[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي وتقديري للجميع

أحد أوجه آداب السلوك من وجهة نظري ألا نسقط ألقاب الأدباء والشعراء حين مخاطبتهم وننتبه كيف يخاطبنا الآخر ونرد عليه بذات الصيغة اللائقة

قد يبدو هذا الطرح للنقاش لدى البعض غريباً وقد اعتادوا على النقيض بعد أن غزتنا ثقافة الغرب ( سوقة الغرب وليس مجتمع الأدب والثقافة ) لكننا نحن العرب أول من ابتدعه وحافظ عليه حتى في القرى عندنا يخاطبون " عمي - خالتي " أو ابو فلان وأم فلان " ولا يخاطَب أحد باسمه مجرداً إلا صغار السن والأطفال، وأسلوب الخطاب يجعلنا نعرف الشخص من مفرداته وأسلوب خطابه ومدى انسجامه مع نفسه واحترامه للآخر.
مفردات مجتمع الأدب من وجهة نظري تختلف عن مفردات مجتمع العامة كما تختلف بالضبط مفردات مجتمع العائلات والطبقة المثقفة عن مفردات السوقة.
يأتي الشاب اليوم ويعرف بنفسه ويضيف حتى في توقيعه الشاعر الفلاني والأديب الفلاني بعد أن يكتب عدة نصوص أدبية ونجده حتى حين يخاطب كبار الأدباء والشعراء أو يخاطب السيدات كرجل، يخاطبهم باسمائهم المجردة.
اللقب الأدبي الذي يحصل عليه الشاعر والأديب من مجمع نقدي وبعد سنوات طويلة من خدمة الأدب والثقافة ويمنح أوسمة وشهادات ويصنف كشاعر وأديب لا يحق لأحد على العام أن يخاطبه باسمه مجرداً ويسقط عنه اللقب، حتى لو كان الأخ أو الابن والزوج أو أعز وأقرب الأصدقاء، فالقرب الذي يمنحنا التوجه باسقاط اللقب مكانه جلساتنا وحواراتنا الخاصة فقط.
هذا دكتور وهذا أديب وهذا شاعر وهذا أستاذ
ومن جهة أخرى هذه سيدة وأنا رجل لا حق لي مخاطبتها باسمها المجرد على العام حتى لو كانت أختي.

أغرب ما في الموضوع حين يخاطبك الآخر واضعاً قبل اسمك أستاذ أو أديب أو شاعر في توجهه لك وترد عليه باسمه مجرداً ، ثم يعيد عليك لعلك تنتبه:
" يا أستاذ يا شاعر يا أديب.. يا حضرة.. " وترد مجدداً عليه باسمه مجرداً " ويتكرر الأمر عشرين مرة، سبحان الله..
أنت أستاذ وأديب وشاعر وهو مجرد فلان حتى لو كان سيدة أديبة أو من كبار الأدباء والشعراء!

لكلٍ رأيه في آداب المخاطبة والتوجه على العام، وأتمنى أن نناقش هذا الموضوع كلٌ كما يراه وإن كنت تؤيد إسقاط الألقاب فلماذا وما هي رؤيتك؟؟
لأنه لا أحد يحتكر الصواب نناقش وكل ٌ يبدي وجهة نظره.

تقبلوا أعمق آيات تقديري واحترامي

هدى الخطيب


[/align][/cell][/table1][/align]

[رولا نظمي]

التنادي بالألقاب أستاذة هدى نور الدين الخطيب
من أسمى آيات الاحترام والتقدير للأديب فلان والشاعر فلان وليس لأنها ترفع من احترامه للآخرين
لأن الأديب يفرض احترامه على الآخرين من اسلوب والمعامله الطيبه الغاليه العزيزة أستاذة هدى إن كتب إحدى كبار الأدباء
باسمي بدون لقب لا يعني أن أعلن الحرب عليه لكونه لم يقل استاذة رولا أولا لأنه يكبرني بالعلم والثقافه وسأخاطبه بلقبه تقديرا مني له
فنحن نقضي أوقاتنا بالمنتدى أكثر ما نقضيه مع أهلنا وذلك لقرأة أكبر قدر من الموضوعات المطروحه
ولن أختلف مع احد لعدم لكونه يكتب بدون لقب ففي النهايه كلنا أسرة واحده
ولك مني كل التقدير والاحترام وأشكرك على هذا الطرح الطيب
دمتي بالف الف خير
مع فائق الاحترام والتقدير

