[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]نكمل القراءة

الأديبة الأستاذة ميساء البشيتي
تدخل الأستاذة ميساء إلى موضوع القصة الذي يشدها لأنه كما ترى هم الساعة وحديثها، وترى في هذا المجال أن النهاية جاءت منطقية لأنها هكذا على أرض الواقع ، ونجدها تحاكم معتزاً وتتساءل لماذا يصحو الأصولي دوماً متأخراً ما دام يعرف الدين وفق مفهومه ويترك نفسه ينجر إلى مشاعر أو علاقة حب لا تناسب مفاهيمه ثم يصحو وينسحب فجأة، وتستشهد هنا الأديبة بشيتي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (( لا ضرر ولا ضرار )) وترى أن " معتز " تسبب بضرر نفسي ووجداني لسهير ، حين انسحب منها رغم اعترافه بحبها لأنها لا تناسبه ولأن الإسلام أخلاق وسلوك أولاً ترى فهمه للدين خاطئاً، ولعلها تشير هنا للأصولية الجديدة في مجتمعاتنا التي تهتم بالظاهر أكثر من الباطن وبالطقوس على حساب جوهر الدين وروحه.

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

بانتظار المزيد من القراءات والمداخلات

[محمد الصالح الجزائري]

[frame="13 98"]..إذا سلمنا جدلاً بأن النقد هو خطاب عن خطاب وإبداع ينطلق من الإبداع، فإنه من ناحية أخرى قراءة تقوم على شروط أهمها الوساطة بين النص والمتلقي، فالناقد قارئ لقارئ، تتحكم في فعله القرائي عناصر معرفية ومنهجية، وجهاز مصطلحي واضح ومتجانس بحكم أن المصطلح مكون أساسي يعكس التوجهات المنهجية، ويحدد ملامح الخطاب النقدي، حيث أن المصطلح "يعطي النقد والتنظير بعداً واضحاً حين يسمي مادة الآداب اللغوية باللغة نفسها"ومنه فقصّة ـ أخي الغالي الأستاذ منذر ـ تشكّلت من أحداث تكاد تلتصق بالواقع إلا قليلا ! لأنها اشتملت على مواقف لها أبعادها ودلالاتها..بعد اجتماعي ، وآخر ديني عقدي ، وثالث تاريخي (نهاية القصة)..حرفية الأديب الأستاذ منذر جلية على جميع مستويات القصة..فاللغة (التي أعتبرها ـ شخصيا ـ أهم عناصر القصة ، كانت غاية في الوضوح ! الأمر الذي يجعل المتلقي يصل إلى الفهم المرتجى ، وهذا ما عبّر عنه آل النور في مداخلاتهم..أما أحداث القصة ، فللكاتب وحده مطلق التصرّف فيها وفق منظوره وفلسفته الخاصة..أشيد كثيرا ببراعة الأستاذ الأديب منذر في تحكّمه في مسار بطليْ القصة ولم نجد تناقضا في سلوكهما ، لقد أحسن التصميم في ذلك وهو جانب مهم في القصة..وعلى الرغم من أن القصة اشتملت على ستتة مشاهد أو مقاطع أو لوحات..إلا أنني لم أشعر بطولها (النسبي) لأن الأجواء التي وضعنا فيها ـ الأستاذ ـ جعلتنا نساير الأحداث وتفاصيلها حاضرة في الأذهان ! وهذا جانب يُحسب له.. إنما لديّ اعتراض (بسيط جدا جدا ) على العنوان (ابتسامة)..لأنّ العنوان جعلني ـ شخصيا ـ أقتفي آثار (الأصولية) في البطل وبجميع تعاريفها.. أسجّل في الأخير إعجابي الشديد بذكاء هذا الرجل الذي اتفق الأهل على أن يسموه (منذر)..شكرا لك أختي الأستاذة الأديبة هدى على دقّة الاختيار.. [/frame]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]نكمل القراءة

الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري

يضع لنا الشاعر الناقد شرفية بداية لمحة عن شروط النقد وأهمها وساطة القارئ الناقد بين النص والمتلقي، لكون الناقد هو قارئ لقارئ يتحكم في فعله القرائي من خلال عناصر معرفية منهجية وجهاز مصطلحي متجانس ليعكس التوجهات المنهجية ويحدد ملامح الخطاب النقدي ليعطي النقد والتنظير بعداً يسمي مادة الآداب اللغوية باللغة نفسها..
يدخل بعد هذا الأستاذ محمد الصالح إلى نص الدكتور منذر أبو شعر مشيراً إلى تشكيل أحداث هذا النص وقربه من الواقع، لكونه يشتمل على مواقف لها أبعادها ودلالاتها - الاجتماعي والديني والتاريخي - ويشير هنا إلى حرفية الكاتب - اللغة الواضحة - التي تجعل المتلقي يصل للفهم المرتجى سارداً الأحداث وفق منظوره وفلسفته ببراعة عبر تحكّمه في مسار بطليْ القصة، محسناً التصميم في قصة اشتملت على ستة مشاهد ، استطاع الكاتب ألاّ يجعله يشعر بطولها بسبب الأجواء التي وضع فيها المتلقي ليساير الأحداث وتفاصيلها حاضرة في الذهن..
يبقى لدى الناقد الأستاذ شرفية اعتراض يسميه بالبسيط يتعلق بعنوان القصة ، الذي جعله كمتلقي يقتفي آثار الأصولية عند بطل القصة في جميع تعاريفها... ويختم مسجلاً إعجابه بذكاء المنذر ، ولعله قصد الإنذار الذي أطلقه الكاتب من خلال هذه القصة.[/align]

[سلمان الراجحي]

السلام عليكم

لاأستطيع أن أضع أخي وصديقي الدكتور منذر أبو شعر في الميزان...

فثقله عظيم...هو أمل العرب وأحلام سوريا...

موضوع غايه في الدقه والحنكه يؤدي مباشرة الى الهدف الذي كتبت

من أجله القصه...لغه جميله احساس عالي وصبر على الكتابه...

شكرا أخي منذر والشكر موصول للأخت الاديبه سيدة النور

هدى نور الدين الخطيب...

تحياتي وتقديري...

سلمان الراجحي