[ناهد شما]

المشكلة

عزيزتي الأستاذة ناهد شما
ترددت كثيراً في إرسال مشكلتي ولكن بعد تفكير متواصل قررت إرسالها لك لعل الله يفرج عني ما أنا فيه
وخاصة بعد أن اطلعت على المشاكل التي قمتِ بحلها وبحمده تعالى استفاد الكثيرون من نصائحك وحلك لمشاكلهم ...
لم يمض على زواجي غير أشهر ومشكلتي أنني لا أحب زوجي وقد أجبرت بالزواج منه مع أنه وسيم جداً وأخلاقه على تقى ودين وكريم ويحبني جداً ويحب أهلي ولا يمكن أن يستغني عني وأنا طبيعية معه جداً وعندما أكون لوحدي ألوم نفسي لزواجي منه واشعر أنني اريد الإنفصال عنه وأتناول حبوب لمنع الحمل !! أخاف أن أنجب الأولاد , فكيف ستكون حياتهم ؟
أرجوك انصحيني ماذا افعل
رأي خاص
قال الله تعالى { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } سورة الروم 21
وقال تعالى { {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً } سورة النحل 72
سكن + مودة + رحمة = قمة السعادة الزوجية
عزيزتي ( س ) عندما يقبل الفتى والفتاة على الزواج يكونان قد بنيا في أذهانهما تصورات مسبقة عن تلك الحياة (حب .. رومانسية .. سعادة ... ) ولكن عندما يصطدمان بالواقع يرفضان تقبله .. !!
كل فتاة تنظر إلى الزواج على أنه أحلام وردية ..! فتتخيل زوج المستقبل كفارس أحلام وسيم.. سيأتي ليخطفها معه على حصان أبيض.. والشاب أيضاً يحلم أن فتاة أحلامه ستكون كذا وكذا الخ ...
فطبعاً هذه الأحلام لها تأثير سلبي على عقل كل منهما ، وبعد الزواج يصطدمان بالواقع الحقيقي فيجد كل منهما خلاف ما كان يراه في الافلام والمسلسلات وخاصة الآن المسلسلات التركية التي تعرض على القنوات العربية ..! فيبدا الزوج والزوجة يلومان أنفسهما ..! وأنهما تسرعا في اتخاذ قرار الزواج .. وأخطئا في اختيار الشريك المناسب ..! ومن هنا تبدأ المشاكل شيئا فشيئا .. وتتوسع شيئا فشيئا.. إلى درجة تؤدي إلى الإنفصال والطلاق وتشتت الأسرة .. فأنت عزيزتي ما تعانين منه هو طبيعي فالانتقال من بيت الاسرة إلى بيت الزوجية ومسؤولية الزوج يتطلب كل ذلك النظر للموضوع بإيجابية فإما تكون الجنة تحت قدميك وتزيد مكانتك عند الله أو الطلاق الذي تفكرين به قبل الإنجاب وهو ابغضه عند الله . وهناك نقطة لم يتم توضيحها في المشكلة هل الزوج اكبر منك سناً بكثير؟
هناك أيضاً بعض الحالات التي يحصل فيها كره الزوجة للزوج أو العكس يكون تجربة قديمة للحب وكانت نتيجتها سلبية مما عكس سلباً على الفتاة أو الشاب فإذا كان زوجك أكبر منك سناً بكثير وأنت تعلنين أنه طيب وحنون وكريم ويحب عائلتك .. قال تعالى"وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم"
