المبدع الكبير الأستاذ محمد الصالح الجزائري ، سلام ورحمة، أعتذر عن تأخري عن قراءة النص حين نشره، ومعه أحببت أن أنظر الى بعض زوايا تلك المرآة ؛ لأنها الصدى المنظور والخزين اللامرئي لأشياء كثيرة ، وتحتفظ بتلك الجزئيات التي قد لا يشعر بها الانسان حتى تفاجئه يوما ما لتقدم له ثمرة ايامه . شاء أم ابى .. وتنطق بالحقيقة التي لا يمكن أن تكذب ، قد ينزعج البعض منها حين يستعيد جزئها الممتلئ بالغضارة والحيوية في خطوطها الاولى .. وتبقى الكلمة الأخيرة للمرآة لتجدد لنا في كل يوم هويتنا التي قد ينساها البعض او يحاول أن يتناساها .. هي المرآة ذاتها التي منحتنا يوما ابتسامة وأناقة ورقة .. وتمنحنا اليوم الدعة والوهن (( ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً )) ،، أتعلم يا سيدي أن المفارقة أن الانكسار الأخير قد يعني للبعض (خسارة كبرى) ويراه آخرون خلاصا الى نعيم دائم وشباب دائم لا يعرف الشيب ولا يعلم قوته الا بارئه تعالى ومعه سعادة لا تنتهي .. جعلك الله من أهل السعادة وإيانا ..
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي
المبدع الكبير الأستاذ محمد الصالح الجزائري ، سلام ورحمة، أعتذر عن تأخري عن قراءة النص حين نشره، ومعه أحببت أن أنظر الى بعض زوايا تلك المرآة ؛ لأنها الصدى المنظور والخزين اللامرئي لأشياء كثيرة ، وتحتفظ بتلك الجزئيات التي قد لا يشعر بها الانسان حتى تفاجئه يوما ما لتقدم له ثمرة ايامه . شاء أم ابى .. وتنطق بالحقيقة التي لا يمكن أن تكذب ، قد ينزعج البعض منها حين يستعيد جزئها الممتلئ بالغضارة والحيوية في خطوطها الاولى .. وتبقى الكلمة الأخيرة للمرآة لتجدد لنا في كل يوم هويتنا التي قد ينساها البعض او يحاول أن يتناساها .. هي المرآة ذاتها التي منحتنا يوما ابتسامة وأناقة ورقة .. وتمنحنا اليوم الدعة والوهن (( ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً )) ،، أتعلم يا سيدي أن المفارقة أن الانكسار الأخير قد يعني للبعض (خسارة كبرى) ويراه آخرون خلاصا الى نعيم دائم وشباب دائم لا يعرف الشيب ولا يعلم قوته الا بارئه تعالى ومعه سعادة لا تنتهي .. جعلك الله من أهل السعادة وإيانا ..
[align=justify] أخي الغالي والمبدع الأديب جعفر..شكرا لك ملء العين والقلب والروح والوجدان..مرورك أسعدني كثيرا كثيرا ، فشكرا لك أيهذا الأخ والصديق الحبيب..[/align]
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
وتنكسر المرآة يا درويش السحاب..
الهوية هى فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة(محمود درويش)..
ميخائيل نعيمة أيضا من الذين ناهزوا عمر المائة وكانت إنتاجاتهم تزيد بزيادة العمر..
موضوعك الفلسفي الجميل هذا يطرح شجرة أمامي تتساقط تساؤلاتها تباعا..
أحيانا يا سيدي يمكن أن نرى في وجوهنا ذلك الشيخ الهرم أو الشاب الوسيم وبعد يومين نتأمل وجوهنا فنرى طفلا صبيا مشاكسا..
على كل.. سأتركك الآن لأكلم مرآتي وأسألها ما رمته الشجرة فإن لم تجبني كسرتها كما فعلت زوج أب فلة ( سينوهويت) في السلسلة الكرتونية ( فلة والأقزام السبعة/ بياض الثلج) ابتسامات مطلقة...
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
وتنكسر المرآة يا درويش السحاب..
الهوية هى فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة(محمود درويش)..
ميخائيل نعيمة أيضا من الذين ناهزوا عمر المائة وكانت إنتاجاتهم تزيد بزيادة العمر..
موضوعك الفلسفي الجميل هذا يطرح شجرة أمامي تتساقط تساؤلاتها تباعا..