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي أستاذة رولا وشكراً على التفاعل السريع
لا أحد بالطبع يمكن أن يتخذ موقفا ممن يناديه باسمه مجرداً خصوصاً لو كان إنساناً ناضجاً مثقفاً ( حتى لو انزعج في قرارة نفسه فلن يظهر هذا)
وليست هي القضية المطروحة
نحن نناقش هذه القضية من زاوية أخرى
من زاوية من يسقط ألقاب الغير ويناديهم بأسمائهم المجردة لكنه لا يتنازل عن إسباغ الألقاب على نفسه

شكراً لك على مداخلتك وأنا أتفق معك فيما ذهبت إليه ولكن السؤال هل يحق لأي شخص اسباغ الألقاب على نفسه وإسقاط ألقاب الآخرين حتى لو كانوا من كبار الأدباء أو كان رجلا يخاطب سيدة ( على العام ) ؟؟
كل الشكر والتقدير لك سيّدتي
[/align][/cell][/table1][/align]

[رولا نظمي]

لا طبعا والحق معاكي أستاذتي الغاليه
فالأديب يحصل على اللقب من مثابرة طويله بمجاله الأدبي والعلمي ومن غير الائق مناداته مجرد بدون لقب
ودمتي يا الغاليه بالف خير لقد أسعدني التواجد هنا معك
بحفظ الله ورعايته

[بوران شما]

الأستاذة الأديبة هدى الخطيب
مما لا شك فيه أن استعمال الألقاب بشكل عام , من آداب السلوك الاجتماعي ,
وبشكل خاص عندما يكون ذلك في منتديات ثقافية وأدبية , ويكون الأمر يتعلق
بحوارات ومناقشات أدبية وثقافية .
ومن المؤكد انه لا يمكن أن أرضى أن يخاطبني الجميع بأستاذة , وأسقط انا
اللقب عن الآخرين , فهذا سيكون تصرفاً غير لائقاً . وأؤكد هنا عل ضرورة
تبادل الاحترام والتقدير بين الأشخاص باستعمال الألقاب .
ولكن هنالك حالة خاصة وهي صراحة عندما أكون مثلاً في منتدى فنجان قهوة
أشعر بالجلسة حميمية ودافئة , والحديث طبيعي , فقد أضطر أن لا أستعمل
الألقاب في هذه الجلسة , ويبادلني الزملاء بهذه الصيغة كاستعمال : أخي أو
أختي , عزيزي أو عزيزتي ... وهكذا .
أرجو ان أكون قد استطعت توضيح فكرتي بالموضوع , وتقبلي أستاذتنا الحبيبة
فائق محبتي وتقديري واحترامي .

[عبد الحافظ بخيت متولى]

كم اسعدنى هذا الطرح الجميل والارقى والذى يرسخ لمفاهيم قد تبدو غائبة فى المجتمع الإفتراضى , واتصور ان المسالة اكبر من مجرد كون هذا اديبا أو ذاك مفكرا وانما المسألة هى كيف نستخدم لغة تخاطب تجعلنا نشعر ان هناك ثمة احترام واننا ما زلنا نبقى على شئ جميل يبهج فى حياتنا وانا مع ان يكون ثمة احترام فى التخاطب وهذا مبدأ اسلامى ومن أسس سسيولوجيا القبيلة العربية التى نحياها حتى الان ولابد ان ننادى كل بلقبه ولا نزيل الحواجز بسهولة ولغتنا العربية تحمل من المفردات ما يؤيد ذلك مثل الشيخ والعظيم والاب والام والعم والخال والجد وغير ذلك مما يشير الى ان مثراثنا قائم على ذلك الاحترام المتبادل

[رأفت العزي]

