التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,811
عدد  مرات الظهور : 162,157,956

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > المقالة السياسية
المقالة السياسية المقالة السياسية عموماً

الإستطلاع: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!
خيارات إستطلاع
هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 10 / 2010, 46 : 03 AM   رقم المشاركة : [11]
أسماء بوستة
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي

 الصورة الرمزية أسماء بوستة
 





أسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

[align=justify]أستاذي الفاضل رأفت العزي
بداية حمدا لله على سلامتك من الوعكة الصحية و عودتك سالما معافى إلينا..أطال الله بقاءك و حفظك من كل مكروه
أما لبنان فقصته قصة..قرأت عنه الكثير و شاهدت أكثر...لبنان كان فخري و اعتزازي يوم حُرّر من الإحتلال الصهيوني سنة 2000
أنا التي لم أعايش أي إنتصار من الإنتصارات القليلة لشعبنا العربي...بكيت يوم التحرير و يوم الصمود في حرب تموز و يوم تحرير الأسرى
لبنان كان ملجئي عندما تشتد غصتي أمام المشهد الفلسطيني و العراقي و...و...و كان بلسمي..
لبنان و كما يقال في الشام هو "فشة الخلق" عندما تضيق بنا جدران الديمقراطية و حرية الرأي في بلداننا العربية...حتى و إن كانت ديمقراطيته تتعمد دمًا...
أستاذي الفاضل...أستمتع جدا بما تتفضل و الأستاذة العزيزة هدى بإدراجه
و أكيد سأعود لإعطاء رأئي المتواضع و الإجابة عن بعض من تساؤلات حضرتك...والتي لي دراية بسيطة بها
أشكرك من أعماقي لطرح هذا الموضوع
تقبل تقديري و إحترامي [/align]
أسماء بوستة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 10 / 2010, 40 : 12 AM   رقم المشاركة : [12]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!


