التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,803
عدد  مرات الظهور : 162,150,223

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة
الإستطلاع: هل ترى أن هناك إجحاف في حق المسيحيين العرب وإغماط واضح لدورهم؟؟
خيارات إستطلاع
هل ترى أن هناك إجحاف في حق المسيحيين العرب وإغماط واضح لدورهم؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 06 / 2010, 28 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
هيا الحسيني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية هيا الحسيني
 





هيا الحسيني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

i6 المثقفون العرب المسيحيون: ظلمناهم أم ظلمتهم النهضة؟

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
بقلم: الدكتور أمين الزاوي

لا يزال الانسان الجزائري البسيط، وحتى ذاك المنتمي إلى بعض الأوساط شبه المتعلمة، يملك صورة نمطية عن "العربي" الذي يعني لديه وبشكل أوتوماتكي ونهائي "المسلم". ففي تصور الجزائريين إن كل عربي هو مسلم، فالعربي في ذهنية الجزائري مرادف وملازم للمسلم.

• و إذا كانت هذه الصورة النمطية المنتجة (عربي = مسلم) في المخيال الجزائري هي نتيجة لعلاقة متوترة وصراعية ودموية عاشها هذا الانسان على مدى قرن ونصف القرن تقريبا مع الاستعمار الفرنسي الذي كانت ديانته الرسمية هي المسيحية، فإن حظ هؤلاء المثقفين المسيحيين ليس بأفضل من قبل العرب بشكل عام، فهناك إجحاف في حقهم وإغماط واضح لدورهم في النهضة العربية على المستوى الأدبي والسياسي والفلسفي واللغوي.
• جميعنا ينسى أو لا ينتبه بأن أجمل النصوص التي قرأها وحفظها في الكتب المدرسية (حين كانت الكتب المدرسية متعة وفضاء للحلم والذوق الرفيع أما اليوم فذاك أمر آخر) هي نصوص أغلبها لأدباء عرب مسيحيين، نصوص عن المحبة والطبيعة والوجود والتعاون والموت والخلود والمطر والربيع ووو كلما يجعل الطفل يحلم ويحلم على الرغم من الوسط الاجتماعي الفقير والصعب الذي كنا نعيش فيه.
• من منا لم يحفظ قصيدة إيليا أبو ماضي (1889-1958) "جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت"؟ وهو الشاعر الذي ربط ما بين الرؤية الشعرية والرؤية الفلسفية في الموت والكون والوجود والحب، في لغة شعرية رفيعة ومدهشة وبسيطة.
• وقبل إيليا أبي ماضي من منا لم يحفظ بعضا من قصائد الأخطل (640 ـ 708 م) الذي كان هو الآخر مسيحيا وشاعرالبلاط الاسلامي الأموي.
• من منا لم يحفظ نصوصا كثيرة شعرية ونثرية لميخائيل نعيمة (1889 ـ 1988)؟ من من الأدباء لم يقرأ ويسهر طويلا مع روايات وقصص وحكم جبران خليل جبران (1883 ـ 1931)؟ من من المثقفين والأدباء العرب على مدار القرن تقريبا، من منهم لم يتأثر بأسلوب جبران خليل جبران، من منا لم يحاول تقليد أسلوب جبران خليل جبران. أجيال كثيرة من الكتاب العرب، جميعهم يعترفون في شهاداتهم وفي كتاباتهم السيروية بتأثرهم وإعجابهم بجبران خليل جبران.
• أتصور أن التأثير الذي خلفه جبران خليل جبران في الثقافة الابداعية العربية وفي اللغة العربية نفسها من حيث تجديد الأسلوب وصيغ الإنشاء كان أكبر بكثير مما تركه فيها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين (1889 ـ 1973). وأتصور أن كتابا مثل "النبي" لجبران الذي ظهر سنة 1923 والذي بيع منه على سبيل المثال سنة 1996 أزيد من تسعة ملايين نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ولا يزال كواحد من أكبر الكتب الأدبية الكلاسيكية مبيعا إذ تقارن نسبة مبيعاته السنوية وحتى الآن وفي الأربعين لغة المترجم إليها بتلك المستويات التي تحققها الكتب المقدسة، أتصور أن النبي لجبران ترك أثره كبيرا على الكتابة وعلى الكتاب وعلى العربية وعلى المخيال العربي أكثر بكثير مما تركه كتاب "الأيام" لطه حسين على شهرة هذا الكتاب وعلى جرأة طه حسين ودوره في صناعة الفكر الانقلابي الجامعي أساسا .
