| 
				
				لا نَقْضَ يَمْنَعُ أَوْ يَدي
			 
 سَقَطَ الظَّلامُ عَلى يَدي ** وَخَبَتْ جِمارُ الـمَوْقِدِوَعَدَتْ عَلَيَّ عَواصِفٌ ** وَعَواطِفٌ لَـمْ تَرْقُدِ
 كُنَّا جَناحَيْ طائِرٍ ** فَرْدِ الـمِثالِ لِـمُقْتَدِ
 وَالدَّهْرُ قاضٍ حُكْمُهُ ** لا نَقْضَ يَمْنَعُ أَوْ يَدي
 وَغَدا الرَّحيلَ لِأَمْسِنا ** وَأَنا الـمُسافِرُ في غَدي
 صِرْنا اسْتِحالَتَنا، فَما ** يَرْوي الصَّدى ظَمَأَ الصَّدي؟
 يا وَرْدَةً نَبَتَتْ عَلى ** شَغَفاتِ روحِ الأَجْوَدِ
 أَطْعَمْتُها مِنِّي الحَيا (م) ةَ سَقَيْتُها الفَجْرَ النَّدي
 كانَ ابْتِسامُ قَصائِدي ** بِتَغَزُّلي وَتَعَبُّدي
 يَنْثالُ عَنْكِ مُكَحِّلًا ** روحي بِأَجْمَلَ مِرْوَدِ
 وَيَطيرُ فَوْقَ الخافِقَيْـ (م) ـنِ كَبارِقٍ مِنْ عَسْجَدِ
 يَغْشى عُكاظَ وَمَرْبَدًا ** يَغْفو بِصَحْنِ الـمَسْجِدِ
 وَيَهُزُّ أَرْدِيَةَ الغُفا (م) ةِ وَسَهْوَةَ الـمُتَرَدِّدِ
 وَيَقيلُ في مُهَجِ الحِسا (م) نِ النَّاعِساتِ الخُرَّدِ
 وَاليَوْمَ ضاقَ فَضاؤُهُ ** وَخَبَتْ نُجومُ الأَسْعَدِ
 وَالـماءُ غاضَ بِقيعَةٍ ** أَوْدَتْ بِرُشْدِ الـمُرْشِدِ
 وَغَدا الطَّريقُ مَعارِجًا ** بَعْدَ اسْتِواءِ الـمَقْصَدِ
 لا الآهُ تُرْجِعُ راحِلًا ** أَمْسى غَريبَ الـمَرْقَدِ
 لا الدَّمْعُ يُسْعِفُ راقِدًا ** تَحْتَ الصَّفيحِ الأَبْرَدِ
 يا راحِلًا قَبْلَ الشِّفا ** وَعِناقِنا وَالـمَوْعِدِ
 أَوْدى رَحيلُكَ بِالذي ** تَدْري، وَعَزْفِ الـمُنْشِدِ
 فَاللّٰـهَ أَسْأَلُ سُلْوَةً ** وَشَفاعَةً مِنْ أَحْمَدِ
 وَغُيوثَ رَحْمَتِهِ التي ** تَسَعُ الرَّدي وَالـمُهْتَدي
 إِنْ عَزَّ أَنْ تَهْنا هُنا ** فَاهْنَأْ بِحَوْضِ مُحَمَّدِ
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |