التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,826
عدد  مرات الظهور : 162,239,284

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > الكتاب الفلسطيني
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 05 / 2011, 20 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more73: طفولة برسم التشرد واللجوء!!.. - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:4px ridge black;"][cell="filter:;"][align=justify]
يفتح الطفل الفلسطينيّ عينيه منذ الولادة على هواء اللجوء وفضاء الغربة ومساحة البعد عن الدار والوطن والبيت .. والحديث عن حقوق الطفل الفلسطينيّ يفترض ألا ينسى حقوق الطفل الفلسطينيّ اللاجئ..إذ من أبسط حقوق أي طفولة في العالم أن تتوفر لها شروط الحياة الكريمة الحرة السعيدة في الوطن.. ومن يفكر للحظة واحدة بطفل يولد وينشأ ويمارس كل سنوات طفولته بعيدا عن داره ووطنه وشارعه وهواء وشمس بلاده ، سيعرف معنى الحرمان الذي يحياه الطفل الفلسطينيّ اللاجئ منذ قدومه إلى الحياة.. فهو مطارد باللجوء منذ اللحظة الأولى.. مطارد بالحرمان منذ الصرخة الأولى التي يطلقها معبرا عن قدومه إلى هذه الحياة .. مطارد بغياب وطنه قبل أن يتعلم كيف يلفظ حرفا واحدا من حروف لغته .. ومطارد بالحرمان من كلّ معاني الطفولة كون اللجوء الذي أصاب أهله بعد أن سرقت ديارهم واغتصب وطنهم يعانون ما يعانون من شظف وقسوة الحياة .. مطارد حتى من نعمة ممارسة طفولته في سنواته الأولى ببلده ، فهو لاجئ في طفولته، مكتوب عليه أن يتذكر أنّ البعد عن الدار مقيم في كل خطوة من خطواته في أي مكان كان ..!!..
لا أحد ينكر طبعا أنّ معاناة الطفل الفلسطينيّ تحت الاحتلال أشدّ قسوة وظلما وإيلاما .. لكن من الصعب تجاوز حياة الطفل الفلسطينيّ في حالة لجوئه .. من الصعب أن نتجاوز حياة منتهكة باللجوء ، محاطة بالغربة.. فهذا الطفل مثل أي طفل آخر من حقه أن يمارس طفولته بشكل طبيعيّ عادي كأي طفل في العالم .. ولكن هذا غير مضمون له بأيّ شكل من الأشكال ، لأنّ اللجوء ضاغط بثقله على أهله وعليه وعلى كل أقاربه ، فهو محاط بجو التشرد والغربة واللجوء منذ سنواته الأولى .. ولا نستطيع القول علينا أن نجعله يتجاوز مكونات اللجوء بعدم الحديث عن ذلك أمامه ليحيا طفولته بشكل طبيعيّ كما يطيب للبعض من أصحاب الآراء التي تخفي الكثير حين يطالعوننا بمثل هذه النصائح!! .. فالابتعاد عن ذكر اللجوء والتشرد ، لا يعني أبدا أن كل شيء سيسير بشكل طبيعي وعادي حتى بالنسبة للطفل .. فأن نقول إننا سعداء لطفلنا ، ونحن نعاني البعاد والحرمان من وطننا ، سيكون قولا غير واقعي أو مقنع ، لأنه يخرج من حياة نحياها وهي واضحة أمام الطفل .. ومن غير المجدي أن نمنع الحديث عن فلسطين والحنين إليها أمام الطفل وكأنّ الفلسطينيّ يرتكب ذنبا بالحديث عن وطنه وداره ..!!.. والمنطقيّ أن يطالب العالم بتصحيح الخطأ بدل مطالبة صاحب الحق بأن يخطئ ألف مرة حين يتناسى بلاده أمام أولاده كي يعيشوا سعداء..!!.. والسؤال كيف سيعيشون سعداء وأهلهم وهم الأقرب إليهم لا يعرفون هذه السعادة وكل منهم يعيش الغربة واقعا لا كلاما ، ويتنفس واقع اللجوء في كل لحظة خلال حياته التي تعاش بعيدا عن الوطن ..
من المنطقيّ أن نعطي طفولة اللاجئ حقها في الطفولة الصحيحة والصحية حين نجد الحل المناسب له ولأهله من خلال العودة إلى وطنه.. فالطفل الذي يكبر ، والطفل الذي يأتي بعده سيبقى محروما من معنى الطفولة الحقيقية في جو الغربة والبعد عن الوطن كون اللجوء لا ينتهي بانتهاء الجيل الذي ولد في فلسطين كما يراهن العدو الصهيونيّ، لأن ذهاب الوطن وسرقته واغتصابه يعني شعبا كاملا متصل الوجود لا منقطع أو ممتنع الاستمرار والتواصل .. والحق لا يخص عددا من الأشخاص يتوقف عندهم وينتهي معهم وكأننا نلعب لعبة لا معنى لها بأي شكل من الأشكال.. فالطفل الفلسطينيّ اللاجئ ، كما الطفل الفلسطينيّ في الوطن المحتل ابن لشعب فلسطين واستمرار له ، ولذلك فالحق متصل مع وجود هذا الشعب واستمراريته .. ومن حق كل طفل أن يتمتع بطفولته في وطن لا احتلال ولا اغتصاب فيه .. هذا هو الحل الوحيد، وكل الحلول الأخرى مجرد مسكنات مؤقتة التأثير والفاعلية ولا معنى لها..
[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطفل الفلسطيني, برسم التشرد واللجوء!, طفولة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدم الفلسطيني والصمت العالمي!! - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 1 30 / 06 / 2012 04 : 06 PM
أوراق العيد الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 22 / 09 / 2011 30 : 08 AM
بوصلة الحنين الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 11 / 09 / 2011 51 : 10 PM
حقوق الطفل الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 1 18 / 05 / 2011 12 : 10 PM
طفولة برسم التشرد واللجوء طلعت سقيرق كلمات 3 15 / 04 / 2011 21 : 05 PM


الساعة الآن 30 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|