• وأتصور أن رواية "الأجنحة المتكسرة" (نشرت 1912) لجبران تركت أثرها في الروائيين العرب جيلا بعد جيل أكثر مما تركته رواية زينب لمحمد حسين هيكل (1888 ـ 1956) والتي يتم تدريسها في جميع الجامعات العربية تقريبا.
• كما أن مؤرخي الأدب العربي حين الحديث عن التأسيس للرواية العربية يتجاهلون "الأجنحة المتكسرة" وغيرها من النصوص الشامية التي كتبها مسيحيو العرب في مطلع القرن العشرين ونهاية القرن التاسع عشر كالشدياق وبطرس البستاني والريحاني وغيرهم.
• وننسى أيضا بأن الفضل يعود إلى المثقفين المسيحيين العرب في تعريب آلة الطباعة اللاتينية التي أحضروها إلى بلاد الشام في منتصف القرن السادس عشر وبفضلهم دارت المطبعة بالحروف العربية.
• وننسى أيضا بأن مؤسس "الهلال" عميدة المجلات الأدبية في مصر والتي لا تزال مستمرة في الصدور حتى يومنا هذا هو المفكر والأديب اللبناني الماروني جورجي زيدان (1861 ـ 1914).
• من منا لم يقرأ سلسلة الروايات التاريخية لجورجي زيدان. روايات كانت ملهمة الكتابة بالنسبة لأجيال متلاحقة وكانت مؤسسة للرواية التاريخية بالمفهوم المعاصر للكتابة الروائية، وكانت أيضا مؤسسة لقارئ عربي للنثر الجديد بعيدا عن نثر البلاغة والتورية، ولعل الذي يقرأ اليوم روايات الكاتب اللبناني أمين معلوف الحاصل على جائزة الغونكور سيجد فيها كثيرا من آثار روايات جورجي زيدان إن في الرؤية أو حتى في بعض الأحداث، وهذا موضوع آخر.
• من من الكتاب العرب لم يكن معجبا بتلك الدياسبورا الشامية (لبنان سوريا فلسطين) المشكلة من المثقفين المسيحيين الذين تجمعوا في جمعية أسسوها سنة 1920 بالولايات المتحدة الأمريكية وأطلقوا عليها اسم "الرابطة القلمية" والتي كان يرأسها جبران خليل جبران وكان نائبه ميخائيل نعيمة إلى جانب إيليا أبي ماضي. هذه الرابطة التي أصبحت بكتاباتها وكتابها المتميزين مدرسة أدبية كبيرة استطاعت أن تؤثر في اللغة العربية وأساليبها تأثيرا حداثيا كبيرا. وقد كان هدفها كما جاء في بيانها "إخراج الأدب العربي من الموحل، أي الركود والتقليد الذي غاص فيهما" أو أولئك الذين تحلقوا حول رابطة "العصبة الأندلسية" التي أسسوها سنة 1933 وكان من أعضائها ميشال المعلوف ورشيد الخوري (الشاعر القروي) وفوزي المعلوف وجرجس كرم وغيرهم.
• من منا لم يعجب بجرأة المرأة المثقفة العربية ممثلة في صورة مي زيادة التي لا يزال تأثيرها قائما حتى الآن في أوساط الكاتبات الأديبات من الجيل الجديد. من منا لم يقرأ قليلا أو كثيرا من مراسلاتها مع جبران خليل جبران، مراسلات مليئة بالفكر والحب والسياسة والعواطف الانسانية العميقة، ومن منا لم تثره حكاية حبهما التي دامت 17سنة دون أن يلتقيا وكان الإبداع هو الجامع بينهما واللغة العربية الجديدة هي الوسيط بينهما. وحتى يومنا هذا لا تزال هذه المراسلات الأدبية تثير رغبة القراءة بكثير من الإعجاب والإكبار ولا يزال المترجمون في الغرب يعملون في كل مرة على إعادة ترجمتها.
• من من الكتاب والمثقفين العرب من جيل ما بين الحربين العالميتين لم يدخل الفكر الانساني والمكتبة العالمية عن طريق بوابة الترجمة التي أسس لها المثقفون العرب المسيحيون المارونيون فهم الذين بادروا إلى ترجمة كنوز الآداب اليونانية القديمة (الإلياذة والأوديسا) والإنجيل وكتاب رأس المال لماركس والبيان الشيوعي والفلسفة الألمانية (هيغل ونيتشه) وترجموا كتبا كثيرة عن مبادئ الثورة الفرنسية وغيرها من كنوز الخزانة الإنسانية.