فالواجب عليك أن تصبري وسيعوضك الله بخير العاقبة , وعن زواجك منه من غير إرادتك ايضاً فأرى أن تصارحيه مادام يحبك ولا يتخلى عنك , فربما مصارحته دون جرح لمشاعره أكيد سينقلك من حالة الإحباط الى حالة أخرى من السعادة كل فرد منا يبحث عن الحب في علاقته الزوجيه ولكن استمرارية الزواج السعيد ليس مرهونا بالحب, بمعنى الحب يأتي بالتدريج وذلك من خلال العشره والتعرف الى مكنونات شخصية شريك الحياه والاحساس بدفئ مشاعره واهتمامه بتفهمه وتدينه ومن خلال ردات فعله في مواقف معينه وإن شاء الله مع وجود الأبناء ممكن أن تتغير نفسيتك ويصبح لك اهتمامات اخرى
لن أقول أن وجود الأطفال يصلح العلاقة بين الزوجين مئة بالمئة لأن الأطفال مسؤولية كبيرة وأمانة في أعناقنا , فيجب أن يأتي المولود ليترعرع في بيئة جيدة ونظيفة ملؤها الحب والسعادة والأمان وإذا فقد كل ذلك بين الزوجين ففاقد الشيء لا يعطيه , يصبح الطفل عند ئذٍ هو الضحية بين أبويه في الوقت أنه بأمس الحاجة الى رعاية ..حاولي عزيزتي أن تكوني صادقة مع نفسك وصارحي نفسك هل زوجك يستحق منك الحب والاخلاص تقربي منه اكثر فكم من زوجات يتمنين هذا الخير والنعيم الذي انت فيه والزوج بكرمه واخلاقه ودينه وحبه لك ولاهلك املئيه حب واجعليه يشعر أنك لا تستطيعين الإستغناء عنه وعن رعايته لك ولا تجعلي هذه الافكار تعكر لك أجمل سنوات حياتك من الزواج فاستمتعي بكل لحظة واعترفي له أنك تناولت الدواء لعدم الحمل دون علمه لتسعديه اكثر قبل أن يأتي الأطفال وتزيد المسؤولية وتقاسميه الحب معهم .. وتقربي من الله ولا تجعلي أفكاراً سوداوية تأتي من عقلك الباطن تسيطر عليك وكوني واثقة من نفسك أنك انسانة قوية وبالتدريج هذه الافكار العالقة ستتلاشى إن شاء الله
عزيزتي احملي ورقة وقلم وضعي سلبيات زوجك وإيجابياته وإذا وجدت أن إيجابياته أكثر فلك أن تقتنعي بما كتب الله لك وتصبرين وأحوالك ستتغير بإذن الله إلى الافضل , وإذا وجدت سلبياته أكثر فالطلاق أفضل شيء لك وهو أبغض الحلال عند الله ( وأنا لا أشجعك على ذلك )
فاختاري ما تجدينه الافضل لك ولا تنسي لربما هو أيضاً يكتشف بك أخطاء ولكن لا يبوح بذلك
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون
أسال الله العظيم أن يريح بالك ويطمئن قلبك وأن تقر عينك بزوجك وتنجبي الذرية الصالحة وتكوني وزوجك عوناً لبعضكما في حياتكما
أرجو أن أكون قد وفقت قليلاً في مساعدتك لحل مشكلتك ..

