[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:4px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
العودة إلى فلسطين حقيقة لا خيال -لا يسقط بالتقادم والتحايل وصفقات الأنظمة من هنا وهناك - هذه حقيقة مؤكدة من ينكرها كمن ينكر وجه الشمس في وضح النهار
لقد أثبتت الثورات الشعبية العربية أننا فعلاً وقولاً شعب واحد من محيطه إلى خليجه وأن هدف هذه الثورات لا ينفصل ولا ينعزل عن تحرير فلسطين وسيبقى مهددا مهما نجح مرحليا، كل فلسطين من النهر إلى البحر لاستئصال هذا الورم السرطاني المسمى: " إسرائيل " فالشعب العربي يعرف ملياً واليوم أكثر من أي يوم أنه لا يمكن التخلص من فساد الأنظمة ومافيات الاقتصاد وتحصين البلاد من اختراق أي ثورة في سبيل التحرير الحقيقي للمواطن العربي والتقدم والرقي والعيش الكريم إن لم يتم استئصال الغدة السرطانية الصهيونية من أرضنا التي تمتد شرايينها وتغذي كل الفساد وعصاباته وتمنع التقدم والرقي وتحرر المواطن العربي وانتهاء كابوس غربته في وطنه
كلنا نعرف أنه لا يمكن التقدم ووصول الثورات إلى غايتها وعودة الوطن العربي سيداً مستقلاً ليسير ككل الأمم في ركب الحضارة والتطور يعيش فيه المواطن العربي آمناً حقوقه محفوظة وثروات بلاده مصانة ومستقبل أولاده مكفول مع وجود هذه البؤرة السرطانية التي لا تأمن ولا تعيش إلا بتأخرنا وقمعنا وغربتنا في أوطاننا وانتشار شرايين الفساد الذي تغذيه وتستفيد منه في جسد أمتنا...
قال السياسي المفكر والفيلسوف اللبناني الراحل كمال جنبلاط ما اختصر به حال الأمة العربية ومستقبلها مع هذه البؤرة السرطانية:
" تكون فلا أكون وأكون فلا تكون "
إنها المعادلة البسيطة لوجودنا ومستقبل أمتنا العربية، إما أن نكون نحن وإما أن تكون هذه البؤرة السرطانية التي إن استمرت ستفتك حتماً بأمتنا عبر شرايين الفساد الممتدة.
تاريخنا واحد ومستقبلنا شئنا أم أبينا واحد ومن يظن أن قطره بمنأى عن الأذى لاستهداف البؤرة السرطانية في فلسطين المحتلة ما هو إلا واهم
نرى بأم أعيينا ما يجري في مصر وتونس، نرى بأم أعيننا بوجود الأقمار الصناعية والخبر الطازج كيف يجري استهداف مكتسبات الثورة وكيف تمول الثورة المضادة للفتك والعودة إلى الخلف!
الوطن العربي كان استقلاله وهماً وهو الآن على موعد مع معركة الاستقلال، وكما نكون نحن سيتأثر العالم الإسلامي من حولنا بنا كما كان عبر التاريخ وكما سيكون

قد يسأل سائل لماذا كل هذه المقدمة ما دام السؤال المطروح في هذا الملف يختص بانتفاضة العودة وليس حتى بتحرير فلسطين أو بالثورات العربية ؟؟
هذا صحيح ولكن لننطلق من تفكير سليم لا بد أن نضع كل ما تقدم نصب أعيننا وللننطلق إلى النقاش في انتفاضة العودة
انتفاضة العودة هي الانتفاضة الثالثة وما يميزها أنها لا تجري على أيدي فلسطينيي الداخل فقط، فعالياتها لها نوافذ ومحاور وفعاليات وكل منها له ظروفه وآلياته:
فلسطينيو الداخل الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 48
فلسطينيو الداخل في الضفة الغربية وقطاع غزة
فلسطينيو الشتات والشعب العربي في الدول العربية المحيطة بفلسطين المحتلة
فلسطينيو الدول العربية التي ليس لها حدود مشتركة مع فلسطين ومعهم الشعب العربي في تلك الأقطار الشقيقة
فلسطينيو العالم ومعهم العرب والمسلمين ومن يناصرون قضيتنا في دول الغرب أو فيما يعرف بدول عدم الانحياز

