شكرا لك على المثابرة والمواصلة والاستمرار على درب الإبداع..قصيدة أخرى حافلة بالبديع من الشعر..هذه المرة اخترت بحرا يقوم أساسا على تفعيلة فعولن المكرّرة..المتقارب من البحور الجميلة القوية، وإن كان للغزل بحور ألطف وألين من المتقارب! لكنك امتطيت هذا البحر باقتدار كبير ، إلا أنني لاحظت بعض الغموض في بعض الصور والمعاني ..وإليك الأبيات:
1 ـ سَعِدتُ بِقَدٍّ تَبَاهَى طَوِيلاً
تَرَاءَى أَمَامِي تَغَنَّى غَزِيلاً
2 ـ أَتَهوَى عَذَابِي فَلُطفاً بِرَبِّي
حَنَانًا وَعَدتِ رَجَعتُ كَلِيلاً
3 ـ أَيَا سَاكِنِي لاَ تَزِدنِي نُدُوباً
تَمَهَّل أَنَا لاَ أُطِيقُ نَكِيلاً
4 ـ فَرُحمَاكَ رَبِّي فَإِنِّي ضَعِيفٌ
وَصَفحًا رَجَوتُ لِأُشفَى الغَلِيلا
5 ـ أحِبِّي، فَلَيسَ لِسُقمِي دَوَاءٌ
فَفِي الوَجدِ حَقًّا عَدِمتُ المَثِيلاَ
استمرّي في إمتاعنا شاعرتنا الواعدة..تسرّني كثيرا مرافقة حرفك النّدي أختي الفضلى لطيفة..