إذا كل الأهداف المنشودة من الثورة المزعومة وجدت داخل المخيم
الآن الثورة تلملم حقائبها وترحل طالما انتهت مهمتها النبيلة ..
طبعاً المخيم هذا ليس محمي من أي جهة كانت لأنه طرف زائد في العالم العربي
من استطاع أن يقتلعه فلا بأس
هناك عدة طرق لإزالة المخيمات الفلسطينية شاهدنا مخيمات صبرا وشاتيلا وتل الزعتر
والآن اليرموك ومع ذلك لم ينبس أحد ببنت شفة .. " الشغلة جاءت عالطبطاب "
لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل
فوضت أمري إلى الله وشكوتكم لرب العالمين
الله أكبر عليكم .. الله أكبر عليكم .
هناك خبر لا أعرف كيف أصل إليه
إجهاض اللاجئات في مخيم اليرموك ؟
كل المواقع تحظر الخبر
الرجاء ممن يتوفر على هذا الخبر تزويدنا به
ولكم الله يا أهل اليرموك .. لكم الله
مشاهد الموت القادم من مخيم اليرموك للاجئين الفسطينيين في سوريا لا تزال تهز مشاعر من رآها حيث تقف أمهات نحيلات يبكين أطفالهن الذين يحتضرون ثم يموتون جوعا بينما يكابد آخرون من كبار السن للنجاة وسط حصار النظام السوري للمخيم منذ عدة شهور.
ويجتاح المخيم غضب عارم لعدم سماح النظام لشاحنات المساعدات الغذائية والدوائية بالدخول إليه، بل وقيام جنود الأسد بإطلاق الرصاص الحي على تلك الشاحنات، حسب ناشطين.
ويعزو الناشط في المخيم رامي السيد في حديث للجزيرة نت سبب إلقاء اللوم على منظمة التحرير الفلسطينية إلى الوعود التي وصفها الأهالي "بالكاذبة" والتي أطلقها مرارا وتكرارا العديد من مسؤولين رفيعي المستوى بشأن فك الحصار عن المخيم الذي يضم نصف عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تقريبا.
بالعلم الوطني شيع الفلسطينيون قتلاهم أمس في مخيم اليرموك (الجزيرة)
وعن ترقب الأهالي لوصول المساعدات، يقول السيد إنه بعد التصريحات التي أدلى بها مسؤولون فلسطينيون لوسائل الإعلام عن فتح الطريق لإدخال مواد إغاثية إلى مخيم اليرموك أمس الاثنين، توجه المدنيون -الذين اعتادوا الاعتصام داخل المخيم- إلى معبر اليرموك في "ساحة الريجة"، متفائلين بدخول الأطعمة والمواد الدوائية لكنهم لم يجدوا شيئا.
بل العكس تماما، يضيف السيد، فما هي إلا دقائق حتى بادرت قوات النظام ومجموعات تابعة لأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة-أحمد جبريل لإطلاق النار العشوائي باتجاه المدنيين المتجمهرين، مما أدى لمقتل ثلاثة، بينهم طفل، وجرح آخرين.
مسرحية مكررة
وترافق كل ذلك مع إعلان حالتي وفاة جديدتين، إحداهما جراء الجوع، والأخرى جراء نقص الأدوية لعلاج أحد المصابين، ليرتفع إلى 46 عدد الذين قضوا من الجوع في مخيم اليرموك من أصل 68 لقوا مصرعهم في جنوب العاصمة، حسب مصادر طبية.
ولم تدخل قوافل المساعدات مباشرة من المعبر المطل على مخيم اليرموك، بل التفت واتجهت نحو منطقة "حجيرة" التابعة للنظام، حيث أطلق عليها النار، حسب ما يقول المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في دمشق فاروق الرفاعي.
ويضيف الرفاعي أن قافلة المساعدات توقفت عند معبر "علي الوحش" قرب منطقة يلدا لمدة ساعة بانتظار فتحه، ولكن المفاجأة كانت بإطلاق الدبابات الموجودة في بساتين يلدا وحجيرة النار عليها، مما جعل سائقي الشاحنات يلوذون بالفرار تاركين القافلة بما حملت.
وعن هوية مطلقي النار يقول الرفاعي -بغضب- إن في بساتين هذه المنطقة توجد عناصر شيعية من لواء أبو الفضل العباس العراقي، وعناصر من حزب الله إضافة إلى قوات النظام.
ولا يرى الرفاعي سوى تفسيرين لما حدث، إما أن منظمة التحرير والنظام "يكذبان" على المدنيين ويقومان فقط بتمثيل هذه المسرحية المكررة، أو أن النظام لا يقدر على ضبط المجموعات التي تقاتل إلى جانبه ولا يستطيع السيطرة عليها، على حد قوله.
وخلص أنه "للأسف الشديد، إخوتنا في المنظمة لا توجد لديهم إجابة سوى تكرار لازمة أن المجموعات المسلحة هي من تقوم بإطلاق النار على القوافل، وتمنعها من الدخول إلى المخيم".
[align=justify]الأخوات والإخوة الغوالي
الأخت الغالية ميساء
ماورد في المشاركة التي تروى على لسان الجزيرة خاطئة وغير صحيحة وملفقة جملة وتفصيلا... الى جانب النفس التحريضي الطائفي الذي لم ولن ينجح في سوريا من قبل الجزيرة واخواتها المشاركين في سفك الدم السوري.
والدليل على ذلك ماحدث في مناطق استطاع الجيش السوري فك الحصار عن الاهالي المحاصرين والاعتناء بهم
ومازالت معلولا وعدرا العمالية الى جانب العديد من المناطق تحت سيطرة المسلحين وينهجون نفس النهج من تجويع الاهالي وتعذيبهم ورميهم بالافران احياء كما حدث في عدرا...
لافرق بين فلسطيني وسوري ومهما كانت طائفته..
ملحوظة: حول خطة ابادة وازالة كافة مخيمات اللجوء
هي خطة صهيونية وللأسف تنفذها ايادي وقوى محسوبة على العرب والمسلمين.. سبعة مخيمات في لبنان بعضها مسح تماما عن الخارطة والباقي على الطريق،
وكذلك سبعة مخيمات في سوريا بعضها دمر وهجر كل اهله والباقي ايضا على الطريق..
عشنا في سوريا منذ النكبة ولم نعامل الا كافضل معاملة ولحد الآن لم ولن يتغير شئ..
كل مايجري هو مخطط صهيوني ينفذه عملاؤهم المنبطحين على اعتاب امريكا واذنابهم (دون ذكر الاسماء)
وللعلم انا على اتصال دائم وشبه مستمر مع اهلنا في سوريا وبشكل خاص دمشق ومخيم اليرموك وعلى اطلاع بواقع الاحداث لحظة بلحظة.. السبب الرئيس هو منع المسلحين دخول اي مواد تموينية او دواء وحتى يمنعون خروج المرضى والحوامل والاطفال .. واللجان وحتى بعض الشباب يحاولون التسلل وادخال المواد التموينية الى اهلهم داخل المخيم وكذلك بعض مناطق ريف دمشق ولكن المسلحين يطلقون عليهم النار..
اتمنى تحري الحقيقة عند نشر اي خبر او صورة فبعضهم ومنهم الجزيرة والعربية وما لف لفهم يلعبون على وتر التحريض الطائفي
هي هنا المشكلة أخي مازن كل خبر أو مقال يصلنا
لا يتطابق مع الآخر فهذا يقول النظام وهذا يقول المسلحون ..
المخيم جزء من كل وسوريا لا تعيش رفاهية بينما يفتك بالمخيم
لكن كما تفضلت هذا المخيم محاصر منذ مدة طويلة ولم يشعر بهم
أحد وفقط منذ أيام قليلة فقط حين زكمت أنوفنا رائحة الموت بدأنا
نتحرك كالسلاحف ولكن كل هذا لا يجدي ..
أنا أخي مازن لا أقف مع طرف ضد الآخر لأنني بصدق الآن أدين الطرفين إدانة تامة
لكن فعلاً المخيم هذا وكل أوضاع اللاجئين الفلسطينين تبكي الحجر والقيادات الفلسطينية
منتشرة في كل مكان مثل أوراق الزينة لا تفعل شيئاً ..
كل فلسطين خرجت قبل أيام لإحتفالات بالأسرى .. لست ضد ولكن هذا الأسير مهم وهذا
الذي حوصر منذ ستة أشهر ناهيك عن أنه كان تحت وطأة الحرب كأي سوري
وأبداً لم يخطر لنا أن نقول سوري وفلسطيني بالذات في سوريا
ولكن هنا النقطة .. التمركز في اليرموك هو النقطة فالمعارضة دخلت للتخريب
وأن تخرب العلاقات الفلسطينية السورية هذا أمر هام جدا وأن تفتك بالمخيم كتحلية
لأضراسها بعد ولائم الذبح هذا هام والقيادات الفلسطينية لا يخرج منها تصريح سوى
كالغرباء يجوز ولا يجوز ..
افرض ذبحوا المخيم عن بكرة أبيه ما هو الحل ساعتها ؟
يجب أن يوجد حل ..
وفد قيادي تلو آخر، واتفاق يسترق بعض اهتمامات وسائل الإعلام، يبشر بقرب حل أزمة بل كارثة مخيم اليرموك جنوب دمشق، ولكن المخيم ما يزال يصرخ جوعاً وعطشاً، ومرضاً، وقتلاً، وتدميراً.
مخيم اليرموك الذي لا يتجاوز تعداد سكانه من الفلسطينيين أكثر من مئة وخمسين ألفاً، لا يعدو كونه رمزاً، لنكبة نحو ستمائة ألف لاجئ فلسطيني يتوزعون على مخيمات وقرى ومدن سورية، حتى اصبحت نكبتهم عنواناً يلخص نكبة بلد عربي، ضارب في عمق الحضارة الإنسانية، ويحظى بمكانة مركزية بالإضافة إلى مصر، والعراق، والسعودية من بين كل الدول العربية.
إذا كانت هذه الدول العربية المركزية، قد تحولت وفق تخطيط أميركي اسرائيلي مسبق، إلى هدف يسعى وراء تدميرها، وتقسيمها وإضعافها فإن القضية الفلسطينية، هي أحد أهم الأسباب والدوافع، التي تقف وراء، هذه المخططات. بعد التجمع الأساسي والأكبر للاجئين الفلسطينيين في الأردن، والذين تعرضوا لعمليات دمج في المجتمع الأردني، حتى باتوا يشكلون أغلبيته، ويتمتعون بفعالية عالية في الوضع الأردني، يأتي دور التجمع الثاني، من اللاجئين، وهم الموجودون في سورية.
اللاجئون في سورية تمتعوا بمزايا المواطن السوري، مع استثناءات قليلة جداً، لكنهم ظلوا لاجئين، يحملون الهوية الفلسطينية، وينتظرون يوم عودتهم، الى ديارهم التي قامت العصابات الصهيونية بتشريدهم منها عام 1948. التجمع الثالث الأكبر، الموجود في لبنان تعرض لما تعرض له خلال العقود السابقة، ولكنه ما يزال يدفع أثمانا باهظة، على خلفية رفض مشاريع التوطين، والتمسك بهدف العودة.
مطلوب إذاً التخلص من أكبر عدد من اللاجئين في سورية، على طريق، إفراغ حق العودة من مضامينه، وليذهب هؤلاء، إلى جهنم ان اقتضى الأمر. المجتمع الدولي، والعرب أيضاً، ونقصد العرب الرسميين، مساهمون عن قصد، أو بسبب العجز، ويتلطون خلف ذرائع زائفة، هؤلاء مساهمون في التخلص من هذا التجمع الفلسطيني الكبير.