* إذا كنا نحن في الغرب وفي بعض الأقطار العربية نستطيع التحرك والتظاهر أيام الجمعة فهذا لا يجب أن ينطبق على فلسطينيي الداخل، فالانتفاضة في الداخل الفلسطيني خصوصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة برأيي يجب أن تستمر ولا تلتزم بأيام محددة

* يجب أن نتقدم تاليا وفي كل العالم في أدواتنا وآلياتنا وندخل آلية الاعتصام وحتى الصوم عن الطعام في الأماكن التي نعتصم بها
يجب أن تكون انتفاضة حقيقية وبغير هذا تعتبر فاشلة ولن نستفيد منها
ينبغي أن نشكل مشكلة حقيقية للعالم لا تقبل التأجيل والتسويف ولا تعطي الفرصة لمن يتاجرون بقضيتنا
فهل نرتقي بأدواتنا ونجيد إعادة رص صفوفنا وتنظيم الانتفاضة بما يخدم حق عودتنا؟؟

هنا السؤال وهنا نفتح باب النقاش والحوار
أرجو منكم التداخل لوضع أسس لهذه الانتفاضة لمختلف المحاور لعلنا نستفيد واخوتنا في مختلف المحاور السابقة يجدون بها ما يفيد تنظيم أنفسهم وترتيب صفوفهم
بانتظار مداخلاتكم الكريمة
ويبقى السؤال الأساسي هل يكفي الانتفاض أيام الجمعة فقط؟!
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

[ميساء البشيتي]

إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ..
ما حصل في أيام الجمعة والسبت والأحد بتاريخ 15 . 14 . 13. مايو كان عمل مشرفاً
لكن هذا لا يكفي .. يجب أن نتم عملنا بالوجه اللائق والتام
اسرائيل دولة متغطرسة وهي تنكر علينا حق العودة وهي آخذة بطمس
آخر ملامحنا هناك فماذا سيبقى لنا ؟
القادم خطير جداً لذلك إما أن نكون أو لا نكون إلى الأبد
وأنا ثقتي ويقيني أننا سنكون ..
كم الثمن .. لا أدري ولكن أعلم
أنه أغلى جدا مما نتصور لكن لن نتنازل عن شبر واحد فيها
شبر واحد لن نساوم عليه .. نحن نريد وطننا غير منقوص ..
يكفيها اسرائيل ما تنعمت به في أرضنا وعليها أن تموت في أرضها
أو تغادر إلى العدم المهم أن تختفي من وجهنا لأنها تستفز مشاعرنا
بطريقة وقحة جدا وعلينا ألا نحترم مشاعرها ونحارب وجودها
بكل ما أوتينا ما قوة وللعلم لدينا من القوة ما يكفي لتحرير العالم بأسره
وليس فقط فلسطين فقط كل ما علينا أن نتكاتف ونثق ببعضنا البعض .
أستاذة هدى بخطة أو بدون خطة مشاعرنا سافرت إليها ولن تعود
والنية قائمة وعلينا التنفيذ ..

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الغالية أستاذة ميساء تحياتي
كل شيء يا صديقتي يحتاج تنظيم حتى يستمر والشباب يحتاجون أن نمد أيدينا لهم بالنصيحة ولا يكفي أن نسافر بمشاعرنا فمشاعرنا لم تغادر فلسطين يوماً
نعم الأيام الثلاثة ثم التوقف لم يكن جيدا وأنا أعتبر أن هناك من أوقفها، ما نحتاجه في هذه المرحلة أن نخطط بطريقة صحيحة ونجاهد بالحرف المنتفض العائد بموازاة مع انتفاضتنا على الأرض
أرجو منك التصويت على الاستفتاء وشكراً لمداخلتك وأتمنى أن تظلي بالجوار ولنتعاون على هذا الملف
عميق محبتي وتقديري
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

[جمال سبع]

