رد: 25نوفمبر، ليلة الطائرات الشراعية
الشهيد خالد أكر
قائد عملية قبية
العمر 30 عاما
هو واحد من /11/ ولداً في عائلة من أصول فلاحية في "حلب الشهباء" شمال سورية ، انضم إلى المقاومة الفلسطينية عام 1983 .
الشهيد البطل ميلود نجاح
تونس
العمر 34عاما
استمرت المعركة ما يقارب الـ 90 دقيقة استشهد خلالها الرفيق السوري البطل خالد محمد أكر قائد التشكيل المقاتل.
استنجد العدو كعادتهِ الجبانة بقوات من خارج المعسكر وغطت سماء المعركة طائرات مروحية وقذائف الإنارة والإضاءة.
شهادات لا بد منها
1 صرحت قوات العدو أن المقاتل خالد عندما اقتحم معسكراتهم كان يصرخ: "فلسطين عربية والموت لكم يا أوغاد"، وذلك في الوقت الذي كان يوزع فيه خالد أكر صليات نيرانهِ على الجنود وقد تجمعت أغلب إصابات خالد أكر في منطقة (الخصية) ليفقد قادة العدو رجولتهم وفحولتهم حسبما أفادت إذاعة العدو ووكالات الأنباء العالمية.
2 صرح تلفزيون العدو الصهيوني ان وابلا من الصواريخ اسقط على معسكر (غيبون) وقد احدث خسائر فادحه حيث قتل وجرح أكثر من 35 عسكرياً صهيونياً من بينهم: ضابط وضابط صف، تدمير ثلاثة مهاجع وحرق خمس خيم، وتدمير وإعطاب أكثر من ست آليات مختلفة، إلا أنَّ العدو الصهيوني تراجع ولم يعترفَ سوى بالقتلى الست الذينَ أسقطهم المقاتل الشهيد خالد محمد أكر.
صحيفة (روبابيلكا) الايطالية وصفت الشهيد أكر ب"رامبو الفلسطيني". ورأت صحيفة انترناشيونال هيرالدتريبيون ان الفارق بين اسطورة رامبو الاميركي والواقع الفلسطيني، أن:" رامبو الذي هو بدعة من إنتاج المخيلة السينمائية الأمريكية المصابة بوهم التفوق على شعوب العالم و إرادته ... و " الفلسطيني " القادم على ظهر شراع لانتزاع حقه التاريخي على تراب وطنه ... رغم تلك المسافة الفارقة بين الموقفين ، فإن الوصف يترك انطباعاً واضحاً على المدى البعيد الذي وصلت إليه العملية في تأثيراتها على مختلف الأصعدة".
صحيفة "الاوبزرفر" رأت في العملية أنها المفجر للانتفاضة الاولى في 8.12.1987. والجدير بالذكر أن شاحنة اسرائيلية اجتاحت جماهير من غزة كانت عائدة من احدى منسبات التشييع وقتلت عدد من الفلسطينيين الامر الذي الهب الشاعر الفلسطيني واطلق الانتفاضة الاولى
اسحق شامير فانه اعتبر أن:"هذا الهجوم من أكثر الهجمات التي شنت على إسرائيل تطوراً منذ سنين ، كما أنه أكثرها جرأة و دموية ، و استناداً للمصادر الإسرائيلية شارك في الهجوم فدائيان فلسطينيان بطائرتين شراعيتين ، غير أن ناطقاً بلسان " الجبهة الشعبية – القيادة العامة " في دمشق ، ذكر أن المجموعة من خمسة فدائيين شاركت في العملية ،و أن ثلاثة من المشاركين عادوا لقاعدتهم 0
وقد تصرف المهاجم الذي تمكن من الاختراق والوصول لهدفه ، بمنتهى الاحتراف ، و تبين أنه كان مزوداً بنظارات للرؤية الليلية ، و بمسدس مزود بكاتم للصوت ، إلى جانب بعض القنابل اليدوية و بندقية هجومية ، و قد تمركز في أفضل موقع ممكن ، و أطلق على الخيمة صليات من نيران بندقية من نوع " إيه كاي –47 " ثم ألقى خمس قنابل يدوية على الجنود حين خرجوا للتصدي له .
|