• من منا لا يعترف بجهود رجل عظيم هو بطرس البستاني والذي يستحق فعلا لقب "المعلم"، كان مشغولا ومنشغلا طوال حياته بدرر اللغة العربية فوضع فيها أول قاموس عصري هو "معجم محيط المحيط" طبع عام 1870م وهو من وضع أول موسوعة عربية سماها "دائرة المعارف". وعائلة البستاني من أكبر وأعرق العائلات المثقفة في تاريخ العائلات العربية الشامية والتي خدمت ولا تزال تخدم العربية وآدابها إلى يومنا هذا.
• وحين الحديث عن الفلسفة العربية أو العرب المحدثين والفلسفة في جرأتها لا يمكن لدارس موضوعي أن يقفز على كثير من الأسماء الهامة في الفكر والفلسفة وهنا أذكر للتدليل فقط شخصيتين أساسيتين في التفكير الفلسفي وهما سلامة موسى (1887 ـ 1958) وشبلي شميل (1850- 1917) و هما من كرسا الفكر الجدلي في العقل العربي الجديد.
• و حين الحديث عن الفكر السياسي لا يمكن لأحد القفز على أنطوان سعادة (1904 ـ 1949) ومواقفه القومية العريقة وما عاناه جراء ذلك من اضطهاد أوصله في الأخير إلى حبل المشنقة.
• لقد شكل المثقفون العرب المسيحيون رؤية مغايرة للنهضة العربية منذ القرن الثامن عشر ولكني أشعر بأن الدراسات والقراءات التي تناولت النهضة العربية في المشرق سواء على المستوى الفكري أو الحضاري أو الأدبي أو اللغوي تجاهلت إلى حد ما دور المسيحيين العرب فيها وقد ركزت أساسا على الدور المصري في النهضة. دون شك فللأنتلجانسا المصرية ممثلة في محمد عبده والأفغاني ورشيد رضا وقاسم أمين والطهطاوي وطه حسين والعقاد وأحمد أمين وغيرهم دور كبير وحاسم في صياغة خطاب النهضة العربية لكني أعتقد أن النهضة مسألة شاملة ومعقدة.
• و إني أتصو أنه وبقدرما كانت المدرسة المصرية في النهضة مدرسة مهمة في طابعها التجديدي داخل الإطار الكلاسيكي المحافظ وربما يعود هذا لارتباطها المباشر والمركزي بالمؤسسة الدينية الأزهر الشريف وهو ما لم يطور أفق مغامرة الكتابة بالشكل الذي وجدت عليه في بلاد الشام. لقد تميزت المدرسة الشامية والتي قادها أساسا المثقفون العرب المسيحيون بالانفتاح على كل تجريب ومغامرة، ويعود هذا إلى ارتباط هؤلاء المثقفين بالثقافة الغربية الأمريكية خاصة والأوروبية دون أن ينسوا أو يقاطعوا ثقافتهم ولغتهم القومية، انطلاقا من ذلك استطاعوا أن يطوروا الخطاب العربي ويطوروا بالمقابل اللغة التي تحمل هذا الخطاب وتشكله.
• وأنا أعتقد أن الحداثات العربية اليوم في الأدب والفلسفة خرجت من مرجعين أساسين: أولهما الثقافة الصوفية بكل الحرية في الماورئيات الدينية والأسئلة المحرجة واللغة الصافية المنحوتة والمولدة وثانيهما الثقافة العربية التي أنشأها المثقفون المسيحيون العرب في احتكاكهم بالثقافة الغربية حياة وكتابة.
• أتصور أن النهضة العربية قامت في بعدها الثقافي الجديد لغويا وموضوعاتيا في بلاد الشام وقامت في بعدها الإصلاحي الديني والأخلاقي في مصر. ففي الوقت الذي كان فيه متشددو الأزهر يضعون بعض شروطهم أمام النهضة (حكاية طه حسين وعلي عبد الرازق مع متشددي الأزهر) كانت الأنتليجانسيا من العرب المسيحيين في الشام وفي المهاجر الأمريكية تعيش شقاء صياغة جديدة للخطاب النهضوي في احتكاكها المباشر مع هذا الغرب الذي دخل معركة التصنيع وتراكم تقاليد البورجوازية برأسمالها في الثقافة والأدب والموسيقى والفن التشكيلي والمسرح والسينما.
• على ضوء العطب الذي تعيشه النهضة العربية الثانية اليوم علينا أن نعود لقراءة تاريخنا الثقافي بشموليته ودون إقصاء وبشجاعة فكرية مسئولة سعيا لمعرفة الخلل فيه ومعرفة الإيجاب أيضا.
المصدر: أقواس[/align]
[/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هيا الحسيني
 شهيد الأمة العربية
الرئيس الشهيد صدام حسين
هيا الحسيني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 06 / 2010, 06 : 05 AM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: المثقفون العرب المسيحيون: ظلمناهم أم ظلمتهم النهضة؟

