آن الأوان لكي تقر
*................ نفسي بها الحزن استقر
ما من دواء علَّهُ
...................يمضي بقلبي للمقرّ
فلكم ألم بخاطري
*.....................ما ليس منه إلى مفر
أحزان بي قد عاقرت
...........وعانقتني في الدهر
همّي عريض كالسما
كالضوء غاب عن القمر
او أنني شبه الغيوم
....................... برعده دون المطر
قد أدهشتهم عزلتي
......................لم يسألوني ما الخبر
البعض منهم عزني
....................سلوى ليكشف ما ستر
والبعض مدد بالسطور
*................ والبعض اقرضني الشعر
كي ما أدندن وحدتي
*.................... وأعزف الماضي الأغر
فلعله ....... ...ولعلنا
........................ننسى به ما قد ذكر
ننسى به جرح أسي
........................ما كان ذاك المنتظر
الجرح إثم والأسى
.......................ذنب الأسى لا يغتفر
أو قد يتوب بعد ما
..........................ينسى وقد ترك الأثر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة غالب احمد الغول ; 30 / 07 / 2019 الساعة 52 : 08 AM.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول
بصراحة , سأقول ما عندي من صراحة...
الزمن لا يتغير , وإنما الذي تغير هو من يراقب الزمن , الزمن يستمر إلى الأمام , والناس تزحف إلى الخلف.
هل هذا القول يعجب القراء ؟؟؟؟؟
ربما صح الحديث .. لكن الناس منذ ما كانوا وهم دائما يزحفون باتجاه راحتهم .. دائما يزحفون هربا من مواجعهم ويولون نحو الأفضل .. خلال الجهات الثلاث..وليس غريبا إن كان في بعض الذكرى ابتسامة .
هنالك فرق بين من يزحف للأمام بلا وعي , ومن يزحف وهو يتلمس طريق السلامة , فلو كانت أمتنا على وعي لمصير شعوبها , لما آمنت بالربيع العربي , على سبيل المثال .
أشكرك أستاذة عزة ,
كان القلب يدقُّ سريعا حين أتاك ..
كان يراك ،،
جنة عمرٍ ترقب نفسي في عينيك
كان هناك ،،
حُلُما يرقص رقص النرجس في كفَّيكْ
حين تقاسم ودّي شذاك ،،
حين لِقاك ،،
كنت أراك كعطر جفوني
ينسم تحت عيوني ..
تأنس فيه ليال هواك ..
خلتك تمشي جانب جنبي فوق رُباك
يَعبر منها شوق خطاك ..
كان حمام الفل المائل نحو يديكْ..
يشرق شمسا ،
منذ زمانك حتى مداك ..
حتى الزهر الزاجل مني..
أخذ يحلق تحت سماك ..
كان الشعر الغارق وجدا ..
منك إليا
مني إليك إلينا يراق ..
يركض فيا ليركض فيك ،
يحذو نحو أصيل العمر حذاك ..
كان يرق الحرف الهارب من أوراقي ،
ثم يتوق قصيد الشوقْ
بيني وبينك ..
ثمَّ يتوق قضاء الشعر عناق ..
كنت أسافر مني فور وصولي إليك ،
كنتُ أعد مدارج شوق ،
أصعد منها من دنيايا..
أسكب عندك أقصى حبي
ومحبة إنسي
أصدع فيك بلاد الحب ،
أقْطع فيك مدائن ود
تبدأ من قلبي وتَمورْ
من رأسك حتى قدميكْ.
كانت روحي تهش سرورا
تصهل ضحكا ..
حين تدرج نسمة عطر
تحمل بين أصابع وجدي
حرفاً سارب من ذكراك ،
حين يصير اللون الناعس صوب نداك
في المهد ببستان الخد ،
تؤرج كفيّ نسائم عطري براح يديكْ
كان يغني النجم الساهر خلف عيوني ،
أعزف أوتار حنين الشوق ..
من لحن خط بعينيك.
كان هناك قدر يرقب
برقا يلمع فيضا
نشوانا بعيوني..
ضرب القدر جذور بكانا ،
أبكى الحب بقلب بكاك ..
كنت أخبر نفسي حين دعاك ..
صوت سبيل البعد وحين دعاك ،
دمع الحب الساقط فوق رحيل العمر هناك ..
أن الموت سيجني رمسي
لكنَّ الروح هنا ترعاك ..