أكثر من الفي شهيد، ولا نعرف كم ألفاً تعرضوا للإصابة، كما أننا لا نعرف بالضبط، كم بقي في المخيم، ممن لم يجدوا لهم مكاناً، يتوجهون اليه، سواء لأسباب مادية، أو لأسباب أمنية، ولكن الأهم هو، أين ذهب مئات الآلاف من اللاجئين، وهل يمكن الإشارة إلى تجمع معين يضم عشرات الآلاف منهم؟
المؤسسات الدولية، بما في ذلك، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والصليب الأحمر، وكل المؤسسات التي تحمل صفة الدولية، لم تعد قادرة أو أنها تمتنع عن قصد، عن إغاثة ومساعدة مئات آلاف اللاجئين المنكوبين والحكومة السورية، غير قادرة في وضعيتها الحالية، على إغاثتهم وحمايتهم فمن المسؤول؟
في كثير من الأحيان، حين نسمع شكاوى من تبقى من سكان مخيم اليرموك نتذكر، ما جرى لسكان مخيمي شاتيلا وصبرا في بيروت، ومخيم تل الزعتر، هذه المخيمات التي تعرضت لحصار ظالم، أدى ببعض سكانها لأن يأكلوا ما حرّم الله، ثم تعرضوا إلى مجازر رهيبة.
تتكرر المأساة، وتتعدد وتتنوع الأدوات، ويظل المجرم الحقيقي هو ذاته، وهو بدون لف أو دوران التحالف الأميركي الإسرائيلي، الذي لم يتوقف عن التخطيط والعمل من أجل تصفية القضية الفلسطينية. القتل والتشريد والتجويع والمذابح، تلاحق الفلسطيني في كل مكان، إلاّ في المهاجر، التي عليها أن تستوعبهم، وان تقدم لهم الملجأ الآمن مقارنة بالملاجئ العربية غير الآمنة، وفي اطار انتزاع هويتهم الوطنية من نفوسهم. مسلسل طويل، بطول عمر الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي، يلاحق الفلسطيني، في انتمائه وجنسيته، وجنسه، وهويته، فيما تتوزع لائحة المجازر على أسماء ومسميات مختلفة. ما الذي لحق بالفلسطينيين في العراق، وفي ليبيا، ولبنان، وسورية، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما الذي ينتظرهم في كل مكان يذهبون إليه، قريباً من الوطن؟
ولكن من هي الجهة التي تتحمل المسؤولية المباشرة، عن تنفيذ المخططات، الأميركية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في سورية، ولماذا يجري التواطؤ، والامتناع عن تسميتها، وتعرية أهدافها؟
لماذا لا نعترف، ان الجماعات الإسلامية الارهابية، من النصرة إلى داعش، إلى معظم المسميات الأخرى، هي التي تصر على الاحتفاظ بالفلسطينيين في مخيم اليرموك رهينة لأهدافهم، التدميرية؟ في كل مرة يزور فيها وفد فلسطيني سورية، يتم الإعلان عن اتفاق، تلتزم به الحكومة السورية، ولا يرى النور، بسبب تعنت الجماعات الإرهابية المسلحة التي تتحصن في مخيم اليرموك.
ويمتد السؤال الموجع بشأن هذه الجماعات الإسلامية الارهابية بكل مسمياتها، لماذا تركز هذه الجماعات جل اهتمامها ونشاطاتها التدميرية على المجتمعات العربية، ولا، ولم تفعل شيئاً ضد إسرائيل، وراعيتها وحاميتها الولايات المتحدة؟
إذا كنا لا نملك دليلاً، على ارتباط هذه الجماعات بأسياد دوليين أو إقليميين، فإن أهدافهم، وأشكال قتالهم أو ضحاياهم، تفضح ارتباطاتهم، الأمر الذي يتطلب من الجماعات والأحزاب والفرق الإسلامية المعتدلة، قبل غيرها، أن تتبرأ منهم، وأن تفند ادعاءاتهم وتفضح اهدافهم، وتتنكر لبشاعة إجرامهم.
ولكن مرة أخرى، نعود إلى الأصل، وهو حال الفلسطينيين التي لا تسر صديقاً ولا تكيد عدواً.
لست أدري إن كان من الأفضل للسياسة الفلسطينية أن تتحصن بمبدأ الحياد، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية في مثل حالة سورية وحيث يدفع الفلسطيني أثماناً باهظة، بدون هدف، فيما تتدخل معظم الدول العربية في الشأن الفلسطيني، ولا ضير من ذلك، إن كان لصالح القضية الفلسطينية؟
الفلسطيني الضعيف، سيظل ضحية، لكل من هب ودب على وجه البسيطة، والفلسطينيون ضعفاء منقسمون على أنفسهم، ولذلك يسهل استباحة دمائهم وأعراضهم، وأمنهم، وغذائهم، وحتى هويتهم الوطنية.