أترك الآن المجال لإبداء الآراء في هذه المشكلة ويسرني ذلك

[ناهد شما]

أتمنى مشاركات الجميع

[عبدالله الخطيب]

مساء الخير أستاذة ناهد.

الأخت الكريمة صاحبة المشكلة.. تحية طيبة و بعد.
أتخيل حجم المعاناة التي تعيشينها..
أعلم أن أي حل يتضمن النصح لك بالبقاء مع زوجك، سوف يكون مُجحفاً بحقك.. لأنك أُجبِرتِ عليه منذ البداية.. لكن هناك أعرافٌ و عاداتٌ و تقاليدٌ تحكمنا و ما زالت للأسف تُكبِّل الأنثى بقيودٍ ثقيلة.
أنا أؤمن بأن الزواجَ قسمةٌ و نصيبٌ.. و عليه، أنصحك بأن تعطي نفسك فرصة لتقبل زوجك.. لعل و عسى يكون خيراً لك مما حلمت به زوجاً.
معك في عدم الأنجاب الأن حتى تتحققي من محبتك له و تقبليه شريكاً لك باقي العمر.
موفقة بأذن الله.

[مرفت شكري]

الأستاذة العزيزة ناهد شما .. نشكرك على طرح هذه المشاكل الحيوية التي تمس مجتعاتنا العربية , وشبابنا بالأخص المقبلين على الزواج ..
الزواج هو عقد و عهد مقدس بين رجل وامرأة للتعاون في بناء أسرة وتحمل أعبائها الجسيمة , لاستمرار الحياة , وأن يحافظوا على هذا العهد المقدس والميثاق الغليظ كما وصفه الله في كتابه‏ العزيز :‏ ‏{‏وأخذنا منكم ميثاقاً غليظاً‏}.. ولذلك فهناك شروط أساسية ليتم الزواج ويصبح ناجحاً وهي : الدين والأخلاق والمبادئ وتحمل المسئولية والتكافؤ الثقافي والاجتماعي , مع وجود حد أدنى من التفاهم والقبول بين الطرفين .. ويعلق كثير من راغبي الزواج أهمية بالغة على وجود الحب قبل الزواج ‏, ويجعله بعضهم شرطاً أساسياً للزواج الناجح .. لتأثرهم بالاعلام والأفلام والمسلسلات الغير واقعية .. وأنا في اعتقادي أن الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج من العشرة الطيبة والمودة والرحمة .. أما في حالة الاختيار المبني على الحب فقط مع عدم تحكيم العقل .. يتغاضى كل طرف عن عيوب الأخر التي قد تكون عيوب كريهة .. لا تساعد على استمرار الحياة الزوجية .. بل تعمل على هدمها ..
ولذلك أقول للابنة الفاضلة .. يجب أن تنظر إلى مزايا زوجها الفاضل التي ذكرتها وحبه الشديد لها , وتستثمرها في بناء أسرة سعيدة .. وأنصحك بالتقرب لزوجك وعدم أخذ موانع الحمل التي قد تؤثر على صحتك سلبياً فيما بعد .. ووجود الأطفال قد يكون سبب في التقارب بينكما .. طالما أنت تشهدين له بحسن الخلق والعشرة .. وفقك الله دائماً لما يحب ويرضى .. تحياتي

[عادل عادل]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين في كل لمحة وكل نفس وبعدد كل ما هو معلوم لك يا الله يا ارحم الراحمين .
الحياة قصيرة جدا ... وما بتتحمل النكد والقهر ... حضرة صاحبة المشكلة عرضت رؤوس اقلام , مفادها انها لا تحب زوجها رغم شهادتها له بالكمال النسبي ...
يا بنت الناس ان كنت ما بتحبيه ( اكيد عندك اسبابك الخاصة ) ... والحياة مش ناقصها نكد وتجمل وتمثيل ... ان كنت ما بتحبيه وكل هالخوف بداخلك ( لاسبابك الخاصة )
ريحي حالك والاهم ريحيه ... وشوفي حياتك ليقدر يشوف حياته , بحقه بزوجه تسعده بحبها وتملي حياته بالحب والاولاد ...
كلامي يمكن فيه قسوة ومنطق صعب للبعض ... ولكن الحياة قصيرة ما بتستاهل النكد والقهر ... بكرة لو خلفتي منه ولد او بنت وبقيت هذه الافكار براسك ... حدمري اسرة كاملة ...
اعرفي شو اللي بدك اياه وقرري حل المشكلة بيدك انت وحدك .
اخوكم ابو احمد .

