سيدتي الفاضلة
المتألقه دوما الأستاذة الفاضلة
(ناهد شما )
لشد ما يخجلني إطرائك
ويزيدني عبئا في تحمل المسؤولية
لذا أشعر بهامتي تنحني أمامك ودون شعور
مني نعم أمام عظمتكم أيتها الفلسطينيات الشامخات
لقدسيتكم وعظمتكم تنحني الجباه أقبل أقدامكم
أيتها الأمهات التي يعطين الأمومة معنى آخر
أطهر وأسمى بهاء من بهاء الله
وتتشرف الأمومة والإنسانية أن تتعلم منكن معنى الحياة
الآن تتسائلين ويتسائل القارئ ولما كل هذا فأجيب
بلسان السندباد الذي يتكلم عني وعن العائدين
ويروي السندباد قصص العائدين
كما سمعها لتحاكي عظمة هذا الشعب
وسندباد يتوخى المصداقية ويتوخى الصدق
لذلك يحاول أن يأخذ معلوماته من أكثر من مصدر حرصا على المصداقية ودقة المعلومة
ويروي أنه في بحر متلاطم الأمواج في زحمة العسكر وريح الدماء يوم العائدين وفي هرج وموج الزحف المد والجزر بين داخلين وخارجين وجرحى يحضرهم زملائهم من الجانب الآخر سمع( أما تقول لأبنها الواقف أمامها إذهب هناك لما تقف هنا فأنت لست بأفضل من هؤلاء الشباب هيا إذهب )
يا الله ما أروعكن يا أمهاتنا لا أقبل أقدامكم فقط بل وأضع أحذيتكم تاجا يزين رؤوسنا التي ترفعونها خوف الإنحناء خوفا من ذل قد ينسب لنا كلمتان تسطران تاريخا وتروي قصة شعب أيناك ِ يا أم محمد التي ألبسته ثياب الموت وأرسلته للقيام بعملية عسكرية وأنتي تودعينه بكل إبتسامات الحب أيناكم يا كل نساء وطني يا أجمل وأعطر ما في الكون والله أشعر أن كل مفصل في جسدي يبكيكم ويعتزكم وليعتبرني العالم نرجسيا وعذرا من جميع أخواني العرب فأنا قمة النرجسية في فلسطينيتي
والله
والله
والله
لو لم أكن فلسطينيا لكرهت الحياة
ولتمنيت على ربي ان يميتني
ويحيني فلسطينيا
أنا الأكثر نرجسية لفلسطينيتي
ودمتم أحبة السندباد