الغالية الحبيبة الأستاذة هدى الخطيب
الأخ العزيز الأستاذ خيري حمدان
أعتذر أشد الاعتذار عن تغيبي عن هذا اللقاء الحواري الرائع والراقي المفتوح
في صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح , وذلك بسبب سفري خارج سوريا
لمدة عشرين يوماً ,
لكني حرصتُ بعد عودتي أول أمس على متابعة هذا اللقاء من الصفحة الأولى وحتى الأخيرة ,
ولا يسعني إلا أن أقول : ماشاء الله الأسئلة المطروحة كانت متنوعة ومميزة , كما هي الإجابات
فقد كانت واعية وهادفة وصادقة كل الصدق , والتي إن دلت على شيء فإنما تدل
على إلمام أدبي وثقافي كبيرين , وعلى حس وطني رفيع .
وقد استمتعتُ أشد الاستمتاع واستفدتُ إستفادة كبيرة بكل ما ورد في هذا الحوار
الشيّق , أشكركما من القلب , وإلى حوارات أخرى مماثلة , أتمنى لكما كل التوفيق
ودمتما بألف خير .