ليهننا العيد.
ودوامة الآلام قد تكون تراجعت حدتها، لكنها ما تزال تُطيف بأرضنا المكلومة.
والشمس عادت تذكّرنا بأعياد قد مضت، لكنّ سيل الدماء لمّا ينقطع.
وعدنا نفكر بشيء من الحلم وشيء من المستقبل وشيء من سعادة نرجوها، لكنّ وجع الصدور لم يخبُ.
الحب له هدير، لكنه – وا أسفاه – ليس دوماً أعلى صدى من هدير الواقع والوقائع.
وشيطان الشر ذو الأطراف العشر يتحرك في كل جهة بما يُفسدها على أهلها.
والعمر قيظ، قد يستولي القلق على أجزاء منه ويستولي الحنان على أُخر، لكنه لا يحمي التائهين من مغبّات الوديان التي لا قعر لها.
سمّوا العيد عيداً لأنه يعود، أفيعود ونجم بلادنا في سعود ونجم أعدائها في نحوس؟
أيعود؟
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: خواطر عيدية
رغم كل الآلام و كل الجراح يحمل العيد ولو شيئاً يسيراً من البهجة ،
أعاده الله عليك أ. عبد الله نفاخ وقد حقنت الدماء السورية ، وعادت سوريا
كما عهدناها أمنا الحنون الصامدة الصابرة ...