تذكروا أيها الفلسطينيون خصوصاً المخضرمين منكم، كم كنتم فاعلين، حين كنتم أقوياء، وكيف كانت الدول العربية تتعامل معكم، وقارنوا ما كنتم عليه بما أنتم عليه اليوم.
مسيرات تضامنية تقتبس حروف الألم من بحة صوت مغموسة بالجوع في "اليرموك"
كتب مندوبو "الأيام"، "وفا":
نظمت في محافظات رام الله وبيت لحم وطوباس والأغوار الشمالية وجنين، وجباليا، امس، اعتصامات ووقفات تضامنية ومسيرات شموع تضامناً مع أبناء مخيم اليرموك المحاصر.
اعتصام تضامني في رام الله
ففي رام الله اعتصم عشرات المواطنين، بمشاركة شخصيات قيادية، مساء امس، على دوار المنارة في المدينة، تضامنا مع أبناء شعبنا في مخيم اليرموك المحاصر، وغيره من المخيمات التي يسكنها أبناء شعبنا في سورية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إن ما يجري في مخيم اليرموك؛ جريمة العصر، وتهدف لتهجير أبناء شعبنا هجرة ثانية من أماكن تواجدهم، عبر تجويعهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
ودعا محيسن كل المسلحين لرفع ايديهم وحصارهم وتجويعهم عن أبناء الشعب الفلسطيني في المخيم، مشددا على استمرار تحرك القيادة الفلسطينية، حتى انتهاء هذه المحنة، وفي سبيل عدم تكرار ما حصل في المخيم من حصار وقتل.
من جهته، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، كل أطراف الصراع في سورية لتجنيب المخيمات ويلات الصراع الداخلي، والمسلحين لإخلاء المخيم فورا وفك الحصار المفروض عليه.
كما دعا جميع الأطراف لتسهيل دخول المواد الغذائية والتموينية للمخيم، والمسلحين للانسحاب فورا خارجه.
ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات تطالب بإنهاء حصار المخيم، وإدخال مواد الإغاثة فورا، إلى جانب صور لأطفال وشيوخ صاروا هياكل عظمية بسبب الجوع، وصور أخرى عنوانها 'اليرموك جائع'.
بيت لحم : مسيرة وتظاهرة ضد حصار اليرموك
ففي بيت لحم دعت القوى والمؤسسات واللجان والفعاليات الوطنية في مخيمات وتجمعات اللاجئين في محافظة بيت لحم، يوم امس، خلال مسيرة وتظاهرة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في المحافظة، الى توفير الحماية الدولية اللازمة للاجئين الفلسطينيين، ومساندة مطالب موظفي وكالة الغوث، في نضالهم لنيل حقوقهم وصون كرامتهم الإنسانية.
وشارك في التظاهرة حشد من أبناء مخيمات وتجمعات اللاجئين، وممثلو القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، واللجان الشعبية، وموظفو الاونروا في المحافظة، ورفعوا خلالها شعارات تطالب بعدم الانتقاص من حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومساندة موظفي وكالة الغوث في مطالبهم المشروعة، ورفع الحصار عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأخرى تطالب بتوفير الحماية الدولية الشاملة للاجئين في دول اللجوء، وعدم السماح بالمس بحقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية التي هجروا منها خلال نكبة عام 1948.
وأغلق المحتجون مفرق باب الزقاق في مدينة بيت لحم لمدة 10 دقائق، وعطلوا حركة السير على الطريق الرئيس بيت لحم / الخليل، احتجاجا على على عمليات التدمير والقتل التي ترتكبها المجموعات الجهادية المسلحة ضد شعبنا في مخيم اليرموك، وتعبيرا عن تمسكهم بحقوقهم الثابتة، وتوفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والاغاثية من قبل وكالة الغوث، وعدم الانزلاق وراء المؤامرة الدولية التي تحاك ضد قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال سياسة التقليصات في خدمات الوكالة، أو من خلال تهجير اللاجئين الفلسطينيين وتجويعهم وهدم المخيمات الشاهدة على نكبتهم منذ عام 1948، سواء في سورية او في لبنان او في دول اللجوء الأخرى.