[align=justify]الأستاذة هدى و كل فلسطيني في الداخل أو في الخارج و كل عربي يشعر بعروبة الدماء تجري في عروقه كما يجري الماء و ينبت القمح .. إن الإنتفاضة شعور إنساني يترجم إلى الواقع لكسر شوكة الظلم و الظالم .. إن الانتفاضة تولد من رحم المعاناة و الانتظار خلف شعارات " ربما يكون غد أجمل " .. إن الانتفاضة تبدأ غير واضحة الملامح لكنها ما تنفك حتى تتشكل بهيئة تخيف كل مستبد .. ثورة تونس بدأت بالشهيد البوعزيزي لكنها تمكنت من التغلغل في جوارح كل تونسي مقهور .. تشكلت و تمكنت من مقاومة كل الأسلايب البوليسية القمعية .
هنا أعود إلى الانتفاضة الفلسطينية و لأن الظالم التونسي ليس مثل الظالم الصهيوني و لأن المكان ليس مثل المكان ، أجد أن الإنتفاضة يجب أن تتحرك و لا تتوقف في المناطق التي تحت الأيادي .. تضرب ضربة قوية و مدوية لكي تسمع الصدى و المدى ، إن هذا الكيان خائف و يرتعد و هذه هي الفرصة المواتية لكي يعلم العالم بأسره أن العرب قد ثاروا و لن يرضوا إلا بحريتهم المسلوبة عنوة .
تحياتي و تقديري للجميع .[/align]

[عبدالكريم سمعون]

حيّاك الله يا ابنة الأكرمين
أستاذتنا الرائعة
هدى النور ونور الهدى ..دائما تأتين بالمفيد والرائع
وإنشاء الله تقّر أعيننا جميعا بالعودة
لك الشكر وعبق الرياحين

كــــريم

[بوران شما]

الأخت الغالية الأستاذة المناضلة هدى الخطيب
أبدأ من المعادلة البسيطة التي وضعها المفكر والسياسي اللبناني الكبير
الراحل كمال جنبلاط :
( تكون فلا أكون ,, وأكون فلا تكون )
هذه المعادلة التي أطبقها على وجودنا وجود شعبنا الفلسطيني , وعلى
مستقبل الأمة العربية .
من هنا ومن منطلق أنني فلسطينية ومدينتي صفد , إما أن أعود إلى
أرضي وأرض آبائي وأجدادي , فأكون أنا , أو أن تكون هذه البؤرة
السرطانية (إسرائيل) , والتي إن كانت هي فهي التي ستفتك بي وبشعبي
ووطني وأمتي العربية .
لذا فإنني لن أرضى ولن يرضى إي إنسان فلسطيني وعربي وطني حر بوجود
هذا المرض ولا على أي ذرة تراب من تراب وطني الحبيب , ولن أرضى إلا
بفلسطين كاملة غير منقوصة من النهر إلى البحر ومن الشمال إلى الجنوب ,
ولن أتنازل عن شبر واحد من فلسطين ليبقى هذا الكيان الصهيوني فيه أبداً,
هذا هو بقائي ووجودي .
ولذا ومن هنا أقول : أننا في هذا الوقت بالذات وفي ظل الربيع العربي , والصحوة
العربية , يجب علينا الاستمرار في هذه الانتفاضة العربية الثالثة , انتفاضة العودة ,
حتى تحقيق كياني ووجودي . ولا يمكن أن يتم ذلك إلا باستمرار هذه الانتفاضة
يومياً وكل ساعة وكل لحظة , بكل قوة وصدق .
فأطمح أن يستمر شبابنا الفلسطيني في الداخل انتفاضته الثالثة على غرار الانتفاضة
الأولى والثانية , على أن ندعمه نحن في الخارج على غرار ما حصل أيام 13و14و15
آيار 2011 من سوريا ولبنان ومصر والأردن , وأقدر أشد التقدير الثمن الذي سندفعه
في هذه الانتفاضة من شهداء وجرحى وأسرى .
وأؤكد على أن هذه الانتفاضة يجب أن تكون عامة وشاملة وان تضرب من حديد وأن
تُسمع العالم كله بأن هنالك شعباً فلسطينيا مشرداً يريد العودة لوطنه , ولن يتخلى عنه
مهما كانت التضحيات .
يجب أن ينتفض : فلسطينيو الداخل في فلسطين المحتلة عام 1948, وفلسطينيو الداخل
في الضفة الغربية وغزة , وفلسطينيو الشتات والشعب العربي في الدول العربية المحيطة
بفلسطين , وفلسطينيو الدول العربية التي ليس لها حدود مشتركة مع فلسطين , وفلسطينيو
العالم في دول الغرب , والعرب والمسلمون ومن يناصر قضيتنا في العالم كله ,
وأن يهبوا هبة واحدة ويكون لهم وقفة رجل واحد تجاه هذا الكيان الغاصب , للضغط عليه
وتهميشه .
ولنجاح ذلك : على كل سلطة وحكومة مسؤولة عن هذه الفعاليات بكل أشكالها أن تدعمهم وتقف إلى
جانبهم لا تقف ضدهم , وضد انتفاضتهم الشريفة , كما حصل منذ أيام في بعض الدول العربية ,
وهنا يأتي أيضاً دور الإعلام الوطني الشريف لدعم هذه الانتفاضة بكل أنواعها وأشكالها وفي كافة
أماكن تواجدها , وإلقاء الضوء عليها لتشجيعها وإنجاحها ,
وكذلك دور العالم الفضائي والمواقع الالكترونية التي يجب أن تدعم وتؤيد وتشجع وتدعو
لهذه الانتفاضات الشعبية وتقف إلى جانبها , وقد ثبت أن لهذا العالم الالكتروني دور فعال وفاعل
لإنجاح هذه الانتفاضة .
الفلسطينيون ومن ورائهم العرب الشرفاء قاموا وثاروا ولن يقفوا بعد الآن إلا بتحقيق هدفهم بعودة
الشعب الفلسطيني لأرضه لفلسطين كاملة غير منقوصة .
الآليات كثيرة ويجب البدء منذ اللحظة لتفعيلها حتى تنتصر ثورتنا الفلسطينية العظيمة .
ربما يكون لي عودة أخرى لهذا الموضوع الهام والملّح ,
وسأترك الفرصة لزملائي للاهتمام بهذا الموضوع وتفعيله وتحريكه حتى نحقق الهدف المنشود .
محبتي وتقديري واحترامي .