قالوا :
لقد عاشت تلك الأقليات عبر مئات السنين في تقلب دائم ؛ تخضع للسلطة الحاكمة
في حال قوتها وسيادتها وتتمرد عليها في حال ضعفها ، أو تذهب بعيدا فتتآمر
عليها وتتعاون مع أي أجنبي او أي قوة جديدة فتدفع الثمن في كثير من الأحوال ،
خصوصا الأقلية " المارونية " التي " ارتبطت بالغرب فكرا وعقيدة " !
فمنذ نشأتها وفي خضم الصراع الكنسي الدامي حول مفهوم " طبيعة المسيح
" انحازت هذه الطائفة الى الكنيسة الرومانية الغربية في روما ، والتي كانت تسيطر على قسم كبير من
القارة الأوروبية في نفس الوقت الذي كانت فيه الكنيسة الرومانية " البيزنطية " تحكم من " القسطنطينية /
وتسيطر على الشرق وفي القلب منه : بلاد الشام ؛ فإننا هنا أمام مجموعة
تدين بالولاء لكنيسة الغرب في حين إنها تسكن في الشرق وتحت سلطة
مختلفة بل سلطة معادية تتصرف حسب مصلحتها على الدوام .
استمر هذا الوضع حتى الحروب " الصليبية " فانحازت تلك الفئة
إلى جانب هذا الغربي قبل بدئ الحروب وأثناءها وبعدها ..
أما الأقليات الأخرى فلم تجد لها نصيرا تلتقي معه بالمبدأ والعقيدة ولا حتى بالمصلحة فعاشت بين مناطق
المسيحيين واختلطت معها ؛ ولهذا فلا تعجب إن زرت لبنان قبل الحرب ووجدت القرى المختلطة :
شيعة ومسيحيين ، او دروزا ومسيحيين ، وقلما تجد قرية فيها شيعة ودروز
أو سنة ودروز أو سنة وشيعة إلا فيما ندر وبسبب تحوّل بعض
العائلات إلى دين او مذهب آخر لضرورات أمنية ! فالتداخل الذي نشأ ما بين الأقليات - خاصة الدروز والمسيحيين -
قد خلق مع مرور الزمن مجموعة من المتناقضات عمل على توسيعها التدخلات الأجنبية التي كانت تعمل على خلق
بؤر للتوتر بين القليات تلك لتبرير تدخلها بالفعل .
فالدول الغربية بدأت تُعد العدة لوراثة ما أطلقوا عليه " الرجل المريض "
وأخذت كل من بريطانيا العظمى وفرنسا الدولتان الاستعماريتان تتعجلان القضاء على السلطنة
العثمانية فاستعانتا بالأقليات باكرا من ضمن عوامل عديدة سوف تظهر تباعا ؛
ولما كانت الدول الاستعمارية تمتلك ألأساطيل القوية ، لم تعد الطرق البرية تشكل
ذات الأهمية التي كانت في زمن الحروب الصليبية لغزو الشرق العربي .. ولما كان
شرقي البحر المتوسط الممتد من " العريش " عند الحدود مع مصر حتى " كليكيا "
عند الحدود مع تركيا يعج بالأقليات فالتقرب منها والتحالف معها ودعمها يعني
بالنسبة للمستعمر : امتلاكه لمفتاح الشرق كله عبر بلاد الشام ...
ولكن أولا وقبل كل شيء كان يجب على ذلك المستعمر تغذية الانقسامات الدينية ثم تحريض
الجميع على " الاستقلال " عن العثمانيين ؛ فالصدامات الأولى كانت ما بين الدروز
والمسيحيين في منطقة جبل لبنان عام 1841 وكانت نتيجتها آلاف القتلى والمشردين
وهدم عشرات القرى ولم تتوقف تلك المجازر إلا بعد انعقاد " مؤتمر دولي " قرر أن يفصل
ما بين الدروز والمسيحيين - أغلبيتهم من الموارنة - وقسم خلالها جبل لبنان الى
منطقتين ؛شمالية للمسحيين يحكمها مسيحي وجنوبية يحكمها قائم مقام درزي ؛ واعتبرت ان
طريق بيروت- دمشق هو الخط الفاصل ما بين القائمقاميتين .
إن هذا النظام " الإداري " المدعوم دوليا لم يحل مشكلة التعايش ما بين النصارى والدروز بل
ان صراعا درزيا – درزيا تاريخيا عاد ليطفوا على السطح وان صراعا آخر مسيحيا – مسيحيا في
المنطقة الشمالية بين العائلات الإقطاعية وبين الفقراء المُستغلين ...!!
وفي أقل من عشرين عاما ، وتحديدا في العام 1860 عادت الحرب من جديد ما بين الدروز والنصارى و
كانت اشد هولا من سابقاتها ولكن هذه المرة وصلت شرارتها إلى قلب دمشق والى مناطق حوران
وحاصبيا وغيرها من المناطق الداخلية لسوريا وتنتج عنها ردات فعل طائفية مقيتة ..!
وسوف نلاحظ ان التدخل الدولي الغربي كانيُحمّل السلطات العثمانية تبعات كل الأحداث
ففي حين كانت فرنسا تدعم الموارنة كانت روسيا تدعم الأرثوذكس وبريطانيا تدعم الدروز ؛
بعد تلك " المذابح " قامت فرنسا بالدعوة الى " مؤتمر دولي " لم تستطيع
السلطنة العثمانية رفضه بل انها حضرته بمشاركة كل من : بريطانيا ،
روسيا ، النمسا ، وبروسيا واتفقوا على : تشكيل قوة ( ردع ) !
مؤلفة من13 ألف جندي لإفادها إلى لبنان من اجل وقف المعارك ؛ غير ان فرنسا وحدها نفذت القرار
وأرسلت سبعة آلاف جندي بقيادة الجنرال " بوفور دوتوبل " !!
( وهذا يذكرنا بمؤتمريّ الرياض السداسي والقمة العربية في العام 1976 والمدعومان دوليا من أجل
تشكيل قوة ردع عربية مؤلفة من 40 ألف جندي فوحدها دمشق نفذت القرار وتراجعت الدول المتبرعة
بعد إرسالها لعدد من جنودها ثم سحبتهم تحت جنح الظلام بعد أشهر قليلة..! وسوف نأتي على ذكر ذلك لاحقا )
لقد سمحت تركيا للفرنسيين - لقاء صفقة ما - بترتيب ليس الوضع في جبل لبنان فقط بل ترتيب الأوضاع
في سوريا كلها ابتداء من جبل لبنان حيث قام الجنرال المذكور أعلاه بإلغاء نظام
القائمقاميتين وتم تعيين مسيحي حاكما على جبل لبنان وبدأت حملة " الإرساليات " الدينية الأجنبية بالانتشار سريعا !
انه نظام المتصرفية . هو ذا النظام الإداري الجديد في الجبل اللبناني الذي اقترحه الفرنسيون ووافقت عليه تركيا ،
والذي دام العمل به طويلا .. ولقد تمّ تعيين أول حاكم تركي من قبل الباب العالي في إستانبول ومسئولا أمامها
و يرأس مجلسا مكوّنا من 12 عشر عضوا ممثلين مختلف الطوائف الدينية على الشكل التالي:
اثنان عن الموارنة، اثنان عن الدروز، اثنان عن الأرثوذكس، اثنان عن السنة، اثنان عن الشيعة واثنان عن الكاثوليك.
وقُسّم جبل لبنان إلى سبعة أقضية . كل قضاء على رأسه قائم مقام .
(راجع كتاب اسد رستم : لبنان في عهد المتصرفية)
عند دخول القوات الدولية الى لبنان لوقف المعارك
وتثبيت النظام الجديد ! لم تلتزم الدول المشاركة الأخرى بما تعهدت
به بإستثناء فرنسا وقبضت على هذا القسم من سوريا ولم
تغادره إلا بعد ثمانين عاما تقريبا وذلك من تاريخ 1861 حتى 1943
وبعد ان ثبّتت إنفصال هذا الجزء عن الكيان السوري وأنشأت فيه
كيانا سياسيا يحكم فيه الموارنة بشكل رئيسي .
لكن السؤال : ألم يكن ذاك اللبنان كيانا سياسيا مستقلا كما يدّعي بعض اللبنانيون ؟ !
بالعودة الى تاريخ الدول ونشأتها ، وبالعودة الى أخبار الكرة الأرضية
عبر التاريخ كله ، لم يرد أن لبنانكان كيانا سياسيا قبل العام 1920 على الإطلاق .!
ولكن .. ماذا كان عبر التاريخ إذن ..؟ انه جزء من بلاد الشام لا أقل ولا أكثر .
أما فكرة الاستقلال السياسي ( عن سوريا ) فقد كانت تحث الخطى ، ودأب مجلس " المتصرفية "
على حث المتصرف ليطلب من الباب العالي توسيع حدود المتصرفية في الجبل لتشمل مناطق
ساحلية ، مما يعني ان المجلس المذكور وبتحريض من فرنسا كان يسعى
الى الإنتقال من الحدود الإدارية - اقل من حكم ذاتي محدود -
إلى نظام سياسي اقتصادي مستقل يمتلك منفذا بحريا ليصبح كيانا مستقلا !
ولم تكن ممانعة الباب العالي هي المعوق الوحيد لتحقيق ذلك الأمر وحسب ،
بل ان السكان المسلمون ( سكان الساحل السوري ) كانوا يرتابون في الأمر، ويعبرون تعبيرا واضحا
وصريحا عن رفضهم سلخ اي جزء عن الوطن الأم تحت اي ذريعة ... بل انهم كانوا على يقين أن سكان
جبل لبنان هم من غير مواطنيه أصلا ... فالموارنة قدموا من شمال سوريا في بداية القرن السابع الميلادي
وبعد الفتح العربي الإسلامي لبلاد الشام ؛ وان شفيعهم " مار مارون " ولد
وعاش ومات في شمال سوريا وبالقرب من مدينة حمص إذ لا يمكنك ان تجد اي اثر
لكنيسة في جبل لبنان تعود الى ما قبل هذا التاريخ ؛ تاريخ الفتح العربي !
فالموارنة هم الذين طلبوا حماية معاوية بن ابي سفيان ثم هجروا كنائسهم
ومكان شفيعهم في الشمال السوري وأتوا للسكن في تلك الجبال النائية !!
( يجري الحديث هنا عن الطائفة المارونية الكريمة وجغرافيا محدده
وليس عن باقي الطوائف المسيحية المتجذرة في مدن وقرى الساحل السوري )
مع انهيار السلطنة العثمانية في بداية القرن العشرين حتى نفذ الفرنسيون والإنكليز اتفاقهما في معاهدة
( سايكس – بيكو ) فتوسع الإحتلال الفرنسي ليشمل القسم الشمالي والشمالي الغربي من سوريا اما القسم الجنوبي
منها والذي ضم شرقي الأردن وغربيه / فأنشأ البريطانيون حين " إمارة شرق الأردن " وخرج الى العلن
وعد " بلفور " المشئوم بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين سيُعمل على حمايته منذ البداية ..
ففي الجنوب سينشأ كيانا في شرق الأردن يحكمه الأمير عبدالله ابن فيصل ؛ وسينشأ الكيان اللبناني ويُذهب ابعد من ذلك
نحو إنشاء كيان درزي يمتد من السويداء ( من حدود إمارة الأردن ) ويمر في الجولان حتى منطقة حاصبيا وصولا
حتى ساحل بلدة الدامور .. و كيانا " علويا " في شمال سوريا ويشمل مدينة اللاذقية الى جانب كيان للأقليات
ويشمل مدينة حلب ويضم الأكراد والأرمن وغيرهم من الأقليات كالكلدان والأشوريون .!
لا يحتاج المرئ الى سوق الكثير من الوثائق التي تُثبت ، ان المستعمرون الجدد
كانوا يدفعون الأموال من اجل إقناع كل منطقة تسكنها الأقليات على الجهر بطلبها من اجل " الإستقلال " الذاتي
فنجح الأمر مع الموارنة في جبل لبنان لكن الدروز في السويداء وجبل العرب بزعامة " سلطان باشا الأطرش "
والشيعة في جبل عامل بزعامة " أدهم خنجر " والعلويون بزعامة " صالح العلي " رفضوا التقسيم
وقاموا بثورات ضد المحتلين الفرنسيين وأفشلوه تماما .
فالموارنة في جبل لبنان فقد حصلوا على ضمانات من فرنسا ليس
فقط باستقلال ذلك الجبل ؛ إنما توسيع حدوده الجغرافية أيضا ...!
فتحقق لهم حلما في إقامة كيان سياسي مستقل لم يرفضه دروز الجزء " الكردي " / المستعربون /
لكن أمرا غريبا قد وجدناه قد يدعو للدهشة والاستغراب ، وهو ان رجال الدين الموارنة يريدون الأرض بدون سكانها المسلمون ؟!!
ففي اللحظة التي خط فيها الجنرال الفرنسي " غورو " خريطة لبنان الكبير "
احتج بطرك الموارنة " الحويك " على ان تكون مدينة طرابلس الشام ضمن حدود لبنان بحجة ان
عدد سكانها من المسلمين كُثُر فأقنعهم بتلك الحدود . لكن البطريرك وقف صارخا ( كما يقول كمال الصليبي )
عندما مرر الجنرال الفرنسي قلمه الرصاص على خارطة سوريا وهو يضع حدود هذا اللبنان فضم مدينة
دمشق لتدخل ضمن اراضي الكيان المزمع وقال : االا يكفينا طرابلس وصور
وبيروت وصيدا بمسلميها حتى تُدخلون دمشق ضمن خارطة لبناننا هذا ...؟!!
فقام الجنرال الفرنسي بتعديل الخط على الخارطة لتبدو عليها دمشق كنتوء
داخل الكيان الجديد وليبدو لبنان كله في خارطة الجسم السوري كجنين صغير في جسم الوطن الأم .
ومنذ ذلك التاريخ .. وإخوتنا الموارنة يعتبرون أن هذا اللبنان كان لهم بحدوده منذ ستة آلاف عام – هكذا -
لكنهم شكروا فرنسا ( أمهم الحنون ) التي أعادت الحق إلى اصحابه .. !
فهل سكت المسلمون خاصة " السنّة " عن عملية الانفصال عن سوريا ..؟!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 10 / 2010, 23 : 01 AM   رقم المشاركة : [13]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بوستة
[align=justify]أستاذي الفاضل رأفت العزي
بداية حمدا لله على سلامتك من الوعكة الصحية و عودتك سالما معافى إلينا..أطال الله بقاءك و حفظك من كل مكروه
أما لبنان فقصته قصة..قرأت عنه الكثير و شاهدت أكثر...لبنان كان فخري و اعتزازي يوم حُرّر من الإحتلال الصهيوني سنة 2000
أنا التي لم أعايش أي إنتصار من الإنتصارات القليلة لشعبنا العربي...بكيت يوم التحرير و يوم الصمود في حرب تموز و يوم تحرير الأسرى
لبنان كان ملجئي عندما تشتد غصتي أمام المشهد الفلسطيني و العراقي و...و...و كان بلسمي..
لبنان و كما يقال في الشام هو "فشة الخلق" عندما تضيق بنا جدران الديمقراطية و حرية الرأي في بلداننا العربية...حتى و إن كانت ديمقراطيته تتعمد دمًا...
أستاذي الفاضل...أستمتع جدا بما تتفضل و الأستاذة العزيزة هدى بإدراجه
و أكيد سأعود لإعطاء رأئي المتواضع و الإجابة عن بعض من تساؤلات حضرتك...والتي لي دراية بسيطة بها
أشكرك من أعماقي لطرح هذا الموضوع
تقبل تقديري و إحترامي [/align]

