الأخت العزيزة الأستاذة ميساء البشيتي
تابعتُ بكل اهتمام ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينيين التي مروا
بها وعانوا منها , وقد عشتُ هذه المأساة الإنسانية على صفحات هذا الملف
وعلى أرض الواقع , فالمخيم يبعد بضع كيلومرات قليلة منا , وطالما أدمت
قلوبنا صور شهداء الجوع والمرض ,
أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك و تغطيتكِ الشاملة لهذا الملف , كما أشكر
الأخ الأستاذ مازن شما الذي أثرى الملف , وأضاف عليه الكثير من الإضاءات ,
وكل من شارك في هذا الملف .
مؤكد , أن الرابح الوحيد والسعيد بالذي حصل ويحصل في سوريا بشكل عام , والمخيم بشكل خاص
هو الكيان الصهيوني الذي يمرر كل مشاريعه التهويدية والتوسعية , ونحن في غفلة
ساهون , رحماك ياربي .
محبتي ودمتم جميعاً بكل الخير .