أحيانا يا سيدي يمكن أن نرى في وجوهنا ذلك الشيخ الهرم أو الشاب الوسيم وبعد يومين نتأمل وجوهنا فنرى طفلا صبيا مشاكسا..
على كل.. سأتركك الآن لأكلم مرآتي وأسألها ما رمته الشجرة فإن لم تجبني كسرتها كما فعلت زوج أب فلة ( سينوهويت) في السلسلة الكرتونية ( فلة والأقزام السبعة/ بياض الثلج) ابتسامات مطلقة...
قراءة عميقة لخربشة متواضعة ! شكرا لك صاحبة النبش اللطيف على إعادة مواضيعي المنسية إلى الواجهة حتى أسعد بإعادة قراءتها من جديد لأقرأ ذاتي مرة أخرى..تحيتي والياسمين..
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
قراءة عميقة لخربشة متواضعة ! شكرا لك صاحبة النبش اللطيف على إعادة مواضيعي المنسية إلى الواجهة حتى أسعد بإعادة قراءتها من جديد لأقرأ ذاتي مرة أخرى..تحيتي والياسمين..
وسعادتي هي حين أقرأ سعادتكم.. أتخيلها ترتسم أمامي... ليس مهما أن تروقك كلماتي ولكن الأهم أنك تسعد بقراءة ذكريات ذاتك حين أضعها أمامك من جديد كظل المرآة( ابتسامة جديدة)
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
وسعادتي هي حين أقرأ سعادتكم.. أتخيلها ترتسم أمامي... ليس مهما أن تروقك كلماتي ولكن الأهم أنك تسعد بقراءة ذكريات ذاتك حين أضعها أمامك من جديد كظل المرآة( ابتسامة جديدة)
صدقا..هناك في المنتدى من تفوق أعمار تواجدهم 21 سنة ! وما تناولوا مواضيعي بكلّ هذا الشغف والصّدق والمتعة ، كما تناولت بالمرور كتاباتي ..فكما قلتِ في أول مواضيعك بالمنتدى (شكرا) للأستاذة الغالية علينا جميعا (الدكتورة رجاء) سأقولها لك :شكرا لك شكرا وألف شكر..
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
إن كنت لم أستطع الرد على شعرك المرتجل في خربشات (2) فأنا الآن تعجزني دموعي السعيدة من أي كلام ..
دام لك التألق.. فكن دائما معنا.. ومادام أمر النبش قد سرك حتى أبكيتني فلن أوقفه..
شكرا لك
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
أسألك فقط أستاذ محمد أين خربشات الثالثة .. أقلة النظر لدي أم أنها فعلا غير موجودة بنفس هذا الملف( النثر)؟!
ليست قلّة نظر، ولا ضعف بصر..الخربشة الثالثة ضاعت مع ضياع الكثير من النصوص أثناء تكرار صيانة المنتدى !!! أعدتها تحت عنوان: طريقة جديدة في العد : الرابط:عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
لكن لا بأس ، إليك نسخة منها ، لحسن الحظ ، أحتفظ بمواضيعي في مدونتي الخاصة:
غريب هذا العالم !! وكأنه صُنِع في غيابنا؟ أصبحنا لا نعرفه... تغيّر كثيرا كثيرا... والأغرب أننا لم نتغيّر ... نحن كما نحن.. نعدُّ بدءا بخنصر يمنانا.. إلى إبهام يُسرانا .. ونُعيد العدّ ثانيةً أخرى!! هم علمونا كذلك .. مذ كنا صغارا؟!! نَعدّ كلّ شيء... نعدّ أحزاننا ، أفراحنا، أولادنا ، أحزابنا ، هزائمنا .. ونُهمل في كل مرة أن نحتفظ... نخطئ ، فنعيد ، لنخطئ مرة أخرى ... نحب الأعداد كثيرا... تُبهرنا.. نعشقها كثيرا ، وننسى الإحتفاظ حين نجمعها! لأن رؤوسنا انتفخت من كثرة الأرقام !! انتفخت من كثرة الأوهام.. انتفخت من الكثرة .. من كثرة الأعداد... لذلك كله قررنا هذه المرة التمرد على كل ما ألفناه ... ابتكرنا طريقة جديدة في العد ... أن نبدأ بإبهام اليسرى إلى خنصر اليمنى .. فلعل في اليسرى يسرا..ولكننا هذه المرة حتما لن ننسى الاحتفاظ بكل ماجمعنا!!!