استاذتي الفاضلة الأديبة أسماء بوستة
لك بداية شكري وعليك السلام ( بعدين مين اللي فتن عليّ إني كنت مريض ) :) سلّمك ربي وأسعدك
قد يكتب بعض الناس على اطنان من الورق ويصعب عليك تمييز لونهم واهواءهم .. والبعض ، السطر
الأول من كتابته يقول هذا أنا بكل الوضوح .. وما تفضلت به سيدتي هو لسان حالي وحال المؤمنين بقدرة الأمة
على كسب مستقبلها ولو ينظر جميع العرب كنظرتك لهذا الانتصار الغير معزول والذي هو المقدمة
وهو الدافع للثقة بالنفس لا بالاهتزاز والخنوع لوفرنا على أنفسنا وقت ثمين وقصّرنا عمر الظلم والاحتلال فشكرا لك ألف شكر
ويسعدني أن تضيء صفحتي بوجود توقيعك الكريم عليها وبالتأكيد سوف منك أتعلم
تحياتي واحترامي
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 10 / 2010, 09 : 01 AM   رقم المشاركة : [14]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

الأستاذ الغالي : رأفت العزي
بداية أشكر لك هاته الشجاعة الأدبية في اقترابك من واحد من خطوط النار التي يهرب منها الكثيرون .
فليس سهلا أبدا أن يفتح الواحد منا جرحه , ولكنه قدرنا الذي لا مهرب منه إلا إليه .
سؤالك سيدي بالغ الأهمية , لكن الإجابة عليه تتطلب بعض التروي , خصوصا من غير أبناء البلد , كحالة المغاربة الذين أنا واحد منهم .
لقد صنع لبنان الحدث وما يزال , وكنا دائمي التعلق بقلوبنا وأفئدتنا بهذا البلد العربي الذي اندست في خاصرته سكاكين الغدر والخيانة , وداسته أقدام الطغاة والمستعمرين , لكنه استطاع أن يخرج من تحت الرماد .
ربما كانت الإجابة ستكون سهلة لو تعلق الأمر بمرحلة مضت وطواها التاريخ , لكننا بصدد تقييم حالة مستمرة تكاد تكون فريدة في تداعياتها المتقلبة حسب الموقع الذي يتخذه كل طرف , فجميع العالم موجود في لبنان , دول غربية ودول عربية , وقوة إيرانية متعاظمة , ومد شيعي , ومخابرات إسرائيلية , وصالح أمريكية إستراتيجية , , وسنة ودروز وأحزاب واغتيالات . كل التوابل التي تجعل من هذا البلد حقل ألغام في طريق كل من يبحث عن الحقيقة .
هؤلاء جميعهم يدعون الدفاع عن مصالح لبنان , لكن لسان حال اللبنانيين ربما يقول شيئا آخر , فلنسمعه أولا قبل أن نحكم .
مع خالص التحية وآيات الإحترام والتقدير .
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 10 / 2010, 41 : 02 AM   رقم المشاركة : [15]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!