وقد وزعت القوى والفصائل والمؤسسات والفعالية المنظمة للمسيرة بياناً طالبت فيه باستنهاض العمل الجماهيري للتصدي ورفع الصوت عالياً في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها قضية اللاجئين.
ودعا الموقعون على البيان منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، التحرك وعلى نحو عاجل لوقف سياسات منع المهجرين من سورية من الدخول إلى بلدان الجوار، كما في الأردن، ولوقف سياسات التمييز ضدهم كما في لبنان، وتركيا، ومصر والدول الأوروبية، وتحميل الاونروا والهيئات الدولية الأخرى، بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والجمعية العامة المسؤولية عن انعدام ونقص الحماية الدولية بمعناها الشامل.
وأكدوا انه يتوجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من خلال الهيئات الدولية المتخصصة ضمان تمتع اللاجئين الفلسطينيين بالحماية الدولة الشاملة، وذلك تطبيقا للمسؤولية الخاصة تجاه نكبة فلسطين وشعبها، وكذلك يتوجب على الاونروا توفير الخدمات الأساسية للاجئين، وليس لها التذرع بنقص الموازنة أو بالحالات الطارئة، إذ عليها من خلال الجمعية العامة تطوير صلاحياتها وآليات ضمان الموازنة الكافية بحسب الاحتياجات مثل مثيلاتها من الوكالات الدولية، كما عليها الاستجابة لمطالب موظفيها المحقة.
تواصل فعاليات حملة "أغيثوهم" في طوباس والأغوار الشمالية
وفي محافظتي طوباس والأغوار الشمالية تواصلت فعاليات حملة "أغيثوهم" لنصرة اللاجئين في مخيم اليرموك.
ففي طوباس، نظمت وقفة تضامنية في ميدان "الشهداء" بالمدينة، تحدث خلاله، المحافظ العميد ربيح الخندقجي الذي ندد بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك من حصار جائر أدى إلى استشهاد العشرات منهم جوعا، نتيجة الاقتتال الدائر في سورية وتمركز الجماعات المسلحة داخل المخيم.
وأكد الخندقجي خلال الوقفة التضامنية التي شارك فيها ممثلون عن عدة مؤسسات رسمية وأهلية وفصائلية، أن الموقف الرسمي والشعبي واضح من ما يجري في البلدان العربية، وهو أن لا تدخل في شؤون تلك الدول، وأن الشعب الفلسطيني لم ولن يكون شريكا في استباحة الدم العربي، داعيا إلى تجنيب المخيمات الفلسطينية وتحييدها عما يحدث في سورية.
وقال إن بوصلة الشعب الفلسطيني واضحة الاتجاه نحو العودة للمدن والقرى التي هجر منها عام 1948، داعيا من وصفهم بأصحاب المصالح الضيقة إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب على مصالحهم الخاصة، وعدم جر أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لأجنداتهم الحزبية.
وأضاف المحافظ: "لم يحدث في تاريخ الشعب الفلسطيني أن يستشهد الفلسطيني جوعا في بلاد عربية، فقد حوصرنا في بيروت 88 يوما ولم نركع ولم نستسلم، واليوم يموت أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا جوعا في مخيم اليرموك، لا لشيء بل لأنهم طلاب عودة لديارهم، ولأن بعض الجهات التكفيرية تختطف المخيم وأبناءه وتقحمه في الصراع الداخلي".
وأشار الخندقجي، إلى سعي الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى مخيم اليرموك، من خلال الجهود التي يبذلها وفد منظمة التحرير في سورية، ورغم عرقلة الجماعات المسلحة لقافلة المساعدات لأكثر من مرة، إلا ان الجهود مستمرة حتى فك الحصار بشكل كامل عن هذا المخيم.
من جهته، دعا أمين سر حركة فتح في الإقليم، صالح الياصيدي، في كلمة قوى وفصائل العمل الوطني، إلى تجنيب المخيمات الفلسطينية في الشتات أي صراع داخلي.
وقال الياصيدي: "إن الشعب الفلسطيني لن يحيد عن قضيته العادلة وعن موقفه الثابت حول ما يدور من أحداث في المحيط العربي".
وناشد أحرار العالم والأطراف المتنازعة في سورية العمل على رفع الظلم الواقع على أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا وقوف كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى جانب إخوانهم في مخيم اليرموك.
وتابع: "إن القيادة الفلسطينية لن تستكين حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والأمان والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
أما عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، بسام مسلماني، فطالب برفع مستوى العمل الشعبي والجماهيري لنصرة اللاجئين في مخيم اليرموك الذي يئن تحت وطأة الحصار منذ أكثر من 40 يوما من قبل مجموعات تكفيرية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني خارج إطار أي اقتتال يدور في أية دولة عربية، ومصمم على مواصلة درب النضال من أجل حريته وكرامته واستقلال دولته.
وأبرقت رئيس الاتحاد العام للمرأة في المحافظة، ليلى سعيد، رسالة إلى ابناء مخيم اليرموك تؤكد وقوف جميع أبناء شعبهم معهم، ورسالة أخرى موجهة إلى المجتمع الدولي، تؤكد أن الشعب الفلسطيني صامد رغم كل ما يتعرض له من تهجير وقتل في الداخل والخارج.
وكانت محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أطلقت، مؤخرا، حملة إسناد من أجل اغاثة مخيم اليرموك تقوم على جمع تبرعات مالية وعينية من أجل إرسالها عبر الجهات الرسمية إلى المخيم، وذلك إسنادا لحمة وزارة الأوقاف "أغيثوهم".
وقفات تضامن ومهرجان خطابي في القدس المفتوحة بجنين
وفي سياق متصل، نظمت حركة فتح لمنطقة الشهيد أبو عمار في مدينة جنين، ومجلس اتحاد الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية، والمكتب الحركي للعاملين في جامعة القدس المفتوحة لمنطقة جنين التعليمية، والمبادرة الوطنية، والإغاثة الطبية، وقفات تضامن مع اللاجئين في مخيم اليرموك.
ورفع المشاركون في وقفة التضامن والمهرجان الخطابي في جامعة القدس المفتوحة، والأعلام الفلسطينية وصور الرئيس أبو مازن، والشهيد الخالد أبو عمار، واللافتات التي كتبت عليها شعارات منددة بسياسة الحصار والتجويع للاجئين في مخيم اليرموك.
وتحدث في المهرجان، عماد صلاح، ممثلا عن الجامعة ومجلس الطلبة وحركة الشبيبة، ومحمد العابد، منسق حملة إغاثة اللاجئين في مخيم اليرموك، ووفاء زكارنة، رئيسة الاتحاد العام للمرأة، وأمين سر حركة فتح في المدينة، فراس أبو الوفا.
ووصف المتحدثون، مخيم اليرموك بأنه رمز النكبة والتهجير والمآسي التي حلت بشعب فلسطين، ويشكل الرافعة الأساسية لمنظمة التحرير، وسط تنديد بسياسة الحصار والعدوان الذي يتعرض له المخيم، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه في رفع الحصار الظالم عنه.
مسيرة للشموع تضامناً مع أطفال "اليرموك" في جباليا
وفي جباليا أنار أطفال من المخيم الشموع في بعض شوارعه تضامناً مع لاجئي مخيم اليرموك، ليلة أول من أمس، خلال تظاهرة تضامنية انطلقت من أمام مقر المبادرة الوطنية ووصلت إلى ميدان شهداء مجزرة الفاخورة، وسط هتافات تطالب بفك الحصار عن المخيم القريب من العاصمة السورية.
وجاءت المسيرة التي نظمتها المبادرة الوطنية بعنوان "شموع الأمل" للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على لاجئي مخيم اليرموك الذي يتعرض سكانه للتجويع والقتل، واعتبر الأطفال المشاركون أن إيقاد الشموع إسناد ودعم للأطفال في اليرموك وبمثابة رسالة أمل بتحقيق الفرج القريب وللمطالبة بالتدخل لوقف معاناة الأطفال ومنع الموت الزاحف نحوهم.
ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات "أوقفوا معاناة أهلنا في مخيم اليرموك الصامد" و"لا لقتل أطفال اليرموك"، ولافتات أخرى طبعت عليها صور أياد صغيرة باللون الأحمر تجسيدا لموت الأطفال، وسار مئات الأطفال المشاركين في المسيرة وسط الشوارع المظلمة للمخيم بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وألقت الطفلتان أسيل وسندس أحمد كلمات وقصائد شعرية معبرة عن آلام الأطفال في مخيم اليرموك والتضامن مع حقوقهم في الحياة والعيش الكريم.
الكاتب والصحفي الفلسطيني "عدنان كنفاني"
.. شقيق الشهيد "غسان كنفاني" : شهادة من قلب الحدث "مخيم اليرموك" ..
هام للاطلاع ولمعرفة الحقيقة الساطعة دون مراوغة أو تشويش أو فلهوات البعض المشبوهة !!
كتب عدنان كنفاني :
مخيم اليرموك حسماً لكل كلام مزيّف يحاول تشويه الحقائق وتزييف الصورة، نقول، ومن منطلق معلومات، ومشاهدات ومتابعة شبه يومية، بأن الوضع في مخيم اليرموك هو كالتالي: عشرات من محاولات الاتفاق على خروج المسلحين وترميم المخيم ولجان إشراف لتوفير البنى التحتية ووسائل الحياة فشلت بسبب المسلحين، على اختلاف مشاربهم "وألويتهم وكتائبهم" وللأسف بعضها فلسطيني، وفي كل مرة يسقط شهداء وضحايا، ولا بأس أن نذكر بأن بعض الوسطاء استفادوا من ذلك بشتى الوسائل ولا أجد فائدة ترجى من ذكرها. المسلحون في داخل المخيم، نهبوا البيوت والمحلات والمخازن والمستودعات وخيرات المخيم، وتلذذوا بأكل الطيبات وعيون الأبرياء تنظر وغير مسموح لأحد منهم أن يقترب. المسلحون حفروا أنفاقاً تمدّهم بالسلاح والمرتزقة والتموين والذخيرة من خارج المخيم ومن عدد من المناطق المجاورة، وأقاموا أسواقاً لبيع المسروقات وبشكل علني في شوارع يلدا والحجر الأسود وآخر المخيم من طريق اليرموك وفلسطين. عدد من قوافل الإغاثة والغذائيات والأدوية دخلت المخيم رسميا وبموافقة القوات السورية ولكن تم نهبها من قبل المسلحين ولم يصل منها أي شيء لأي فرد من المقيمين الأبرياء. الجيش يحاصر المخيم، نعم، وقد أفشل عدة محاولات لهجوم المسلحين ودخول المدينة، ويمنع عن المسلحين طرق الإمداد العسكري واللوجستي وهذا موضوع أمني بامتياز. الجيش أمّن منافذ لخروج الناس من المخيم، من عدة منافذ وقد خرج كثيرون. من لم يخرج من المخيم من الأهالي هم إما ممنوعون من الخروج من قبل المسلحين "دروع بشرية"، أو يخافون من إشاعات تسربت بأن الجيش ينتظر خروجهم ليعتقلهم أو يقتلهم، وإما من فئات تعتبر من أهل أو حاضنة للمسلحين. كل من خرج من المخيم أمّنت لهم الدولة مراكز إيواء وتغطية احتياجاتهم كاملة من طعام وعلاج وسكن. الآن توجد قافلة معونات كبيرة تنتظر في آخر شارع الزاهرة الأقرب إلى المخيم منذ أيام فرصة للدخول ولا تستطيع بسبب اشتباكات يفتعلها المسلحون لمنعها من الدخول. كل ما يقال بأن الجيش يمنع خروج الناس كذب وافتراء، ولكن هناك نظام وآلية لخروج الناس والتأكد من شخصياتهم. للأسف إن بعض "الفئات" من الفلسطينيين ضالعون في إيقاع الحصار على الناس وتجويعهم وسبب معاناتهم. هذا هو الوضع وهذه هي الصورة بكامل الوضوح والصدق، وأمام الجميع شواهد كثيرة لعل أهمها أولئك الذين يتوسّطون ويعلمون بكل صغيرة وكبيرة وقولة الحق والحقيقة. لقد بلّغت اللهم فاشهد ![/align]