التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,821
عدد  مرات الظهور : 162,193,963

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل > الأحاديث النبوية الشريفة > مكارم الأخلاق
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 10 / 2015, 31 : 02 PM   رقم المشاركة : [1]
عمر الريسوني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية عمر الريسوني
 




عمر الريسوني is on a distinguished road

البشرى في الكتاب

سبحان من له المجد والثناء والحمد والبقاء ذو الجلال والاكرام وصلوات منك ربي ورحمة الى خير الخلق والمرسلين وآله ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
اللهم اني أسألك أن تعصمني من الزلل ، وأن تجعل لي من الأمل ما ترضاه لي من عمل ، وارزقني
في أموري حسن العواقب وأن تجمع بين قلوب المسلمين بالحق والعلم والرحمة

كلمة الحبّ هي جوهرة القلوب بها عَذُبَ اللّسان بالكلام الطيب الحلو ورق وحن و أصبح هذا العالم مملوء بالبساتين و الرّياحين ، و كلمة الحبّ هي الثمرة الّتي أينعت في القلوب و النّفوس و الأرواح و بكلمة الحبّ تنبتُ بساتين الحبّ والرضا فإذا طفنا في بساتين القلوب وجدناها تحمل من كل فاكهة زوجين
فأي معنى لعالم لا يكون فيه حب والله تعالى بجليل صفاته من خلقه ومن فيض بحر نعيم محبته أشرقت معالم تسابيحه ومن أحكم من الله العزيز الحكيم القائل في محكم كتابه العزيز

ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير

فسبحانه وتعالى القائل في محكم كتابه العزيز

وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ رِزْقًا لِّلْعِبَاد

باسقات عالية و النّضيد حبّ واضح تحبّ الله و تعطي الثمر إلى خلق الله
وأعمق ما في هذا الحب المتجلي في خلق الله ، فلولا الحب ما دارت الأفلاك وتحركت الكواكب النيرات، ولا هبت الرياح المسخرات، ولا مرت السحب الحاملات، ولا تحركت الأجنة في بطون الأمهات، ولا انصدع عن الحب أنواع النبات، واضطربت أمواج البحار والزاخرات، ولا تحركت المدبرات والمقسمات ولا سبحت بحمد فاطرها الأرضون والسموات وما فيها من المخلوقات

فقوله تعالى

ومن الحجارة ما يتشقق فيخرج منه الماء

فهذا الماء لا بدّ أن يسقي البساتين حتّى تُنعش الرّوح بجنان الحبّ المنهمر
فالنفوس تكون هائمة حائرة فإذا اهتدت لكلمة الحبّ في الكتاب وجدتْ ضّالتها ورقت الأرواح بأنوار المحبة فأصبحت في رقتها مثل العصافير إذا اجتمعت مع بعضها البعض تفرح بالملاقاة و تمرح و تطير في سماء اشراقات نعيم الحبّ بفيض من الحبورلأنّها فرحة
وسعيدة مغموسة في أنوار محبته ورحمته ورضوانه
فكم هي فياضة هذه المعاني المتلألئة بكل ما في العلم من
علم العليم الحكيم الخبيرالقائل في محكم كتابه العزيز بفيض محبته ورضوانه

فَلَا تَعْلَم نَفْس مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّة أَعْيُن جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ


والعبد يرتقي بمواهبه لمعرفة خالقه ومعرفة قدر من يعبد واذا ارتقت عبادته سمت وعمه شعور من الصفاء ، وهذا الصفاء
من نبعه الصافي وتثبيته بالعلم واليقين والرضا في القلب ، وهذا القلب جوهرة الحسن والجمال والكمال وأسمى ما أودع
الله فينا وغمرنا بلطائف بما أفاض على عبده من فضله ورضوانه بصدق توجهه ، فهو سبحانه واهب الجمال لمعرفته ولولا
أن تعرف على عباده ما عرفوه ، ونعم العبد المتوجه الى ربه صادقا ورأى من عجيب آيات ملكه وقدرته وحكمته حتى استولى
ذلك عليه وغمر كيانه وأصبح له ذلك ذوقا مزدانا بكل أنوار اشراقات الحكمة والمحبة
وما كان التكامل العرفاني الا وحدث العبد بالكمال الحق وأصبحت له رؤية صائبة في معرفة الحق ، والمحب للحسن والجمال
والكمال ما هو في الحقيقة الا محب لله الذي غمر أحاسيسه ومكنونه ليخلص التوجه بصدق الصادقين الى مولاه وهي ميزة
أودعها الله عبده ، فنعم العبد العارف بقدر ربه القريب الى عباده بصدق توجههم المغمور فيرتقون في مراعاة سرهم من
خواطر نفوسهم فتفجرت لديهم الأنهار يانعة باسقة مستغرقين في حسن وبهجة النعيم والقرب المزدان بكل أنوار المحبة
ولعل المحبون الذين شربوا من فيض جود الأنوار الواصلة الذين أحبوا الله فأحبوا التنعم بذكره فنعم المحبة المستفيضة
بأنوار الحق لما داوموا على ذكره من فرط حبه ، وهذا الحب له سر مغمور لا ينتهي فقط بالأشواق بل يحيي خلة المحبوبية
بود مغمور يبلغهم أجل الغايات في معرفة قدر ربهم الودود الرحيم بهم بما أفاض عليهم من أنوار محبته ، فكانت مجاهدتهم
المغمورة من أنوار هذه المحبة الواصلة حتى صارت لهم بمثابة الموطن الذي يجدون فيه حلاوة عظيمة غمارها ارضاء
المحبوب فنعم السعي المزكى في عبادة خالصة لا تنحصر في الأشواق بل تمتد الى موافقة المحبوب فصارت غايتهم
أن يبلغهم محبوبهم ما يحب ويرضى وانهم لينهلون من نبع صاف متدفق غمر قلوبهم المستجيبة للحق ودا ومحبة
فأخلصوا طاعتهم لمحبوبهم فبلغت عبادتهم فيضا من أسمى المعاني المزهرة موحدين مخلصين ساجدين داعين الى
ما يرضي محبوبهم والى من يغمر أنوار أسرارهم فترائى لهم من صفات جلالها ونورها ورحمتها ولطفها وكبريائها
وغناها وعظمتها وغناها وقدسيتها وتقديسها نعيما أعظما ارتقي بمشاهدتهم وعظيم محبتهم لمولاهم الذي هذب
سعيهم اليه وأنالهم من أنوار محبته ورضوانه .

فسلامة القلب هي السلامة من الشك في توحيد الله، وعدم جعل له شركاء فهو سبحانه الضار وهو النافع وهو الرحمن الرحيم ولا يشرك في حكمه وملكه أحدا فكيف يشركون معه شفعاء و الشفاعة كلُّها وملكها لله - ونلمس ذلك حقا من قوله تعالى - ( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) 89 الشعراء -
و قد علمنا و بكل يقين بان الشفاعة لله جميعا – وهذه مسألة دقيقة بحاجة الى تفصيل محكم مقترن برضا الله وأن يرضى- فالعهد أنواره موصولة بالمحبة
وقد يتعمق معناه الى أنوار حقائق أعمق لأن الله هو الواهب برحمته ، فالحق الحق هو ما قاله الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم - وإنّي لاَ أَثِقُ إلاَّ بِرَحْمَتِكَ ، فاجْعلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا تُوفِّينِيه يَوْمَ القِيامَةِ - فالثقة موصولة بالله أرحم الراحمين فلما نكون بين يديه فهو أرحم الراحمين بنا فلما بلغت أنوار المحبة بعظيم محبة صدق التوجه الى أرحم الراحمين مالك الشفاعة جميعا أكرمنا لأنه أكرم الأكرمين فكم أعد لمتقيه من مكرمات وكم أعد لهم الرحمن من قرة أعين
والحكمة الخالصة مما ذكرناه أن يبقى العبد في توجهه لمولاه كما أمره الله مخلصا طاعته اليه وتقواه فيعلمه الله ، فالمحب لا تفتر محبته فهو دائم الشوق الى مولاه وتقوية المحبة تكون بالهمة فمن ملت همته ضعفت محبته ، ولولا أن الله تعالى يبدأ العبد بالمحبة ويهديه لما أحبه لما وصل الى شيء ، ولو سلك عبد من عباده طريقا يريد به وجه الله تعالى فتح الله له من أبواب الرحمة ما يخفى على البشر وقربه من بساط هذه المعرفة وعلمه ومكنه برحمته
فتمعنوا يرحمكم الله في الحديث النبوي الشريف الذي يجلي لنا هذه الحقيقة ما دمنا أحسنا بحسن الاتباع على نهج الأنبياء والأتقياء والمرسلين بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم -وإنّي لاَ أَثِقُ إلاَّ بِرَحْمَتِكَ، فاجْعلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا تُوفِّينِيه يوم القيامة

قال تعالى.


