[ناهد شما]

[frame="1 98"]
يحتل التلفزيون مكانة كبيرة في حياتنا العصرية , وقد أصبح التلفزيون منافساً رئيسياً للوالدين
في تشكيل سلوك الأبناء وتلقينهم المعارف والقيم الصالح منها والطالح
وارتفعت أصوات بعض المصلحين والمربين تحذِّر منه وتدعو إلى التخلص منه،
وفريق آخر يدعو إلى ترويضه واستخدامه في أهداف التعليم والتربية،
فآثار التلفزيون الأكثر ضرراً على الأطفال هي تلك المتعلقة بما يبثه من عنف ،
و إحدى الدراسات أوضحت أن الطفل الذي يشاهد التلفزيون 27 ساعة في الأسبوع
سيشاهد 100 ألف عمل من أعمال العنف من سن الثالثة حتى العاشرة .
وهناك كثير من الأخبار عن أطفال لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات قاموا بجرائم قتل
دون وعي لخطورة ما يقومون به بل دفعتهم رغبة في تقليد ما يشاهدونه
هناك نماذج مختلفة من عدة بلدان لأطفال قاموا بتقليد ما شاهدوه في التلفزيون
فنتج عن ذلك أضرار خطيرة ونهايات مؤلمة ومحزنة :
- في مصر : (مسلسل " هرقل " يقلده الطفل فيشنق نفسه ) ..
- في الكويت : قام شاب يعاونه ثلاثة مراهقين باختطاف طفلة في الحادية عشرة واغتصابها ، تقليد مسلسل
- وفي الإمارات العربية المتحدة : ظهرت أولى نتائج انتشار استخدام الأطباق المستقبلة للبث التلفزيوني
للأقمار الصناعية بظهور عصابة مؤلفة من عشرة من الأحداث قاموا بقتل حارس باكستاني .
- في لبنان : قام شاب بإطلاق النار على شقيقته فأرداها قتيلة ،
وعزا أحد أعضاء مجلس النواب اللبناني السبب إلى التلفزيون .
فهذه مجرد أمثلة عن تأثير البرامج التي تبثها شاشة التلفزيون فتؤثر تأثيراً مباشراً
على نفسية الأطفال والمراهقين والشباب وتدفعهم إلى التقليد .
وقد كشف الاستفتاء أن 50 % من الأطفال الذكور والإناث قد أجابوا ب ( نعم )
على سؤال : هل تقلد أحياناً أشياء رأيتها في التلفزيون ؟

- هل مشاهدة التلفزيون ضرر يؤذي الطفل ؟ أم أنه قد يوسع مداركه ؟
- هل يزيد التلفزيون من عنف طفلك ، عندما يشاهد فِيلماً فيه القتل ، وسفك الدماء ؟!
- هل يدرك الأطفال الصغار ما يدور في جهاز التلفزيون من أحداث ؟
أرجو المشاركة في هذه القضية وإبداء الرأي الصريح من خلال تعاملكم مع أطفالكم والتلفزيون
دمتم بخير[/frame]

تم وضع استطلاع في أعلى الصفحة فالرجاء التصويت

[هيفاء شما]

[read]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذه ناهد على عرض هذه المواضيع المهمة
والتي تعالج قضايا إجتماعية ,
بالنهاية لا يصح إلا الصحيح فمتابعة أولياء الآمور لأبنائهم
عند متابعة التلفزيون وما يبث من برامج لهو أفضل من حرمانهم
من هذه التكنولوجيا التي ستعود عليهم بالفائدة في حال مراقبتهم
جزاك الله خيراً ودمت بحفظ الله[/read]

.

