| 
				
				رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
			 
 أيها النحات العاتري , أراك بارعا ً , في كل شيء , ماعد ا قطف العناقيد , الكسولة , أيها الكسول ( هنا فقط )
 في بلادنا ثمة مثال يقول : ( الذي لايستطيع قطف العناقيد يقول تبا ً
 لها إنها حامضة )
 لكن عناقيدك التي نسغت كل الشمس , حتى بان شقارها , لاتطلب إلا يداً , ممدوة لتجن ِ خمرتها , فعلام َ لاتبادرها , أنا أعرف السبب
 فالفرسان لا يملكون إلا يدا ً واحدة , تعطي ولا تأخذ , فالثانية
 على مقبض السيف .
 جـِـد , لنفسك متكئا ً, وأدر الكؤوس , أيها الصديق العزيز , الذي أنادمه في الصباح والمساء .
 
 حسن ابراهيم سمعون / سوريا / عين السودة /
 |