رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم رشيد الميموني ...
أخي عبد الفتاح . يبدو أنه علي بالإسراع بالإجابة بعد أن دخل أحد الأشخاص المحبوبين على الخط و زينوا هذا الحوار بأسئلتهم . أعني ميساء بخفة ظلها و حيويتها المعهودة .. شكرا لك ميساء ولأسئلتك التي تدل على اهتمامك و تجاوبك الرائعين ..
كما لا يفوتني أن أشكر أختي نصيرة على رحابة صدرها مع تداخل هذا الحوار مع ذاك الذي تجريه مع الأخ أبي الحسن الجابري .. وأعود الآن إلى أسئلة أخي عبد الفتاح :
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القاص والروائي العربيين والقصص والروايات التي يكتبانها؟
الصلة أو العلاقة التي تجمع بين القاص والروائي يجب أن تكون علاقة عضوية .. بحيث أعتبر أن القاص والروائي هما في نفس الوقت القصة والرواية .. قد يكونان شاهدين على أحداث القصة والرواية ويتركان الحرية للشخصيات تؤثر في هذه الأحداث وهذا شرط من شروط نجاح النص ، وإما أن يكونا فاعلين فيهما .. أي طرفا مباشرا أو غير مباشر .. وقد يلعبان دورا من بين ادوار شخصيات النص، فنرى أحيانا أن هذا النص هو عبارة عن سيرة ذاتية مقنعة للكاتب مهما أراد التستر على ذلك .. لأن الكتابة في آخر المطاف ما هي إلا تعبير و تنفيس للكاتب عما عاناه أو يعانيه ..
|