لقد واجه المسلمون " السنة " على امتداد المدن السورية الواقع الجديد
والمفروض عليهم بقوة " القرارات الدولية " : الانتداب أولا ؛ وتقسيم بلادهم ثانيا
وتداعوا إلى التعبئة والحشد على الأخص عندما بدأت الأساطيل الحربية الفرنسية
والبريطانية بالزحف باتجاه الشواطئ السورية والنزول إلى مدنها الساحلية . فهبت بيروت وصيدا
وطرابلس وغيرهما من المدن واندلعت فيها المظاهرات اعتراضا و احتجاجا سيستمر طويلا ،
لكن مدينة صيدا ستلعب دورا تاريخيا عبر أحد أبناءها في مستقبل لبنان .. فدمشق هي الأقرب إلى صيدا
وميناءها هو الميناء التاريخي وبوابتها البحرية إلى العالم الغربي .. وصيدا هي المدينة الأكثر ارتباطا بمدن
فلسطين الساحلية كحيفا وعكا وسوف لن تجد مدينة على الإطلاق كمثلها يختلط فيها الدم الصيداوي
مع الدم الدمشقي والحيفاوي والعكاوي إذ ليس غريبا أن يتقدم زعيما عربيا لقيادة مظاهرة ضخمة
في وجه المحتلين ، رافعا العلم العربي فوق المباني الرسمية في المدينة ومنددا بالحشود العسكرية للمحتلين الذين
مزقوا تلك الراية وألقوا القبض على زعيم صيدا " رياض الصلح " ثم نفوه إلى دمشق مع عدد من الصيداويين .
:
23 عاما من السنوات كانت كافية لإقناع المسلمون " السنّة " أو إرغامهم على القبول بمحاسن الانفصال
عن الوطن الأم ووضعهم ضمن كيان كانوا يعرفون انه كيان هزيل ضعيف لا يملك أساسا شرعيا سيظهرون
فيه كوسطاء وسماسرة لدولة " الموارنة " مع " محيطهم " العربي .. 23 عاما .. سنوات من الزمن كانت
بالنسبة إلى سوريا معركة خاسرة لم تستطيع خلالها منع انسلاخ أجزاء منها .. هي سنوات مرّة بقيت راسخة
في وجدان معظم السوريين الذين سوف يُظهر المستقبل سر ترددهم الدائم في الاعتراف الصريح بهذا
" أللبنان " الدولة ذات السيادة ! فالمسلمون " السنة " وبزعامة رياض الصلح نفسه ( يا للغرابة ) أقروا في
عام 1943 بتخليهم عن المطالبة بالوحدة مع وطنهم الأم في مقابل أن يتخلى الموارنة عن مطالبتهم بالحماية
الأجنبية التي تمثلها فرنسا !! هكذا .. وعلى هذا الأساس وتلك الصيغة بنيّ لبنان الكيان المستقل - عن سوريا – وليس فرنسا !
من هنا يجب أن نتلمس خصوصية العلاقة ما بين لبنان وسوريا ؛ فالمسلمون فيه أُرغموا على القبول بهذا التقسيم ،
ووضعهم تحت حكم " الموارنة " بعد قرون من الزمن كانوا فيها هم الأسياد .. ولكن لماذا .. ومن أجل أي هدف ؟ !
لقد سُلخ هذا أللبنان عن سوريا ليكون خنجرا في خاصرتها أولا ، وتبريرا لخلق كيان العدو الإسرائيلي ثانيا لقد
أصبح هذا الشيء واقعا أعترف فيه كل العالم وصنع لهذا الكيان راية وجيش وحدود أصبحت مع الزمن حدودا
" مقدسة " وقدمت له فرنسا له دستورا رائعا ولكن كيف يُطبق بعد أن أصبح رئيس البلاد مسيحي ماروني ( ماروني فقط )
ورئيس مجلس النواب مسلم شيعي ، ورئيس مجلس الوزراء مسلم سني ،
وأما النواب فيتوزعون حصصا كل 6 نواب مسيحيين يقابلهم 5 نواب مسلمين والمسلمون سنة وشيعة
ووضع الدروز ضمن خانة المسلمين أيضا ( قبل أتفاق الطائف ) / ومع مرور الزمن لم يشعر
المسلم اللبناني بشكل عام بالانتماء لهذا الوطن ، وهو يعلم بمشاعر وممارسة " الماروني "
أن هذا الوطن خُلق من أجله والآخرين " رعايا " .
فالمسلم السني يأتي بالدرجة الثانية من حيث التركيب الإداري لا يمتلك فعل قرار لا في سياسة الداخل أو الخارج
ولا يقرر في مناهج التعليم أو الاقتصاد أو الدفاع .. أما المسلم الشيعي فيكفي تظهير بعض النخُب فيه ولكنه فعليا
هو " الحاجب والشيال والسائق والخادم ..! وساد في البلاد وصفا على الطبقة الحاكمة " بالمارونية السياسية "
وهذا الوصف كان يشمل أصحاب المصالح من المسلمين السنة المتحالفين مع " الموارنة " أيضا !
ربما لم يُدرك الموارنة إلا بعد وقت طويل أن كيانهم أنشئ من أجل القيام بدور أقله خدمة المصالح الغربية
وأنه سوف يُستخدم كمبرر لوجوده ضد دمشق ألتاريخ والدور بصفتها المعبرة عن الهوية العربية ومهما
كان نظامها .. وانه أصبح ضمن سلسة معادية تطوقها من جميع الجبهات .. فعلى الشرق والجنوب يحكم
الهاشميون في بغداد وعمان وعلى الغرب كيان العدو الإسرائيلي وهذا الكيان اللبناني ومن الشمال
تركيا حليفة الغرب وإسرائيل !!
وسوف يدرك أيضا بعد سنوات وحروب طويلة بأنه إن لم يكن الأداة بيد الغرب سيتخلى عنه في سبيل المصالح ؛
مصالح الغرب نفسه بالتأكيد ؛ فكما خُلق عبر " تسوية " سوف يستمر بالعيش عبر تسويات تأتيه من الخارج في كل
مرة يتصارع فيها أبناءه ، ؛ فالأزمات ومنذ " الاستقلال الرسمي " سنة 1943 تتلاحق .
ففي العام 1958 خاض حربا أهلية انتهت بتوافق مصري – أمريكي انتُخب بعدها قائد الجيش فؤاد شهاب رئيسا للجمهورية .
ولكن ما هي أسباب النزاع في ذلك العام ..؟
سوف تلاحظون إني سأستدير 180 درجة وأتخلى عن عنوان الموضوع وأستعير بدلا عنه عنوان لكتاب
" باتريك سيل " الذي كتبه في ستينات القرن الماضي تحت عنوان : " الصراع على سوريا " وبالرغم
من مساهمتي بالاستطلاع وموافقتي " تضليلا " على أن الصراع " على لبنان " ألا أن وقائع الأحداث تؤكد
أن الصراع في لبنان أو فوق أرض لبنان هدفه منذ سقوط السلطنة العثمانية كان تمزيق وحدة سوريا ..
وربّ سائل : ولكنك ذكرت أحداث المعارك بين اللبنانيين في أعوام 1840-1861 ..في الحقيقة نعم ،
ولكن تسميته بالصراع ما بين " اللبنانيين " هو تسمية حديثة .. لقد كان صراعا بين الأقليات التي
سكنت جبل لبنان وهم في الغالب ليسوا من سكانه بالأصل .. ولكن الهدف الذي دفع الغرب المستعمر
ليستغل ّ تلك الأقليات ما زال هو هو لم يتغير .. فكما عُمل على استخدامهم لإضعاف السلطنة العثمانية
عملوا على عدم قيام دولة مركزية قوية للعرب في بلاد الشام وتنبه الغرب باكرا للدور التاريخي الذي
لعبته دمشق منذ عهد السلطة الأموية فدمشق هي المدينة الوحيدة في العالم التي عاش فيها البشر
بشكل متواصل منذ سبعة آلاف سنة حتى اليوم / يتفق المؤرخون على هذا /؛ والعروبة " هي رسالتها
عبر التاريخ وليس صدفة إن ترابها يحتضن قبور ثلاثة أرباع الصحابة والأئمة وهي سبب عِزها ورفعتها وشقائها أيضا !
وليس صدفة أن يستمر الغرب يطاردها بالعزل وبالحصار بعد ان طاردها بالتقسيم والتفتيت والاحتلال ؛
ف" حلف بغداد " و " منظمة الدفاع عن الشرق الأوسط ومشروع " ايزنهاور " تلك المشاريع التي
صممها الغرب في الخمسينات كانت موجهة بالأساس نحو دمشق خصوصا بعد إقامتها الوحدة " الاندماجية "
مع مصر عبد الناصر ؛ هذه الوحدة التي أرقت الغرب ودفعت بالنظام اللبناني الذي كان يحكمه الرئيس
" كميل شمعون الى دعوة القوات الأمريكية لحماية نظامه من " الخطر " السوري المصري الذي يتهدده
من الشرق ، ولتمديد مدة رئاسته لست سنوات جديدة فنزلت قوات البحرية الأمريكية " المارينز " على شواطئ
لبنان فأحتج المسلمون عموما وحملوا السلاح في بيروت وطرابلس وصيدا وغيرها
من المدن واشتعلت أحداث ومعارك مع أحزاب السلطة \ حزبيّ الكتائب والأحرار \
مع بقاء الجيش اللبناني على حياد ظاهري ولكنه اشترك في المعارك .. اما السلاح الذي كان بيد المسلمين
ما كان يأتي إلا عن طريق دمشق عبر الوديان والجبال على الحدود المشتركة للبلدين / فقصة السلاح السوري
للبنان ولفلسطين ليست قصة حديثة فعمرها من عمر تاريخ لبنان وفي كل الأحوال !!
انتهت تلك المعارك باتفاق مصري – أمريكي تحت شعار " لا غالب ولا مغلوب " وجيء بقائد الجيش ا للبناني
فؤاد شهاب رئيسا توافقيا للبنان لمدة ست سنوات استقر فيها البلد ونعم أبناءه بالطمأنينة لعشر سنوات قادمة
حتى بداية تغيير خارطة المنطقة كلها بعد العدوان الإسرائيلي عام 1967 واحتلال ما تبقى من فلسطين بالإضافة إلى أراضي
مصرية وسورية ولبنانية برزت على أثرها المقاومة الفلسطينية .. " وأصبح عندي الآن بندقية أصبحت في قائمة الثوار" !
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 10 / 2010, 00 : 03 AM   رقم المشاركة : [16]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي
الأستاذ الغالي : رأفت العزي
بداية أشكر لك هاته الشجاعة الأدبية في اقترابك من واحد من خطوط النار التي يهرب منها الكثيرون .
فليس سهلا أبدا أن يفتح الواحد منا جرحه , ولكنه قدرنا الذي لا مهرب منه إلا إليه .
سؤالك سيدي بالغ الأهمية , لكن الإجابة عليه تتطلب بعض التروي , خصوصا من غير أبناء البلد , كحالة المغاربة الذين أنا واحد منهم .
لقد صنع لبنان الحدث وما يزال , وكنا دائمي التعلق بقلوبنا وأفئدتنا بهذا البلد العربي الذي اندست في خاصرته سكاكين الغدر والخيانة , وداسته أقدام الطغاة والمستعمرين , لكنه استطاع أن يخرج من تحت الرماد .
ربما كانت الإجابة ستكون سهلة لو تعلق الأمر بمرحلة مضت وطواها التاريخ , لكننا بصدد تقييم حالة مستمرة تكاد تكون فريدة في تداعياتها المتقلبة حسب الموقع الذي يتخذه كل طرف , فجميع العالم موجود في لبنان , دول غربية ودول عربية , وقوة إيرانية متعاظمة , ومد شيعي , ومخابرات إسرائيلية , وصالح أمريكية إستراتيجية , , وسنة ودروز وأحزاب واغتيالات . كل التوابل التي تجعل من هذا البلد حقل ألغام في طريق كل من يبحث عن الحقيقة .
هؤلاء جميعهم يدعون الدفاع عن مصالح لبنان , لكن لسان حال اللبنانيين ربما يقول شيئا آخر , فلنسمعه أولا قبل أن نحكم .
مع خالص التحية وآيات الإحترام والتقدير .