[frame="1 70"]الأستاذة الفاضلة هيا الحسيني
كم هي مواضيعك رائعة وتحتاج إلى اهتمام ويدل طرحها على ثقافتك الفذة
بالنسبة لهذا المقال لامين الزاوي أرى أن فيه شيء من العنصرية والتكتل ونشب النزاع
لقد ساهم الأدباء العرب المسيحيون في النهضة الادبية العربية مع الادباء العرب المسلمين
في البناء والتعميرالادبي والفكري وايضاً فالأدباء العرب المسيحيون شرفوا الادب العربي في المحافل الدولية
وعملوا على إثراء الثقافة العربية لم ينكر أحد ذلك
لكن عندما نتطرق الى موضوع الثقافة والحضارة العلمية لماذا نحاول ان نقول مسيحي ومسلم
فالحضارة هي في الاصل للجميع في تقدمها وتطويرها ومادام ذلك
اتسائل لماذا هذا الكاتب أمين الزاوي لايحاول تغيير مجرى السؤال ويقول :
المثقفون العرب المسلمون : ظلمناهم أم ظلمتهم النهضة
هل هؤلاء المثقفون أخذوا حقوقهم كلها وقام الجميع بتكريمهم ونالوا حظاً من هذا التكريم
أليس مارون النقاش مسيحي وهو رائد المسرح العربي
ويعقوب صنوع يهودي وهو رائد المسرح المصري فأنا برأي لا يمكن أن نقيِّم النهضة العربية بالمعتقدات
ففي تصور الجزائريين إن كل عربي هو مسلم، فالعربي في ذهنية الجزائري مرادف وملازم للمسلم.
ما معنى هذا الكلام إلى هذه الدرجة يستخف بالعربي الجزائري وأنه جاهل لا يميز المسلم من غيره
لم أسمع مرة أن هناك خلاف في المغرب العربي وحتى الجزائر في موضوع الطائفية والمذهبية
أنا براي أن طرح مثل هذه المواضيع يعمل على نشر النزاع بين المسلمين والمسيحين
دمت بخير
[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 06 / 2010, 15 : 02 PM   رقم المشاركة : [3]
دينا الطويل
شاعرة وكاتبة خواطر ، عضو الهيئة المشرفة على الديوان الألفي