( يَوْمَ نَحْشُرُ ٱلْمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ وَفْداً ) * ( وَنَسُوقُ ٱلْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْداً ) * ( لاَّ يَمْلِكُونَ ٱلشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً )


والاستثناء في ( إلاّ من اتخذ عند الرحمن عهداً ) استثناء منقطع، أي لا يملك الشفاعة يومئذ الا من اتخذ عند الرحمن عهداً، أي من وعده الله بأن يشفع وهم الأنبياء والملائكة

ومعنى ( لا يملكون ) لا يستطيعون، فإنّ المِلك يطلق على المقدرة والاستطاعة وقد تقدّم عند قوله تعالى
( قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً )



(لاَّ يَمْلِكُونَ ٱلشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً )


وذلك العهدُ هو حِفْظُهم في دنياهم ما أُخِذَ عليهم - يومَ الميثاق - من القيام بالشهادة بوحدانية مولاهم

فلا يملك العباد أن يشفعوا لغيرهم إلا من استعد له بالتحلي بالإيمان والتقوى، ففيه ترغيب للعباد في تحصيل الإيمان والتقوى، المؤدي إلى نيل هذه الرتبة العليا أو لا يملك المتقون الشفاعة إلا شفاعة من اتخذ العهد بالإسلام والعمل الصالح


قال ابن مسعود رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه
وسلم يقول



أما يَعْجزُ أَحدكُمْ أَنْ يتَّخِذَ كُلَّ صَبَاحٍ وَمَساءٍ عَهدًا عِند اللهِ، يَقُولُ كُلَّ صَبَاحٍ ومَساءٍ: اللهُمَّ فَاطِرَ السماوَاتِ والأرْض، عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادةِ، إنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ في هذهِ الحياةَ الدنيا، بأَنِي أشْهَدُ أنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ أنتَ، وَحْدكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ ورَسُولُكَ، فلا تكلني إلى نفسي، فإِنَكَ إنْ تَكلْنِي إلى نَفسْي تُقَرِّبْنِي مِنَ الشرِّ وتُبَاعِدْنِي مِنَ الخَيْرِ، وإنّي لاَ أَثِقُ إلاَّ بِرَحْمَتِكَ، فاجْعلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا تُوفِّينِيه يَوْمَ القِيامَةِ، إنَّكَ لا تُخْلفُ المِيعادَ فإذا قالَ ذَلِكَ طُبعَ عَلَيْهِ طابَع ووُضِعَ تَحْتَ العَرْشِ، فَإذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَىَ مُنَادٍ: أَيْنَ الذِينَ لَهُمْ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ فَيَدْخُلُونَ الجنَّة

فتأملوا يرحمكم الله ما قاله الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون لكم عزما حاضرا دائما في أذهانكم وتوجهاتكم

فاجْعلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا تُوفِّينِيه يَوْمَ القِيامَةِ، إنَّكَ لا تُخْلفُ المِيعادَ فإذا قالَ ذَلِكَ طُبعَ عَلَيْهِ طابَع ووُضِعَ تحت العرش