سيدي الفاضل وأستاذي الحبيب حسن الحاجبي
الشكر لك أولا وتمنياتي لك بدوام الصحة والعافية

صدقت ف والله كلما كتبت سطرا أشعر بأني أمشي فوق حقل أشواك حافي القدمين ولكني أتخيله في فصل الربيع ..
فما أن يأتي الصيف سوف يعجز قطيع من الفيلة على قطعه :)

أتمنى بل أدعو مناقشة الموضوع بكلمات مسئوله من إخوتي اللبنانيين بشكل خاص مع إني
جدّ لعشرة أحفاد لبنانيين :) وزوجتي لبنانية ومن الطائفة المارونية الكريمة يعني لبنانية أصلية ههههههههه
ومع الأسف ، قد سقط لي عدد من الأقارب الأقربون في المعارك الأخوية وشخصيا ولمدة طويلة حملت وأيضا
– مع الأسف – السلاح وقاتلت في حروب الأخوة بما لا يقارن في مواجهة العدو .. بمعنى انك من النادر أن تلتقي
- بتواضع أقول – شخص ولد في فلسطين ونشأ في لبنان ولديه مخزون وتجربة لا بأس بها ما كان يحلم أن
تُطلّ كتابته على أحد وهو الإنسان البسيط ما تعدى الصفوف الابتدائية وقارب السبعين من عمره لولا نعمة " النت "
الجميل أطال الله في عمر " بيل كيتز " صاحب " الوندوز " الذي أتاح لمن هم مثلي التحليق والإبحار والتقي بالأتقياء
الأنقياء الأدباء المحترمين من أخوتي العرب في المشرق والمغرب أمثالكم ايها الفاضل
إني أحرص دائما على وضع بعض التفاصيل أو الإشارات المملة ولكنها ضرورة لأن الكثير من اخوتنا العرب لا يعرفون
عن لبنان وحروبه إلا الذي تنشره وسائل الاعلام وانت ايها الكريم تعلم من الذي يهمن على معظمه .. معظم الذين حاورتهم
في موضوع لبنان من اللبنانيين أما هو معك يبصم بالعشرة وإما هو يرفض كلامك ولا يضيف حرفا واحدا .. بل أن بعضهم
كان يقذفني بوابل من التفاهات ثم يختفي عندما تُظهر له الوقائع الموثقة بالتواريخ .. قد نختلف بوجات النظر ..ولكن لا يمكن
نسف الوقائع .. يمكن أن نتبين صحة ما نكتبه عندما نطالب بإثبات .. ولكن لا يمكن الركون إلى مقولة متداوله أصلها خبر
دعائي مدفوع الأجر .. وجع راس هه ؟ :)

تحياتي لك واحترامي ومحبتي



رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 10 / 2010, 10 : 03 AM   رقم المشاركة : [17]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