[ناهد شما]

[center"]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب مساء الخير أستاذة ناهد. الأخت الكريمة صاحبة المشكلة.. تحية طيبة و بعد. أتخيل حجم المعاناة التي تعيشينها.. أعلم أن أي حل يتضمن النصح لك بالبقاء مع زوجك، سوف يكون مُجحفاً بحقك.. لأنك أُجبِرتِ عليه منذ البداية.. لكن هناك أعرافٌ و عاداتٌ و تقاليدٌ تحكمنا و ما زالت للأسف تُكبِّل الأنثى بقيودٍ ثقيلة. أنا أؤمن بأن الزواجَ قسمةٌ و نصيبٌ.. و عليه، أنصحك بأن تعطي نفسك فرصة لتقبل زوجك.. لعل و عسى يكون خيراً لك مما حلمت به زوجاً. معك في عدم الأنجاب الأن حتى تتحققي من محبتك له و تقبليه شريكاً لك باقي العمر. موفقة بأذن الله.

الأستاذ الفاضل عبد الله
شكراً لاهتمامك ومداخلاتك في قضايا أو مشكلات أقوم بطرحها في هذا الصرح نور الأدب
نعم الزواج قسمة ونصيب والنصيحة للاخت ( س ) بإعطائها الفرصة لتقبل زوجها جاءت بمكانها
نحن نعيش بمجتمع لا يمكن أن نتخلى عن عاداته وتقاليده وإلا سنكون منبوذين
دمت بخير

[/center]

[ناجية عامر]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أختي الفاضلة أستاذة الحاجة ناهد

الأخت صاحبة المشكلة تشهد بنفسها على مدى حب زوجها و تقديره لها و أنه شاب وسيم و متخلق، اذن أين يكمن الخلل في أن لا تبادله بنفس الاحساس و الشعور مع أن كل هذه المواصفات تتمنى كل فتاة مقبلة على الزواج أن تجدها في زوج المستقبل الذي سيقود معها سفينة الحياة.
نصيحتي لهذه الشابة أن لا تتقيد بحب تهالكت خيوطه و أن تنسى الماضي لتبدأ حياة جديدة مع من يكن لها الحب الحقيقي و يحترمها و حبها له سيأتي باذن الله مع العشرة النقية الصافية المبنية على أسس متينة.

أتمنى للشابة حياة سعيدة مليئة بالحب و السعادة و الهناء

شكرا لك أستاذة الحاجة ناهد على مواضيعك المفيدة

[ناهد شما]

الأستاذة الحبيبة مرفت
بمداخلتك وضعت النقاط على الحروف
وبعد مداخلتك هذه لن أضيف أي كلام

أقول للابنة الفاضلة .. يجب أن تنظر إلى مزايا زوجها الفاضل التي ذكرتها وحبه الشديد لها ,
وتستثمرها في بناء أسرة سعيدة .. وأنصحك بالتقرب لزوجك وعدم أخذ موانع الحمل التي قد تؤثر
على صحتك سلبياً فيما بعد .. ووجود الأطفال قد يكون سبب في التقارب بينكما ..
طالما أنت تشهدين له بحسن الخلق والعشرة .. وفقك الله دائماً لما يحب ويرضى
نصيحتك جاءت رائعة وأتمنى من جميع النساء أن يستفيدوا من مداخلتك القيمة
دمت بخير

[رولا نظمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة صاحبة المشكلة سوف لن أتطرق لأي كلام
سوى أن تذهبي للوضوء وقراءة سورة البقرة كاملة كل ليلة ولا تتكاسلي عنها وخلال اسبوع ستشعرين براحة نفسية عظيمة
يسهل لك التفكير بشكل سليم وغير سلبي

ولا تتسرعي بالحكم وإن كان هناك أمور لا تشعرين بها بالراحة معه فعليك اخباره بطريقة جميلة مرحه على أن لا تجرحي مشاعره
فهو كما تقولين طيب وحنون

وأقول لك وبصراحة الواحده تتزوج الي يحبها مش الي بتحبوا لأنه سيكون أحرص عليك من نفسك وقلق على راحتك
وستكونين محور تفكيرة دائما واحرصي أن تبقي أمامه كل يوم بمظهر جميل وجديد واجعلي لنفسك عطر خاص بك وبزوجك فقط لا أحد يشم عطرك سواه

اما اذا تزوجتي الي بتحبيه وأقسم لك أنك ستقضين عمرك وأنت تلاحقيه وتطلبين الرضا
وهذا ليس لأنه ليس جيد وإنما أي فتاة تحب الإهتمام والرعاية والسؤال وأن يغمرها بالحب شرط أن تتجاوبي معه
وليس التجاهل لأنه ضامن أنك في بيته

وحاولي دائما فتح حوار معه واسأليه دائماً عن أي شئ حتى لو كان تافهاً فهذا يزيد من الألفة والمودة والرحمة
حتى لو اطررتي أن تفتعلي جهلك ببعض الأمور عن قصد فلا تترددي بذلك

ولا تتعجلي بالحكم وكوني صبوره وأعطي زوجك الحب والحنان لأنه يستحق ذلك كونه حلو المعشر
الزواج أختي الفاضلة جمع بين عائلتين يجمعهما الحب والترابط فلا تكوني ممن يقطعوا هذه الروابط الجميلة وكوني صبوره
ولا تهملي قراءة سورة البقرة يا الغاليه وابقي بأبها حللك وسيكون الفرج من رب العالمين
باذن الله تعالى

وشكر خاص للغالية ناهد شما على طرح الموضوع آملة من الله أن تقرأ الأخت هذه الحلول باذن الله تعالى
ودمتم بالف الف خير

[ناهد شما]

[

quote=عادل عادل;72320]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين
في كل لمحة وكل نفس وبعدد كل ما هو معلوم لك يا الله يا ارحم الراحمين .
الحياة قصيرة جدا ... وما بتتحمل النكد والقهر ... حضرة صاحبة المشكلة
عرضت رؤوس اقلام , مفادها انها لا تحب زوجها رغم شهادتها له بالكمال النسبي ...
يا بنت الناس ان كنت ما بتحبيه ( اكيد عندك اسبابك الخاصة ) ...
والحياة مش ناقصها نكد وتجمل وتمثيل ... ان كنت ما بتحبيه وكل هالخوف بداخلك ( لاسبابك الخاصة )
ريحي حالك والاهم ريحيه ... وشوفي حياتك ليقدر يشوف حياته ,
بحقه بزوجه تسعده بحبها وتملي حياته بالحب والاولاد ...
كلامي يمكن فيه قسوة ومنطق صعب للبعض ... ولكن الحياة قصيرة ما بتستاهل النكد والقهر
... بكرة لو خلفتي منه ولد او بنت وبقيت هذه الافكار براسك ... حدمري اسرة كاملة ...
اعرفي شو اللي بدك اياه وقرري حل المشكلة بيدك انت وحدك .
اخوكم ابو احمد .[/quote]

الأخ الاستاذ عادل
شكراً لمداخلتك وربما كلامك فيه شيء من المنطق إلا أننا لا يمكن أن ننهي الموضوع بهذه الطريقة
واجبنا كإسلام أن نحافظ على تعاليم ديننا الحنيف وأن نحاول بقدر الإمكان ان نبتعد عن النصح في ابغض الحلال
ربما ما تفضلتَ به سيريح أحد الزوجين وليس الإثنان ..
كلامك ليس فيه شيء من الصعوبة او القسوة كما تفضلت ولكن لن أخفي عليك ما يمكنني تفسيره
أرى والد يحاول ان يريح ابنته ويطلب منها وضع حد لكل ما يحصل !!
لكن ما دام هذا الزوج كما وصفته ( س ) لا ينقصه شيء والكمال لله وحده
أرى أنها يمكنها أن تراجع نفسها وكما وضحت لها سابقاً أن تضع على ورقة
إيجابيات هذا الزوج وسلبياته وبإمكانها أن تقرر بعد ذلك
شكراً لمداخلتك
دمت بخير