فيتبين بالحق لمن أتخذ مع الرحمن عهدا ما يلي

فبقدر التوجه وحسن القصد والعزم تعظم كرامة ورود عباده في الآخرة، فمن ورد على الله تعالى من باب الطاعة الظاهرة حملته صور الطاعات إلى الآخرة فيكون في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ففي قوله تعالى: ( وفدًا ) قيل: ركبانًا على نجائب طاعتهم، وهم مختلفون، فمن راكب على صور الطاعات، ومن راكب على نجائب الهمم، ومن راكب على نجائب الأنوار والمحبة ، ومن محمول يحمله الحق في عقباه، كما يحمله اليوم في دنياه، وليس محمول الحق كمحمول الخلق ، فأوثقوا عهود محبتكم مع الرحمن يا من أحبوه محبة عظيمة ابتغاء وجهه ورضوانه فذلك من الطاعات ومن اخلاصكم كما تبين في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعزم الطاعات الخالصة اذ يدعوكم الى التوحيد الخالص ، واعلموا أن العهد الذي تكون به الشفاعة يوم القيامة هو الطاعة وتربية اليقين والمعرفة والمحبة ، فتقع الشفاعة لأهل الطاعات على قدر طاعتهم وإخلاصهم، وتقع لأهل اليقين على قدر يقينهم ، ولقد قال أحد أولياء الله الصالحين عند موته: يا رب شفعني في أهل زماني، فسمع
هاتفا يقول


لم يبلغ قدرك هذا، فقال العبد الصالح : يا رب إن كان ذلك من جهة عملي واجتهادي فَلَعَمْرِي إنه لم يبلغ ذلك، وإن كان من جهة كرمك وجودك فوعزتك وجلالك لهو أعظم من هذا، فقال له: إني شفعتك في أهل عصرك فمن رجع إلى كرم الله وجوده، ودخل من هذا الباب، وجد الإجابة أقرب إليه من كل شيء فتبين لكم أحباب الله غايات الوسيلة بعظيم محبتكم لمولاكم فشمروا عليها بسواعد العزم والصدق فالله تعالى وحده هو العليم بنيات عباده وعزائمهم وصدق توجههم ومحبتهم ، فلا يحجبكم أي شيء عنه وكونوا مع الله من الصادقين ولا تتبعوا نهج التقليد المنهي عنه وأوثقوا عهودكم اليه بالحق بعظيم محبتكم فلا سرور رضانا الا رضوانه الأطهر المزكى وحبه الغامر بتجلي اسمه الطيب المبارك الأحب اليه ، وهي البشرى في الكتاب للمحسنين (لهم البشرى ) ، رزقكم الله فطنة وتدبرا وأعمر الله قلوبكم بمحبته ومزيدا من طاعته ومزيدا من تأييده .


وانها صفة المحبة في نفس الرحمن الودود وكيف ننعم بروح محبته وكيف تتزكى عبادتنا وترقى وتتعطر الا بخالص محبته ورضوانه وتأييده ، فهذه الآيات المشرقة تزكي النفوس وتمدها بنفحة الهمم والصدق والمحبة والطاعة والعهد والاخلاص ، انها آيات الله في ذكره الحكيم تهذب كياننا وتزيدنا من نفحات الايمان واليقين ومعرفة قدر من نعبد الذي يزكينا اليه ويقربنا اليه ولقد وعد الله في كتابه أنه سيأتي بهؤلاء القوم قوم الخلة قوم يحبهم ويحبونه في زمن الردى
وهو ما نعيشه في عصرنا الراهن ، فتأملوا أحبابي عيون أنوار هذه المحبة في هذا الحوار الغيبي بكل تدبر وحكمة فتعرفوا عيون محبته وأنوارها الساطعات وتلمسوا بشراها العظيمة في الكتاب ، وكيف انهمرت أسرارها بكل سطوع على القلوب لتتآلف كما يأمل المحبون في جهادهم بعيون محبته قال تعالى : وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عمر الريسوني
 
لو أن الله تعالى فوض أمر خلقه الى أحد
من عباده ومكنه وكان خيرا غنيا لأزال
العذاب عنهم وهذا الراحم أنا وأمثالي
وهو أرحم الراحمين
عمر الريسوني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التشرد, الكتاب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البشرى مغربي سعاد القصة القصيرة جداً 3 16 / 02 / 2013 34 : 08 AM
الحصاد البشري فتيحة الدرابي الخاطـرة 6 31 / 12 / 2012 25 : 01 PM
طفولة برسم التشرد واللجوء!!.. - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 18 / 05 / 2011 20 : 08 PM
طفولة برسم التشرد واللجوء طلعت سقيرق كلمات 3 15 / 04 / 2011 21 : 05 PM
العقل البشري والعقل الإلكتروني جاسم داود نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 0 28 / 08 / 2010 16 : 02 PM


الساعة الآن 59 : 01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|