[ناهد شما]

[read]
نعم هيفاء متابعة الأهل لأطفالهم عند مشاهدة التلفزيون هو خير لهم من حرمانهم
فنحن لا ننسى لما لهذه التكنولوجيا من فوائد كبيرة
شكراً لمداخلتك المقتضبة والهامة
دمت بخير[/read]

[بوران شما]

[frame="1 80"][font="koufi"][frame="1 75"]الأخت الحبيبة الأستاذة ناهد
موضوع هام جداً ويحتاج في الحقيقة إلى دراسات وبحوث كثيرة جداً
لنتوصل في النهاية إلى حل جذري بالنسبة للتلفزيون والأطفال , خاصة
في مجتمعاتنا العربية والإسلامية .
أنا أرى ان التلفزيون سلاح ذو حدين : فهو يؤدي إلى النضج المبكر
للأطفال وإلى تزييف الوعي ويعطل لديهم ملكة الخيال ويغرز روح العنف
عندهم , كل ذلك عندما يترك الأهل الأطفال على حريتهم بمتابعة برامج
الأطفال وغيرها من البرامج غير المخصصة للأطفال .
وفي الوقت نفسه فإن التلفزيون إذا أُحسن استخدامه وبمراقبة شديدة
من الأهالي يمكن أن يكون عاملاً في التنشئة الاجتماعية , فيغرس القيم
الاجتماعية الإيجابية ويعزز شعور الانتماء الوطني والقومي ويزود
الأطفال بالمعلومات الجديدة ويزيد في ثروته اللغوية ويعلمه أنماط السلوك
الجيد , فيساهم في تكوين شخصيته وبناء ثقافته .
إذن للتلفزيون دوراً مزدوجاً في حياة الطفل العربي وثقافته قد يكون إيجابياً
أو سلبياً وكل ذلك يتوقف على متابعة الأهالي لهم واهتمامهم الكبير بهذا
الموضوع .
أرجو من الجميع المشاركة في هذا الموضوع , وأشكركِ أستاذة ناهد على
طرح هذه القضية , محبتي وتقديري .[/[/frame]font][/frame]

[رشيد الميموني]

طبعا حين نضع التلفزيون في خانة الإعلام جنبا إلى جنب مع الوسائل الأخرى المسموعة منها و المقروءة ، فإننا نعي جيدا ما تشكله هذه الوسائل من أخطار على المستمع أو القارئ أو المشاهد ، خاصة إذا كانت هذه العينة من الجمهور تنتمي إلى فئة الصغار التي تفتقد إلى المناعة الكفيلة بدرء الأخطار عنها .
ويشكل التلفزيون الحلقة الأخطر من بين هذه الوسائل لما يقدمه إلى المشاهد من وجبات جاهزة لا تحتاج إلى استخدام العقل كالقراءة مثلا ، مما يجعله متلقيا سلبيا فيسهل بذلك التأثير عليه وتشكيل شخصيته حسب ما هو مخطط .
والطفل حين يقابل التلفاز .. يكون كعجينة تنتظر من يصنع منها الشكل المبتغى .. ويكون بذلك عرضة لأخطار التقليد الأعمى دون التفكير في العواقب الوخيمة التي تنجم عن هذا التقليد .. كمشاهد القتل و السرقة و الاغتصاب والانتحار و القيام بأعمال بطولية خارقة تكون نهايتها مأساوية كما ورد في الأمثال التي ذكرتها أختي ناهد ..
(سأتوقف قليلا لأنشر ما كتبت قبل أن ينقطع النت .)
وهنا يبرز دور الوالدين و الأسرة بصفة عامة .. والخطأ كل الخطأ أن يترك الأحداث وحيدين قبالة شاشة التلفاز و ترك الحرية لهم في اختيار القنوات الفضائية .. وكلنا ندرك ما تعج الكثير من هذه الفضائيات من سموم و إباحية تحمل معاول هدم كل ثقافة أو مبادئ يعمل كل بلد يحترم ثقافته و هويته على الحفاظ عليها ..
المراقبة ضرورية و يجب أن تكون صارمة مع المرونة في التعامل مع الصغار .. ولا شيء أحسن من التواصل معهم والاستماع إليهم .. فكم من طفل قد يستغني عن التلفاز إذا ما وجد آذانا صاغية وعناية و إنصاتا من طرف الأبوين .. فغريزة الحب الأبوي تجعله يحس بدفء هذه العاطفة ويفضلها على القبوع ساعات و ساعات أمام التلفاز .. وربما كان هذا الإدمان على مشاهدة التلفاز تعويضا عن الحرمان من التواصل ..
تحيتي لك أختي ناهد و لكل من شارك و قرأ ..