الأخ المفكر البدع العبقري الأستاذ رأفت تحية أخوية صادقة من سوريا وفلسطين وكل الوطن العربي
ومن لبنان رأس حربة القومية العربية ورأر الحرية والتحرر والرأي الحر ون البقاع من إنسان أعجب كثيرا بما كتبت
لأن كل حرف مما كتبت ينم عن إنسانك اللبناني العربي العالمي الكوني الوفي
سيدي الكريم أنت متصالح مع ذاتك أولا ومع أهلك لذلك ترى بعين العقل والمنطق
أخي أنت مواطن وصادق في مواطنتك ومنتمي لمواطنتك النابعة من إنسانك
وكل كلمة قلتها دليل على ذلك
وما يميز لبنان يا صديقي شيئ واحد وهو الحرية
صحيح أن الجميع مقيد ومرسوم له أن يكون مع أو ضد ومن لا ينتمي سياسيا أو دينيا لمرجعية تحفظ له بعض حقوقه
يضيع ولكن إطمئن سيدي الوعي موجود حتى عند رعاة الماعز في جبال البقاع والهرمل وعكار مع جل إحترامي وتقديري لهم ولكن للمثال فقط الوعي موجود لدى الجميع
وما يسمونه طائفية في لبنان لا وجود له فعليا بل هو موجود نظريا وفقط عند النواب ورجال الدين كما موجودة العائلية عند المخاتير ورؤساء البلديات
ولكن الطائفية الحقيقية موجودة وبكل أسف في بعض الدول العربية وكنها كامنة في الأنفس بإنتظار فتيل صغير
والتي تزكيها الأنظمة العربية والدول الأمنية وهي تمارس ولا تحكى أما في لبنان تحكى ولا تمارس
سيدي إطمئن فلبنان قد خاض التجربه وأكتملت نسبيا تجربته الحضارية بالمقابل بعض الدول العربية لما تزل في المراحل الأولى من مراحل تشكل الحضارة
ولا أعني بالحضارة الجسور والطرق والمطارات والبنى التحتية ... وفهمكم كافِ أستاذي الكريم
يسعدني ىكثيرا الحوار مع أمثالكم فالحوار لغة العقل
ولك محبتي وأحترامي
أخوكم وأعتز بذلك كريم سمعون
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 10 / 2010, 04 : 11 PM   رقم المشاركة : [18]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