كم أسعدني رد الأديب الكبير والشاعر القدير عبد الحافظ بخيت لسببين :
الأول انه لم يذكر استاذتنا الأديبة القديرة مع انه خاطبها فتخلص من وضع الألقاب وارتاح :)
والثاني ما جاء بمضمون رده بمعنى ان المسألة مسألة مبادئ فهي أكبر من الشكليات ..
فأصول المخاطبة تختلف بين وقت وآخر على قاعدة " لكل مقام مقال " فالمقام في قسم " فنجان قهوة "
يختلف عن مقام دار الفكر والشعراء وهذا لا يعني أن ادخل من الباب للطاقة مثلا ومرحبا يا فلانة
ولكن كما تفضلت استاذتنا " بوران " قد اكتفي بمخاطبتها يا اختي او يا سيدتي وهكذا ..
ولكن السؤال : ماذا نخسر لو استخدمنا أرفع الألفاظ .. فها انا كتبت مئة كلمة مثلا فهل ابخل او اتقاعس
عن كتابة كلمتين جميلتين تسبقات اسم المخاطب ..؟

شكرا لك سيدتي هدى وتقبلي مني اجمل التحايا وعظيم الإحترام

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة .. الأديبة الفاضلة هدى نور الدين الخطيب :

أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام ، الذي يجب النظر إليه بكل التقدير و الاحترام و الاهتمام .
للأسف الجيل الجديد من الشباب لم يتعلم " فن التعامل مع الآخرين " ولم يتعلم " آداب السلوك الإنساني " .. ولم يتعلم " فن الحوار و المناقشة " ..
كل هذه الفنون تعلمناها في شبابنا و نحاول تعليمها للآخرين في البرامج التدريبية الخاصة بالتنمية البشرية .. و الجزء الخاص بي هو " تطوير و تحسين السلوك الانساني " في المجال الاجتماعي أو في مجال العمل أو مجالات الحياة المختلفة .

أتذكر أستاذنا الراحل العالم القدير " مصطفى الديواني " أستاذ طب الأطفال في جامعة القاهرة ، كيف كان حريصاً على اللقاء بنا نحن شباب الأطباء ( وقتها ) ، و تعليمنا آداب و سلوكيات مهنة الطب و كيفية التعامل مع المرضى و الزملاء .. وللأسف كان القليل من الأطباء يهتم بحضور و سماع هذه النصائح و تجارب الحياة .. وقد كنت حريصاً على تسجيل كل شاردة و واردة لهذا العالم الراحل الجليل .
أتذكر " فن الاتيكيت " و " وفن التعامل المجتمعي الراقي " الذي تعلمناه من الأستاذة العالمة الراحلة القديرة نوال مختار .. و من رواد الطب في مصر و العالم العربي أمثال الأساتذة الأجلاء رشاد صقر و صفوت شكري و شفيق العباسي .

المشكلة سيدتي الفاضلة تكمن في غياب دور المعلم القدوة الذي يرسخ مبادئ التعامل بإحترام وتقدير الغير بالتوازي مع فعل الخير .

ربما كان هذا الموضوع حافزاً لي لكتابة و نشر بعض المقالات عن " تنمية السلوك الانساني و التعامل الاجتماعي " قريباً في المنتدى .

تحياتي و شكري و تقديري لسيادتكم , ولكافة أعضاء المنتدى الأجلاء .

د. ناصر شافعي

[ناجية عامر]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الأديبة الفاضلة هدى الخطيب

طرحت سيدتي موضوعا مهما للنقاش، من وجهة نطري مناداة الآخرين بآستعمال الألقاب راجع للتربية و المعاملة التي نشأ عليها المنادي في محيطه و بين أفراد أسرته سواء كانت بالألقاب الرفيعة أو الألقاب المسيئة للشخص فالمسألة مسألة سلوك و مبادئ لا أقل و لا أكثر.

تقبلي أستاذتي الغالية فائق تقديري و احترامي

[امال حسين]

استاذتى الغالية هدى الخطيب


احترام الآخرين هو سلوك تربوى ...تربى الشخص علية وهو ينم عن حسن تربيته وتدينه ...وغير ذلك يعطى انطباع عكسى عنه

أما عن طريقة التعامل مع هذا الشخص ...فنحن نعامل الآخر بتربيتنا لا بتربيتة ....فيجب ألا ينعكس علينا هذا السلوك

أرجو تقبل رأيي واحترامى