الأخت رجاء بنحيدي , أشكرك على قصيدتك المعبرة عما في قلوبنا جميعاً , واسمحي لي بأن أضيف عليها هاته الأبيات , التي هطلت عليّ في التو , مع شكري لك
@@@@@@@@@@@
أسفا .. فقد أمسى الظلام كما بدا
............ لله أدعو شرح صدر ٍ نُكِّدا
حلبٌ هنا تبكي على زمن التهب
... ... ..... من نار دمع كالحريق توقّدا
ضاعت حلب ْ.. صاحت حلبْ .. واحرقتاه!ْ!
........ أين العرب؟؟ سيصيبهم حالي غدا
حقا ولن يجديهم البهتان .. لن
.. ....... عجبا وحُقَّ لشاهد ٍ أن يشهدا ..
عارٌ فعارٌ صمتكم ...خزي لنا
............. فوق الجبين .. يضيف ذلا أربدا
صرخات طفل في بدوء حريقه
............. " أدعوك ربي يا كريما أوحدا
فلكل عاص حين يطغى منتهى
............ قد فاض ظلم العبد .. بل فتزَيَّدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
غالب الغول
أختاه لا تتأسفي يوماً على @ عربٍ وقد صاروا هباء أسودا
تاريخهم بالحقد يشهد أنهمْ @ عاثوا فساداً في النفوس تَمردا
عبسٌ وذيبان أليس مصيرهم@ في القتل أعتى مجرمٍ فاستأسدا
حرب البسوس لأجل ناقة ذُبِّحوا@ بدمٍ على ظهر السيوف تلبدا
وأتى النبيُّ محمد فتحسنتْ @ أحوال يعرب ثم صارتْ موقدا
صفين حربٌ عند أعلى منصبٍ@ للمسلمين يقودها شرُّ الردى
ونرى السيوف على الرقاب تحزنا @والخصمُ يبسمُ ثم طيرٌ غردا
فتحطمت أركاننا بسلاحنا@@ ونقول نصراً سوف يأتينا غدا
عادت إلينا جاهلية يعربٍ@ لا خير في رجل تراه تهودا