفاضات
اما الجيل القديم فهو على يقين ان هذه المرحلة ليست مرحلة الانتفاضة
كل ثورة تحدث لن تنجح الا اذا كان لديها درع متين وهذا الدرع هو الشعب وانا من جنين وعلى يقين ان الشعب في هذه المرحلة ليس درعا لانتفاضة
قد يتسائل البعض لماذا؟؟
اجيبهم ان هذه المرحلة ليست لانتفاضة على بني صهيون ربما تكون انتفاضة على اخرين غيرهم
الشعب حين يصبح كالعصافير في عشه ينتظر امه ان تاتيه بالطعام واذا تاخرت عليه تلوى جوعا او قد تصل به مرحلة ان يعاني سكرات الموت هذا الشعب لن يثور على من اطلق النار عليه او من عذبه اولا وانما سيثور على من نهب جميع الطعام من امام امه وتاخرت عليه حتى كاد يموت جوعا
بعد هذه المرحلة استطيع ان اجزم ان انتفاضة شعبي على حثالة اليهود ستحقق ما يجب تحقيقه
اما الان فانها ان حققت لن تحقق الا مصالح شخصية لبعض التنظيمات او الشخصيات
وانا متاكد ان الكثير الكثير نسى ان قبل ايام كان ذكرى مرور 19 عام على مجزرة الحرم الابراهيمي
هي نعم حدثت في 15 رمضان ولكن بالتقويم الميلادي حدثت في 25\2\1994
حينها قال احد القيادات مجزرة الحرم لن تؤثر على عملية السلام كان حينها يقصد اوسلو
29 شهيد و 150 جريح لن يؤثرو فكيف لجرادات ان يؤثر
وحين كنت في سجن النقب عام 2005 سقط الاسير جواد ابو مغيصيب من سكان غزة يبلغ من العمر18 عام
وجدناه مشنوقا فمالذي يجبر فتى بعمره على ان يشنق نفسه ؟؟
لا استطيع ان اجيب على هذا السؤال
ولدي كثير عناوين لم تنشرها الصحف او تتحدث عنها ولكن طرحها ليس سهلا قد يخلق بلبلة وليس هذا وقت البلبة
الحديث يا سيدتي يطول ولكن الصمت احيانا قد يفي بالغرض
كوني بخير
اشكرك على طرحك الرائع

[بوران شما]

الغالية الأستاذة هدى الخطيب

لا شك أن استشهاد عدنان جرادات , رحمه الله , هي جريمة نكراء تضاف إلى
جرائم الاحتلال والعدو الصهيوني بحق أسرى الحرية ,
لكن أن يكون استشهاد عرفات جرادات بوعزيزي فلسطين , وأن يكون لهذا
الحدث إرهاصات انتفاضة جديدة ؟؟؟
كما يقولون أستاذة هدى ( المكتوب باين من عنوانه ) , ورغم أننا نتمنى
هبة شعبية كبيرة ضد الاحتلال وضد هذه الإجراءات التعسفية ضد شعبنا وأسرانا,
لكن لا أظن أن هذا الحدث سيكون شعلة لانطلاقة انتفاضة جديدة , لأن شعبنا
الفلسطيني البطل أنهكته الحروب وآخرها حرب غزة الأخيرة , وإضافة إلى ما يعانيه
شعبنا , فقد أنهكته الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة , وحتى الحياة الاجتماعية
وهاهي المصالحة الفلسطينية التي يتمناها كل فلسطيني لم تتحقق رغم كل المحاولات
المتكررة والتي باءت بالفشل , فكل يغني على ليلاه ,
والوضع العربي الراهن في ربيع لا زهر فيه ولا خضرة ولا ماء , بل يشهد ربيعاً
مهيناً ومدمراً .
أشكرك أستاذة على هذا الطرح الهام جداً , وأرجو من الجميع المشاركة , وتقبلي
كل تقديري واحترامي ومحبتي .

[وسام أحمد]

للاسف استاذتي الغالية استشهاد جرادات لم يكن سوى بالون اختبار اسرائيلي
لمدى جدية وإمكانية حدوث انتفاضة جديدة
الشعب يريد أن ينتفض ويريد أن يثور ولكن من يقف وراء هذا الشعب من يدعم صموده
الأمر أصبح جد خطير وخصوصا في ظل التفكك الحاصل عجزنا عن توحيد صفوفنا ووضعنا الكثير من العراقيل أمام اتمام المصالحة
والآن وحتى وهي تخطو بخطى الكسيح نحو التقدم من أبناء جلدتنا ومن قياداتنا من يعرقل مسيرها
وهم أنفسهم من يعرقلون صمود وإرادة هذا الشعب
تارة بقطع أرزاقه ومحاصرته في لقمة عيشة وتاخير الرواتب وعرقلة التوظيف
مما ينهكه ويجهده ويحصر تفكيره في توفير رغيف الخبز لعياله
وتارة بالاعتقالات السياسية والتعذيب وتارة أخرى بالارتباط الأمني مع العدو وتسليم أي جندي تائه !
مما يخيب آمال هذا الشعب في التقدم بأي خطوة نحو تحرير الأسرى أو المقدسات
قد أبدو كمن يقدم المبررات لتخاذل والتباطؤ عن هبة جماهيرية كبيرة
لانقاذ كرامة الأسير ولكن للأسف هذا هو واقع الحال