رد: غصة محيرة و ذكرى ضبابية د. نوال بكيز
صديقتي الغالية نوال
يا لمرارة الفقد حين يغدو الأقرب كالغريب، أسيرا لمكانة اجتماعية وقيمة دنيوية، تجعله في غفلة عن نبض قلوب محبيه!
وأي قيمة زائفة تلك التي تجعل الانشغال سدا منيعا يحول بين المرء وبين تفقد أحبائه!
ويا لقسوة الرحيل حين يمضي قريب كظل عابر، لا يترك في الذاكرة سوى حسرة وذكرى " بلا أثر !
لكن يبقى الرجاء في رحمة الرحمن، "إنا لله وإنا إليه راجعون"، دعواتنا له بالرحمة والمغفرة، وأن تكون الجنة مثواه الأخير. وأن يلهم قلوبكم صبرا وجميل سلوان..
|