[خالد حسون]

أستاذتي الغالية ناهد ،بالنسبة لي التلفاز ضروري في المنزل و لكن مع احتياطات وقائية ضرورية يجب القيام به مثلا..كاختيار البرامج التي يجب مشاهدتها لصغارنا حيث ان الطفل كل ما يراه يشعر برغبة في القيام به كان خيرا او شرا فهو لا يدرك الفرق بينهما...واتمنى من كل قلبي ان ان يراقب الاباء ابنائهم

[ناهد شما]

للمرة الثانية أكتب مداخلة لك عزيزتي بوران
مع أنني أعمل كونترول أ وكنترول س
ومع ذلك تختفي المشاركة
المهم أشكرك على مداخلتك القيمة
فقد وضعتِ النقاط على الحروف
فإن وجود التلفازيؤدي إلى تزييف الوعي عند الطفل
ويعطل لديهم ملكة الخيال
ويعزز روح العنف ولكن كما تفضلتِ لو كانت هناك متابعة
من أولياء الأمور لكان افضل للطفل وانعكس إيجابياً عليه
دمت بخير

[ناهد شما]

الأستاذ الفاضل رشيد
مشكور لمداخلتك القيمة فبعد هذه المداخلة الرائعة لن أضيف شيئاً
الطفل يكون كعجينة تنتظر من يصنع منها الشكل المبتغى ..
ويكون بذلك عرضة لأخطار التقليد الأعمى دون التفكير
في العواقب الوخيمة التي تنجم عن هذا التقليد
بارك الله بك
دمت بخير

[ناهد شما]

ابني العزيز خالد
اشتقت لمداخلاتك التي عودتني عليها
والتي تدل على الذكاء الذي تتمتع به
وتدل على تربيتك الجيدة في اسرة دينية رائعة
أشكرك على مداخلتك الجميلة يا خالد
أؤيدك فيما قلت بأن الطفل لا يستطيع أن يميز
من البرامج بين الشر والخير
ويعمل على تقليدهما
بارك الله بك
دمت بخير

[كنان سقيرق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..الشاشة الصغيرة مسرح تقويمي يعلم ماشاء الأهل أن يعلموا أبنائهم ..هناك الآباء الذين يظنون أن التلفزيون هو وسيلة إلهاء للطفل كي يكف عن المشاغبة وأعمال التكسير !! ..وهناك أيضاً من يعتقد أثناء مشاهدته لبعض الأفلام أياً كان نوعها وطفله يكسبه فائدتين .. مشاركة الطفل لهم على مستوى القعدة وبالتالي تعلمه آداب الجلوس والابتعاد عن الانطوائية .. و بقائه قرب ناظر العائلة حيث ضمان الاطمئنان عليه فهو قرة العين وفلذة الكبد !! ..قد نرى في هذا الكلام وجهة نظر ..ولكن علينا أن لاننسى أن قدرة الطفل على التعلم بسرعة تفوق قدرة الإنسان البالغ ..وأن مايأخذه الطفل من محيطه ابتداءً من عمر الثالثة فما فوق يطبع في ذاكرته ويؤثر على مخيلته وخصوصاً إن كان ذا سمة عنيفة.. إضافةً إلى هذا وذاك فإن سن الطفولة يمثل مرحلة مهمة من مراحل تكوين الشخصية فترى هل نبني جيل من أداة تخريب في المجمل العام !! ..أم نربي طفلاً منعزلاً عن المحيط الاجتماعي والحداثة .. بالتأكيد لا للتخريب ..لا للانكماش عن العالم ..الوسطية في كل شيء هي الميزان ..واختيارات الأهل مهمة لتنمية عقل خصب يلتقط كل ماحوله كالمغناطيس ..الطفل ابن بيئته فعلى ماتربى كبر ..ودور العائلة الحصول على القدر الوافر من ايجابيات هذا الجهاز والتقليل ما أمكن من مخاطره ..بالمجمل لا يوجد شيء فيه ايجابيات إلا ويحمل نفس القدر من السلبية وأحياناً أكثر وهنا نحدد خياراتنا ...وفي الختام شكراً للأستاذة ناهد على اختيار قضايا مهمة مثل هذه ...