[align=justify]
-250 ألف فلسطيني تقريبا / في ذلك الوقت / كانوا يتوزعون على عدد كبير
من المخيمات تمتد على الأرض اللبنانية منذ العام 1948 عام " النكبة "
وهم لغاية هذا التاريخ لا يتمتعون بأي حقوق مدنية على الإطلاق ،
أكبر شهادة جامعية لا تؤهلك للعمل حتى ولو ساعي بريد ؛ فما أن دق
النفير وفتح باب التطوع " سرا " ضمن العمل الفدائي حتى هب معظم
الشيب والشباب للالتحاق بالمنظمات الفدائية ؛ ولكون السلطة في لبنان
تعتبر نفسها على الحياد " وقوة لبنان في ضعفه " – مقولة حزب الكتائب -
رأت في تدفق الشباب نحو الأراضي السورية / مركز العمل الفدائي ومنطلقه /
خطرا يهدد سلطتها .. فقامت أول الأمر بالاعتقالات لكل مشتبه بالانتساب أو مؤيد
لقوى المقاومة الفلسطينية الناشئة ..سرعان ما تطورت الأوضاع وأدت إلى صدامات
صغيرة كانت تكبر كلما كبر حجم المسلحين وزادت قوتهم ؛ وتفاقمت الأزمة واتخذت
بعدا خطيرا عندما بدأ ت أعداد كبيرة من اللبنانيين بالتطوع ضمن المنظمات الفلسطينية المختلفة ،
وسيصبح جنوب لبنان المحاذي لشمال فلسطين المنطقة الأكثر سخونة بعد أن كشف أبناء الجنوب
اللبناني أنهم الحضن الآمن للفدائيين وأنهم الخزان البشري الذي رفد معظم الأحزاب الوطنية
والفلسطينية على السواء ، وأصبحت قراهم وبساتينهم
الأحراش وسفوح الجبال ومواطن الوديان ملاجئ الفدائيين الطبيعية ، وجغرافية المنطقة تساعدهم
على التخفي والتمويه مما كان يُسهل على المقاومين الدفاع عن أنفسهم ضد غارات الجيش اللبناني
عندما تقرر قيادته السياسية إلقاء القبض على مجموعة منهم انكشفت لأعين المخابرات ، أو مجموعة
كشفت نفسها ذاتيا دون تفسير أو مبرر .. ! أو عندما سيقوم العدو الإسرائيلي بالاعتداءات المتلاحقة والدائمة !
وبدأت الصدامات تتكرر وتتوسع كلما توسع العمل الفدائي على الأرض ، حتى انفجر الوضع في خريف
العام 1969 حيث ابتدأ من إحدى قرى الجنوب هي " مجدل سِلم " ثم امتد ليشمل كل الأراضي
اللبنانية كلها ،الأمر الذي دفع الحكومة اللبنانية تحت ضغط شعبي محلي وعربي إلى عقد تسوية
كانت بمثابة الكارثة بالنسبة إلى فريق من أللبنانين وبعيدا – انتبهوا جيدا – أقول بعيدا عن رأي النظام السوري!
عرف هذا باسم " اتفاق القاهرة " الشهير .. لقد جرى توقيعه في مصر وبرعاية جمال عبد الناصر ..
وهكذا فقد شُرعت أبواب جنوب لبنان لعمل المقاومة الفلسطينية التي لم تلتزم في أي يوم بالحد الأدنى من الاتفاق
والذي كان يعني مزيدا من الصدامات المسلحة أصبحت فيها المخيمات ومحيطها اللبناني مسرحا للحروب ولزمن طويل قادم !
لم تكن السلطة اللبنانية بطبيعة الحال سلطة مدركة للأخطار القادمة فسياسيوها انقسموا ما بين مؤيد
للعمل الفدائي وبين معارض بل أن بعض القيادات " السنية " كانت تتبجح بالقول بأن الفلسطينيون
هم جيش المسلمون في إشارات إلى ما كان يجري على جبهة حزب الموارنة – حزب السلطة - " الكتائب أللبنانية "
ومما فاقم الوضع سوءا تلك الصدامات المسلحة التي جرت في الأردن .. لقد عزم الملك حسين
على التخلص من خطرين يهددان نظامه : الحركة الوطنية الأردنية وأحزابها والمسلحين الفلسطينيين
وحلفاءهم الذين انتشروا في كل حيّ وزقاق فحقق الملك نجاحا باهرا في التخلص من الفدائيين بالرغم
من تورط الجيش السوري في المعارك وقيامه باحتلال أجزاء من شمال الأردن الأمر الذي دفع بالأمريكيين
إلى التهديد باستنفار أسلحتهم الذرية إن لم يضغط " السوفييت " - حلفاء سوريا - عليها من أجل
انسحابها وفورا . ثم سارعت مصر عبد الناصر مرة جديدة إلى عقد مؤتمر للقمة العربية لم تحضره
سوريا فأقفل الستار على جبهة أقفلت ، وفتح على جبهة سيمتد فيها الصراع طويلا هي جبهة لبنان .
رب سائل : أهل كان ذلك سيتم لولا مساعدة النظام السوري في انتقال الفدائيين إلى لبنان ؟!
ما كان ليتم إلا لدوافع تاريخية ومصالح سوف تظهر في المستقبل قدمنا إليها أعلاه وبشكل موجز ..
ولكن عند هذا التاريخ والذي سوف يكون تاريخا مفصليا في حياة لبنان وسوريا وفلسطين شيء آخر ؟
نعم ، شيء لا يأتي احد على ذكره أحد ! وهو إحدى أهم الخفايا للصراع المستتر والذي سوف
يَكشف مع الأيام تلك التعقيدات في علاقة كلّ من رئيس " المنظمة " بسوريا ويكشف أيضا الصراع
الخفي ما بين نظامي مصر وسوريا على أرض لبنان !!
ففي ذلك التاريخ 1969 – 1970 استفاقت الحكومة السورية على اتفاقين اجريا من وراء ظهرها :
الأول هو " اتفاق القاهرة " الذي نظّم ( كما هو مفترض ) العلاقة ما بين السلطة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية
بعيدا عن رأي سوريا ؛ وعدم حضورها لقمة القاهرة كان لغضب النظام وشعوره بأن وقع في شرك من الخداع ..
فحصار لبنان وإقفال الحدود المشتركة وخلق أزمة ما بين الحكومتان اللبنانية والسورية ودفع المئات من المقاتلين
بعد تزويدهم بالسلاح لمساعدة إخوانهم في المخيمات ومساعدة الأحزاب اللبنانية الوطنية ووضع النظام المتأزم
عربيا ودوليا وبسبب ما يفعله أو يقدّمه ..! ومع ذلك ، فإن حلفاءه في منظمة التحرير ساهموا في زيادة عزلته
عندما ذهبرئيس المنظمة ووقّع اتفاق القاهرة بعيدا عنهم .
أما الاتفاق الثاني - وهو الأخطر - هو الاتفاق الذي جرى ما بين الملك حسين ورئيس منظمة التحرير
قبل انعقاد مؤتمر قمة القاهر أو إثناءها عام 70 والذي تم بموجبه سحب المقاومة من المدن والقرى
الأردنية ووضعها في أماكن نائية في أحراش جرش وعجلون مما سهّل على جيش النظام تصفيتها
بالكامل ودفعها إلى الأراضي السورية على الحدود التي أصبحت بيد قاصفي الصواريخ من المنظمات
الغاضبة ، فالتدخل العسكري المباشر للنظام السوري في الأردن قد أتى على خلفيات عقائدية وعاطفية
أكثر مما كان تخطيطا مبرمجا له مراحل وأهداف .. فعشرات البرقيات المستغيثة والمعلنة كانت تأتي
من معظم التنظيمات سيما التنظيمات الكبرى منها والتي تحث النظام على التدخل " لحماية " المقاومة
ولوقف " المذبحة " التي يقوم فيها الملك وحكومته " ؛ ومع ذلك ، فتورطها هناك لم يأتي بأي نتيجة
في أي حال .. فلا بقيت قواتها ولا بقيت المقاومة ! ومع ذلك ، فقد تم تجاهل رأيها تماما عندما اتفق الملك
والرئيس برعاية مصرية وضعت المملكة الأردنية على طريق مختلف أو إنها أعادت لنظام الأردن دوره الطبيعي !
سوف نلاحظ هنا ، أن تغييرا " تكتيكيا " سيحدث في إدارة نفس الأزمات القائمة من قِبل النظام في سوريا :
لقد تغيّر النظام فيها ،أو لنقل لقد تم حسم الصراع الداخلي في النظام نفسه لمصلحة الأقوى
واعتبر أن الذي حدث ما هو إلا حركة تصحيح داخل النظام .. ولو أن المجال لا يتسع هنا للتفصيل
ولكن من الضروري تبيان الصورة ولو بغير تكبير :
فمنذ مطلع ثلاثينيات القرن الماضي وسوريا على تماس مباشر بقضية الصراع
وكيان العدو كان يخشى دائما من تلك الجبة "القلقة" بحكم الجغرافيا والتاريخ .
فسوريا على عكس مصر . جبهتها الداخلية في حالة تهديد مستمر
ولم تكن تتمتع بحكومة مركزية قوية ولا متماسكة ...فالانقلابات العسكرية كانت تطيح بكل عناصر قوتها
وان معظم الانقلابات كانت لا تطيح بالحكم فقط ، وإنما بالكادر العسكري و بأي منجز اقتصادي
بفعل قوانين التأميم و قوانين " الثورية الاشتراكية " .. أوقف التطوير في بناها التحتية .. ومع ذلك
فالصراع عليها كان يجري ما بين الهاشميين والمصرين والسعوديين ومن خلفهم !
ومع ذلك الانقلاب أو " التصحيح " برزت شخصية قيادية تتمتع بالصفات القيادية كما شهد
لها العدو قبل الصديق ، فحافظ الأسد عمل ونجح في تحويل ذلك البلد القلق بلدا مستقرا ودولة
مركزية صار يُحسب لها ألف حساب .. وبقيت قضية الصراع مع العدو قضية أساسية ولكن ليس
بنفس الأسلوب " المتهور " الذي أدى إلى تقهقر الجيش السوري وعجزه عن حماية المقاومة في الأردن
وليس بسوريا التابع والمتصارع عليها .. وليس بسوريا الضعيفة المُغيّبة الدور .. فالرئيس الجديد يؤمن
أن عدد سكان سوريا ومساحتها الجغرافية الصغيرة لا يتناسبان مع دورها عبر التاريخ منذ " إبلا " مرورا
بحكم الأمويين .. هكذا يقول بعض أشهر الكتّاب والمؤرخون امثال لوسيان بيترلان ، أريك رولو ، باتريك سيل وغيرهم ؛
فبدأ يضع الحدود " للتنظيمات الفلسطينية " لتكفّ عن ارتكاب الأخطاء وحتى لا تتحول دمشق كما كانت عمان .. ومع ذلك
فقواعدها كانت تُعزز على كل الأصعدة وعلى المستويات الشعبية وتحظى بالرعاية الرسمية
ومقاتليها يتسللون إلى لبنان فالتقى كما يقولون بذلك مع ياسر عرفات على نفس الطريق ولكن
لكلّ منهما هدف مختلف ؛ فعرفات يريد مقرا مستقلا بعد أن خسر عمان ..
وحافظ الأسد كما معظم السوريين يريد " السيطرة " على لبنان بعد أن كان الأخير مقرا
وممرا لمعظم أعداء سوريا فساعد عرفات بشكل غير مباشر بالسيطرة على هذا البلد
بالرغم من توجسه الدائم من ارتباط هذا الأخير بالنظام المصري وبالرغم من شعاره " القاتل "
: " القرار الفلسطيني المستقل " حيث شعر حافظ الأسد أن المقصود هو ب " مستقل " عن سوريا فقط
حتى لو آل هذا القرار إلى ما آل إليه !!
[/align]
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 10 / 2010, 31 : 12 AM   رقم المشاركة : [19]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

