[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بيننا كتاب: ثلاثية غرناطة للكاتبة رضوى عاشور
أعرف أن العزيزة ميساء كانت بصدد قراءة الكتاب منذ مدة وقد يكون هناك أعضاء آخرون اطلعوا على الكتاب لنفتح هنا حوارا أو تدوينا للانطباعات حول المُؤَلَّف.
لمن لم يسبق له الاطلاع على الرواية أضع رابطا لنسخة إلكترونية:


http://download-story-pdf-ebooks.com/5572-free-book[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[Arouba Shankan]

أجل نصيرة، مررت سريعا على الكتاب وقرأت عن سيرة الكاتبة رضوى عاشور

لدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946. درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.[2]
في 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية، الطريق إلى الخيمة الأخرى، حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني. وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك، وهي الدراسة نقدية، التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.
في نونبر 1979، وتحت حكم الرئيس أنور السادات، تم منع زوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر[1]، مما أدى لتشتيت أسرتها.
في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا. ستتميز تجربتها إلى غاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.[2]
اشتغلت، بين 1990 و1993 كرئيسة لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس، وزاولت وظيفة التدريس الجامعي والإشراف على الأبحاث والأطروحات المرتبطة بدرجتي الدكتوراه والماجستير.[2]
مع بداية الألفية الثالثة، ستعود عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تتناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).[1]

[Arouba Shankan]

النت يفصل معي لي عودة
معذرة

[نصيرة تختوخ]

مرحبا بعودتك وإضافتك عزيزتي عروبة.
الرواية طبعا تنقلنا بأحداثها لفترة زمنية عانى فيها مسلمو الأندلس من سقوط مدنهم تباعا وتبدأ من الجد أبو جعفر الورّاق المحب للكتب والعلم الذي يموت مصدوما يائسا وتستمر بمعاناة الأحفاد وحتى أحفادهم الذين تضيق بهم السبل وتصبح الخيارات أمامهم شحيحة أمام إصرار السلطة على محو ثقافتهم.
يمكن الوقوف عند محاور عديدة في الرواية من بينها:
1.الكتاب كثروة ثمينة يلجأ أهل أبي جعفر لتخبيئها والحفاظ عليها.
2.المرأة ككيان لايهمش وحرص الغرناطي الجد على تعليم الحفيدة.
3.التعلق بالأمل والارتباك بشأن العقيدة.
4.حقيقة أن ثقافة المنتصر فرضت نفسها بالقوة وأن تغيير الديانة واللغة تحقق شيئا فشيئا وأن الهجرة التي أُرغم عليها البعض كانت رحلة بلا عودة وتخليا أبديا عن أرض الطفولة.
أتمنى أن تكون للأعضاء مداخلات في الملف وأن يغتني بتسليط المزيد من الضوء على الرواية.
تحيتي وتقديري للجميع.

[ميساء البشيتي]

أهلا نصيرة وعروبة وجميع من مرَّ من هنا
نعم قرأت الرواية العظيمة "ثلاثية غرناطة " للأديبة الفذة رضوى عاشور
بداية لا أدري إن كان من حقي تنصيب هذه الأديبة كأفضل أديبة عربية قدمت للأدب
تاريخاً كاملاً مصوراً بالكلمة الواضحة والصريحة والمعبرة ..
أنا في قراءتي لهذه الرواية عشت تلك الفترة الزمنية التي تناولتها الكاتبة
أنا انسحبت من عالمي قليلاً ودخلت عالم الرواية ..
بعد أن انتهيت من الرواية حمدت الله كثيراً ..
من يقرأ الرواية سيعرف بالضبط كل ما حصل معي ..
رواية غير عادية .. إنها تؤرخ فترة زمنية لم نكن نسمع عنها أبداً وكم أود لو أن هذه الرواية
تحول لعمل تلفزيوني حتى يشاهدها الجميع
الرواية مهمة جدا وفي هذا الوقت تحديداً

سأترككم مع بعض ما كتب عن هذه الرواية وهو مقتبس


هي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور وهم على التوالي :

غرناطة
مريمة
الرحيل


و تدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطةعن ملكه لملكي قشتالة وأراجون وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء عليّ لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء ...

[نصيرة تختوخ]

تسعدني إطلالتك عزيزتي ميساء ومشاركتك لنفتح الباب لمزيد من الكلام وقد كنت ذكرت بعض المحاور الواردة في الرواية وأوردت أنت أجزاء الرواية: غرناطة ومريمة والرحيل.
في البداية نلاحظ ذلك الحرص على الكتاب من طرف الجد وزرعه لمحبة الكتاب في بيته، تلك المحبة التي استمرت حتى للحفيد عليّ الذي يشهد الضياع التام ويرحل من غرناطة ثم يبقى أمامه قرار الرحيل الأخير.
إن عدنا لهذه النقطة تحديدا ولمحاربة السلطة الجديدة في الأندلس للكتب والإرث الثقافي ووعي الأفراد بهذا سنسلط الضوء على اللغة وأهميتها في حفظ الهوية وإدراك أي مُحاولٍ لمحو ثقافة الآخر لهذا. نموذج غرناطة أو الأندلس بشكل عام يحيلنا لتلك الحقيقة المفزعة ربما بأن اللغة وحتى الثقافة المحلية يمكن أن تغزوها ثقافة أخرى لدرجة تغييرها بالكامل. طبعا غرناطة ليست النموذج الوحيد ولو عدنا للقرون الوسطى سنجد أن لغات أخرى كانت قائمة بذاتها تم القضاء عليها أعطي مثلا اللغة الأُكْسِيتَانِيَّة التي كتب بها أدب وشعر ونافست اللاتينية لكنها ألغيت لاحقا وعوضتها الفرنسية لتصبح في عداد اللغات الميتة. الرواية تفتح العيون على مسألة المحافظة على الإرث الحضاري واللغوي ويمكن البحث عن إسقاطات لغرناطة الأمس على وطن عربي كبير متخبط اليوم.
تحيتي للجميع في انتظار إسهاماتكم.

[محمد الصالح الجزائري]

جارٍ الآن تحميل الكتاب..شكرا لك على التوجيه..ولي عودة بعد تصفح سريع للرواية..

[نصيرة تختوخ]

خذ وقتك أستاذ محمد الصالح وقراءة ممتعة أتمناها لك.
في انتظار إطلالتك تحيتي لك وتقديري.

[نصيرة تختوخ]

أعيد الملف للواجهة لمن يريد المشاركة والاطلاع.