بانتقال ثقافة الأجانب إلينا، ونتيجة لكل هذا التمازج الذي لم نأخذ عنه سوى قذاراتهم، لم يعد الأمر حكراً عليهم لنتهمهم بأسباب انحدارنا الأخلاقي، بل بتْنا نحن - أو لنقل طائفة واسعة من مجتمعاتنا- أشد سوءاً منهم... وكما يقول المثل العامي: (علمناهم على الشحادة سبقونا على الأبواب)
أظن الأم تمنت في تلك اللحظة الصعبة لو أن البحر ابتلع الاثنين معاً، وتركها وحيدة، لا ينغص عيشها سوى موت ولديها، ويبقى لها البحر، يتحدى غضبها وحزنها، ويستمع إليها عندما تبثه شكواها
قصة تضع طرحاً مهماً، واسع الانتشار بشكل غير معلن، وأخشى أن يحل علينا يوم لا تجد فيه الفضيلة مكاناً بيننا
لك ولفكرك المتبصر ولقلمك الماهر كل التحية والإعجاب والحب