سيدي الفاضل : رأفت العزي
الشكر الموصول لك سيدي على إيضاحاتك النيرة , وليت كل لبناني صادق مثلك يتقد ويجلو هذا الغبار الذي يلبد سماء الحقيقة .
الصدق مفتاح ياسيدي الفاضل , ولكلمة الحق ثمن وضريبة لا يعلم قيمتها إلا الصادقون , فامض في طريقك واعلم أننا نمسك معك طرف الخيط من أقصى مكان في خريطة الوطن العربي , لأننا نريد أن نفهم .
لماذا في كل بلدان العالم يرفرف علم وطني في سماء الوطن , وفي لبنان ترفرف أعلام شتى ؟؟
لماذا في كل بقاع الدنيا , الولاءات مستترة إن لم تكن منعدمة , ولا ولاء إلا للوطن , لكن في لبنان تكاد الولاءات تكون مكتوبة على الجباه ؟؟
لماذا يسقط المطر في طهران , فيفتح بعض اللبنانيين مظلاتهم في بيروت ؟
لماذا تعطس سوريا , فيقول لها بعض اللبنانيين : يرحمك الله ؟
لماذا تسقط القنابل العنقودية على رؤوس الأطفال في المخيمات , وبعض اللبنانيين يلعبون "الطاولة" عند عتبات المخيم ؟
لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟
مع خالص آيات المحبة والتقدير .
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 10 / 2010, 09 : 11 PM   رقم المشاركة : [20]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:more61: رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
الأخ المفكر البدع العبقري الأستاذ رأفت تحية أخوية صادقة من سوريا وفلسطين وكل الوطن العربي
ومن لبنان رأس حربة القومية العربية ورأر الحرية والتحرر والرأي الحر ون البقاع من إنسان أعجب كثيرا بما كتبت
لأن كل حرف مما كتبت ينم عن إنسانك اللبناني العربي العالمي الكوني الوفي
سيدي الكريم أنت متصالح مع ذاتك أولا ومع أهلك لذلك ترى بعين العقل والمنطق
أخي أنت مواطن وصادق في مواطنتك ومنتمي لمواطنتك النابعة من إنسانك
وكل كلمة قلتها دليل على ذلك
وما يميز لبنان يا صديقي شيئ واحد وهو الحرية
صحيح أن الجميع مقيد ومرسوم له أن يكون مع أو ضد ومن لا ينتمي سياسيا أو دينيا لمرجعية تحفظ له بعض حقوقه
يضيع ولكن إطمئن سيدي الوعي موجود حتى عند رعاة الماعز في جبال البقاع والهرمل وعكار مع جل إحترامي وتقديري لهم ولكن للمثال فقط الوعي موجود لدى الجميع
وما يسمونه طائفية في لبنان لا وجود له فعليا بل هو موجود نظريا وفقط عند النواب ورجال الدين كما موجودة العائلية عند المخاتير ورؤساء البلديات
ولكن الطائفية الحقيقية موجودة وبكل أسف في بعض الدول العربية وكنها كامنة في الأنفس بإنتظار فتيل صغير
والتي تزكيها الأنظمة العربية والدول الأمنية وهي تمارس ولا تحكى أما في لبنان تحكى ولا تمارس
سيدي إطمئن فلبنان قد خاض التجربه وأكتملت نسبيا تجربته الحضارية بالمقابل بعض الدول العربية لما تزل في المراحل الأولى من مراحل تشكل الحضارة
ولا أعني بالحضارة الجسور والطرق والمطارات والبنى التحتية ... وفهمكم كافِ أستاذي الكريم
يسعدني ىكثيرا الحوار مع أمثالكم فالحوار لغة العقل
ولك محبتي وأحترامي
أخوكم وأعتز بذلك كريم سمعون


الأخ العزيز الشاعر المرهف عبدالعزيز سمعون أسعد الله أقواتكم بكل الخير

بداية ايها الفاضل أود شكرك على هذا الإطراء الذي لا أستحقه .. والله إني رجل بسيط لا أكتب إلا ما في
عقل الكثيرون أمثالي عاشوا التجربة وامتد بهم العمر وأمامي فرصة متاحة للتعبير عما عرفناه ونبوح بما نؤمن
به في عصر استطاع فيه رأس المال وسلطات العالم الظالمة تزييف الحقائق .. فأمام العالم قضية احتاجت نظم
العالم كله جميع وسائل التضليل لتعمي قلوب وعقول وبصائر البشر بالرغم من عيونهم التي ترى .. فكيف تمّ ذلك ..؟!
يهودي من أصل نمساوي يطالب حكومة النمسا بالتعويض عن أسنان جده الذهب قال عندما مات في
الحرب الكبرى دفن وهو متأكد أن أسنانه لم يخلعها أحد والعالم يؤيد هذا المحتال وحكومة النمسا تدفع ثمن أسنانه
ومن قبل دفعت ثمن جثته أما شعب بأكمله سرقت أرضه ويقتل أطفاله وهذا العالم أخرس أبكم أعمى بفعل التضليل ..
والمأساة انك تلاحظ أن هنالك نظما عربية لها من يؤيدها ساهمت وتساهم بروايات التضليل وانك تلاحظ أن هناك
ممن يدّعون أنهم أبناء القضية وباسمها صاروا عبيدا لبني صهيون فكيف ذلك .. كيف استطاعوا إسكاتنا
أليس لأنهم قدموا لنا روايات مضللة كاذبة ..؟!

هذا دافع يجب على من عاش في زمن الخداع وهو يُدرك بعض الحقائق عدم السكوت ويجب - وهذا هو الأهم -
الا ييأس لأن الزمن لم يعد زمنهم ومن الأفضل ألا تكون سياساتهم مرجعيتنا في رواية التاريخ لأن تاريخهم الهزائم
ولا ينطلقون في إدارة قضيتنا وحتى ثقافتنا إلا على وقع هزائمهم وإفلاسهم فالمقاومة تحقق الصمود والانتصارات
وهذه مرجعيتي فهل ترى في ذلك أي عبقرية .. هذا هو السرّ فسرّ مع إيمانك على بركة الله الذي لا بد ناصرنا إن انتصرنا للحق .

تحياتي واحترامي ومحبتي

رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصراع على لبنان وليس من أجله !


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهلاً وسهلاً بكم في طرابلس - لبنان مع الحلويات الشهيرة - لبنان هدى نورالدين الخطيب وصفات الطعام العربية والعالمية 1 13 / 08 / 2012 31 : 02 PM
((( ... تنهد .. الشراع ... ))) عادل سلطاني شعر التفعيلة 8 23 / 11 / 2010 57 : 08 PM
((( ... الصبر .. أجمل ... ))) .. يا أبناء المرحوم الدكتور ناصر شافعي عادل سلطاني الشعر العمودي 6 19 / 09 / 2010 07 : 01 PM
كتاب/ العيش مع الصراع.. مازن شما الأدب الصهيوني وثقافة الاحتلال ( أبحاث ) 0 20 / 12 / 2008 30 : 07 PM
عرب الداخل وموقعهم في الصراع مازن شما الملتقى الفلسطيني للحوار 0 10 / 03 / 2008 36 : 04 PM


الساعة الآن 31 : 09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|