 الصورة الرمزية دينا الطويل
 





دينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: المثقفون العرب المسيحيون: ظلمناهم أم ظلمتهم النهضة؟

[gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
تحياتي الاستاذه هيا الحسيني...
في الواقع الكاتب وضع ركيزه ضعيفه جدا و التي دعم بها اعمده المقاله .. وهي التلاعب على اوتار الانتمائات الدينيه وفرز المدارس الادبيه على اساس المنبع الديني والتي افرزت انذاك وجود تيارين من مدارس من الادب العربي يتمثل في

1_ التيار الاكلاسيكي المحافظ والذي يتمثل في اعمده الادب المصري المنتمون لمدارس الازهر...
2_ التيار التجديدي الانفتاحي والذي يتمثل بالمدارس الادبيه الشاميه.....واسراب الادباء الذين سافروا الى امريكا واروبا

ناعتا التيار/ الادب المصري المحافظ/ الاول بانه تيار محافظ كلاسيكي يخلو من تحرر الفكره وافق تطوير مغامره الادب
مضيفا بشكل صريح ان الادب الكلاسيكي كان يتمحور داخل الاطار التقليدي ولا يجرؤ غلى اطلاق العنان للكلمـه معزيا السبب الى الانتماء الى مدارس الازهر الدينيــه/هنا ادخل الكاتب العامل الديني لتدعيم فكرته وهو استناد ضعيف جدا.. ادبيا وفكريا لا يخدم بشكل ايجابي الفكره التي طرحها الكاتب

ولو قارنا وصف كاتب المقاله للتيار التجديدي الحديث والذي يتمثل في المدارس الشاميه لمسيحي العرب فقط/رغم ان التيار التجديدي لم يقتصر على مسيحي العرب فقط.. ولن ادخل في نفس خطأ الكاتب على اعتبار ان التيارات الادبيه تتمحــور حول العامل العقيدي..في سلم الافراز....

ويرجع كاتب المقاله من جديد ولكن هذه المره بشكل تجريدي صحيح واصفا التيار الاول بدلاله دينيه بــ التيار الصوفي وهي ايضا دلاله دينيه في الماورائيات للدين والاسئله المحرجه....

في النهايه الادب لا يقدم نفسه لك على طبق الانتماء الديني بل الحسي الفكري ... والقارئ كــ متلقي للادب عندما يقرء نص ادبي لايزنه في ميزان الانتماء الديني او العرقي او الطائفي
فلماذا يا كاتبنا تخط ركائز ودعامات الفن والفلسلفـه والادب في مقالتك على شماعه الاتجاهات والانتمائات التي تبتعد كل البعد عن قالب التيار الادبي

الادب رساله تصل الى المتلقي دونما.. هويه دونما..تعنصر ..دونما تحزب.. دونما طائفيه

هي رساله تصدر من القلم الى المتلقي لتمتطيها الجوارح....



شاكره لك اختي على طرح هذه المقاله...تحت مجهر التعليق
[/gdwl]
توقيع دينا الطويل
 
[RAMS]http://variety.salmiya.net/songs/lebanon/ram/lebanon31.ram[/RAMS]
[frame="13 70"]
سنرجعُ يومًا والصَّهيــــــل يلمُـنـَّا
كرجع طرودِ النـَّحل قد شاقنا البئرُ
ونمسح دمع القدس فـــي صلواته
بسبعين حولا لـم يفارقها القهـــــر
شعر:حسن ابراهيم سمعون

[/frame]
دينا الطويل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمين الزاوي, النهضة, المثقفون, العرب المسيحيون, ظلمناهم, ظلمتهم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأزيديون أو اليزيديون د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 0 28 / 11 / 2020 51 : 10 PM
المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟! نبيل عودة القضايا الوطنية الملحّة 7 05 / 07 / 2012 09 : 01 PM
المسيحيون العرب: الواقع والدور هدى نورالدين الخطيب مقالة 18 06 / 06 / 2009 51 : 07 PM
المسيحيون العرب: الواقع والدور هدى نورالدين الخطيب القضايا الوطنية الملحّة 18 06 / 06 / 2009 51 : 07 PM


الساعة الآن 47 : 07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|