فلسطينية
[align=justify]
لملمت ما تبقى .. تطلعت إلى السماء البعيدة.. دمعت العينان العسليتان .. قالت الجارة: إلى أين يا سعاد ؟؟ .. لم تجب .. حملت الصرة بيد وطفلتها بيد .. ومشت .. حدث انفجار .. بالت الصغيرة من رعب .. وسعاد تمشي / لا تلتفت .. لا تتوقف .. لا تقول أي شيء .. / دفنت الصغيرة رأسها في صدر الأم.. شعرت سعاد بالنار تلتهم جبين طفلتها .. تذكرت زوجها الشهيد / أرادت أن تبكي .. وما بكت .. كانت تمشي .. لا تعرف إلى أين .. كل همها أن تهرب من النار .. من الموت .. من جنود الاحتلال .. وبعد طول مسير .. وصلت إلى مخيم صبرا ودخلته في السادس عشر من أيلول عام 1982 ..
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|