[د. محمد رأفت عثمان]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
ماسونيون ، فاشيون ، نازيون ، بوذيون ، صليبيون ، شيوعيون ، كفار ، مشركون و منافقون ، أسماء كثيرة و محتوى واحد : فساد و رذيلة ، عداء لله و حقد على عباده المؤمنين ، كره للعدل الإلهي و زيف في التعامل مع الناس ، الوجه واحد ، و الأقنعة كثيرة ، لكل مناسبة قناع يلائمها ، يشع طهراً و يقطر براءة ، إن تزِل واحداً فقد تجد ثانياً و ثالثاً و عاشراً ، و الوجه إن استطعت رؤيته بعد جهد جهيد فالصدمة لا شك عندذاك ستكون عظيمة ، أنياب كالخناجر و نظرات كالسهام ، و إن توغلت بعدها في الصدور فالقلوب قد تشربت بالدماء و هي حَرّى للشهوات ، يحدثونك بمعسول الكلام و إن غفلت عنهم فالسم الزعاف يسقونك حقداً على الإسلام و المسلمين و كل من ينادي بألوهية الله إلهاً لكل العالمين ، هم شياطين الإنس ، و هل يرضى شياطين الإنس بغير إبليس لهم سيداً و رَبّاً عليهم أجمعين ، يتاجرون بحياة الناس ، معارك و حروب ، رِباً و زنى و عنصرية و سلباً للحقوق و الأموال ، و لا ينسون أبداً أن يذرفوا دموعاً أو يلبسوا عباءة الدين إن احتاجهم الموقف لذاك ، بل إنهم لبسوها و لم يعودوا يخلعوها ، و لِمَ يفعلون و هم يجدون ضالتهم فيها ، تحريفاً للدين بما يناسبهم ، و مذاهب على أذواقهم ، و أتباعاً كالخراف ، و من لم يحب منهم عباءة الدين فعليه بجلباب حقوق الإنسان أو مقولة العرق الآري أو السامي أو خيمة الشيوعية ، و غير ذلك من المبادئ الطنانة الرنانة التي تجذب الناس إليها و تحقق لهم أهدافهم من التسلط و الاستعباد و سرقة ما يمكن سرقته ، و لكن ذلك كله لا بد له أن يرتكز على مبدأ الكفر بالله و الحقد على عباده المتقين .

الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان – دمشق – آخر تعديل 30 تشرين 1 2015

- عن سيدنا عمران بن الحصين رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عله و سلم : ذاك يوم ينادي الله فيه آدم فيناديه ربه فيقول يا آدم ابعـث بعـث النـار ، فيقول أي رب و ما بعـث النـار ، فيقول من كل ألف تسعمئة و تسعة و تسعون إلى النـار و واحد إلى الجنة .
المحدث : الترمذي في سننه و قال حسن صحيح – المرجع : الدرر السنية

- المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) الرعد

- إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17) هود
- وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) يوسف
- وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) الإسراء
- وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50) الفرقان
- إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59) غافر
- وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) المائدة
- وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) الأنعام
- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية في هذا المتصفح بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث بقراءة حفص عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .

[علي ابو حجر]

سألت يوما كرستيان باكير .

مسلمه من المانيا . وصاحبة كتاب من التلفزيون الى مكه . ربما ترجمتي غير دفيفه.

سألتها أي أفضل دين .إن جاز هذا التعبير .

فقالت .. أفضل دين هو الاسلام ..... انتهى

المحبه السلام العداله .. التكافل ..الحق ...هي عناوين من نور ..أصبحت منسيه .

فائق احترامي

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]شكرا لك دكتورنا الفاضل على هذه النّفحات...[/align]

[د. محمد رأفت عثمان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابو حجر سألت يوما كرستيان باكير . مسلمه من المانيا . وصاحبة كتاب من التلفزيون الى مكه . ربما ترجمتي غير دفيفه. سألتها أي أفضل دين .إن جاز هذا التعبير . فقالت .. أفضل دين هو الاسلام ..... انتهى المحبه السلام العداله .. التكافل ..الحق ...هي عناوين من نور ..أصبحت منسيه . فائق احترامي

شكراً لك , رزقك الله سعادةً في الدنيا و هناءً و حبوراً , و في الآخرة جناناً وأنهاراً و عيوناً و قصوراً .

[د. محمد رأفت عثمان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify]شكرا لك دكتورنا الفاضل على هذه النّفحات...[/align]

شكراً لك أ. محمد على الاهتمام المتواصل و التشجيع المستمر , أنعم الله عليك بالكرامات و جزاك الجنة و الفردوس و العلا من الدرجات.