مضمون الخطاب
إلى ألذي عاش لصاً لينصّبه ألجهلاء من عمومتي زعيماً عليهم بعد شراءه لذممهم .......
إليك يؤولُ مضمونَ الخِطاب
ولا أســـفٌ علــى ردّ الجــواب
إليكَ أقولُ قَولي في يقيــــــنٍ
بأنــك لا تميــلُ إلى الصـَـــواب
وأنت لفـــــوّةٌ من غير أصلٍ
وإلاّ مَــن تكـــون فلا تُحـابي
وكلُّ السايروك وكنتُ منهـُـم
لأجــلِ أخٍ تنصّلَ عن رِكابي
لبستُك بُرهةً لِبس إبتـــــــذالٍ
علـى عِلمــــي بفضلك بالثيـابِ
وكلُّ السايروكَ ألآن تـــدري
لجهلٍ بعضُهم والبعـضُ صابي
على لعب القمار قضى حياةً
فلا يُدنيــك محجـوب الجنـــابِ
سَيقضي فيك وطراً ثم يجفـو
كما يجفوك في عيـنِ الســـرابِ
لمَطمعةٍ أحبّوك إجتهـــــــاداً
فهم يدرون ما معنـى الخِضابِ
وأنك تائــــهٌ لا أصل يُفضي
عليك وليـــس أهلك بالنُجــــابِ
تهزُّ لك الذيول كلاب ســيبٍ
وقد تنـــــــأى وفــــاءً للذئـــابِ
إذا ما أٌقحموا للناس قالــــــوا
وما صيد إلضِباء سوى ألكلابِ
فلا فخرٌ إليك شـــــِـراء قومٍ
تلـذّوا بالطعـــــام وبالشــــرابِ
ولا فخرٌ إليك تظــــلّ تعطي
وتحضى في منامـِـــكَ بالعذابِ
ولا فخرٌ إليك وكم تُظلــــــّل
عقولَ الناسِ بالدفــع المُجــــابِ
تُشامخ كالجبال وأنت قـَــزمٌ
فما وصفُ الجبال إلى الهضاب
فمَن ذا يجتبيكَ إذا تَســـامت
رقـــابُ الناس يا ذلّ الرِقــــابِ
أنا مَن سادَ فيك نسيتَ هـذا ؟
بلا تدري وتقــرأ في كتابــي
نسيتَ وصفتني جنحاً طويلاً
كرامتك الجليلة باصطحــــــابي
نصرتكَ حيثُ يعرفُك الدَواني
دخيلاً غير مُســــتتر الثيــــــابِ
فقل لي مَن أبوكَ ومَن أبـوهُ
إلى مَن تنتمي غيـر الضبــــابِ
وغير المال ما فيك إمتيـازاً
وأنت ســرقتهُ عهد الضِــرابِ
فما جهلُ الحليم لكم بجهـــلٍ
ولكن حــــد إظفـــــورٍ ونــــابِ
فكم ثأرٍ ســــــــتطلبه الليالي
إذا ما جاء موعـــدُها ســــحابي
ستندمُ يا زنيمَ الأصلِ يومـاً
لآنك قد عمــلت على حِرابـــــي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|