[ميساء البشيتي]

غاليتي أ. هدى
تم التصويت وأنا رأيي هذه الخطوة بدأناها ويجب أن نكملها
وأقصد بمشاعرنا التي سافرت هي المشاعر التي حملتها رياح الانتفاضة
والتي صعب أن تعود الآن لأنها أصبحت مهيأة نفسياً للانتفاضة فمن الصعب كبح جماحها
التنظيم شرط أساسي للنجاح وللاستمرارية وأعتقد أن المصالحة هي أولى خطوات التنظيم
طبعا لن يكون الوضع سهلا لأننا نتكلم عن شعوب خاضعة لأنظمة قد لا ترضى بهذه الانتفاضة
فهذه فعلياً تكون عبارة عن عدة انتفاضات داخل انتفاضة العودة
أعتقد أنها صعبة جدا ولكنني أيضاً أعتقد أن القلوب والعقول سافرت بهذا الاتجاه
وطالما الفكرة انولدت فلا بد أن تتنفذ يوما ..

[ماري الياس الخوري]

[align=justify]مساء الخير
بداية ممتازة جعلتنا نتفاءل كما تعرفين لكن هذا التوقف وحصرها بيوم الجمعة ليس من صالح الانتفاضة خصوصاً في الضفة وقطاع غزة وهذا ما اخترته في الاستفتاء[/align]

[نصيرة تختوخ]

الأستاذة هدى وفقك الله فيما ترمين إليه و بعد،
بالنسبة لسؤالك أرى أن بادرة أيام الجمعة لابأس بها كبداية ذاك أن الفلسطينيين في الداخل و الخارج لهم ظروفهم الصعبة وأن دول الجوار ليست في حالة استقرار تام لذا لا يجب أن يكون الفلسطينيون و مناصروا القضية سببا في إلصاق تهم جديدة بهم و نبذ مواطنين آخرين لهم مما لا يخدم قضيتهم.
إن أخذنا نموذج قريت نعلين و بلعين سنرى كيف أن التظاهر المستمر ولو في أيام الجمعة استطاع أن يلفت أنظار الإنسانيين و الناشطين من أجل حقوق الإنسان إلى معاناة الأهالي.
الاستمرار مهم جدا و التنظيم والتصعيد يكون تزامنا مع الإقبال و التفاعل .
لك تحيتي و لكل المشاركين.

[حسن ابراهيم سمعون]

الأخوات الفاضلات , عندما سكنت الشظايا جسد أبي رحمه الله , لم يراع الصهيوني
حتى ( الشابات) أو السبت بلغتنا ...
نحن بسوريا اقتربنا كثيرًا,,, والله الصهيوني أوهى من بيت العنكبوت ..
أنا حريص أن أحيي أمسية شعرية بحيفا ( كرمال الغالية هدى) طبعًا بعد فلسطين....
فكفانا ترقيعًا ونفاقًا ....نكون ,,,,أو لا نكون
وبالنسبة لي ((شخصيـًأ)) الإسلام , والعروبة , والكرامة , والشرف , من فوهة بندقية
وليس من ليال حمراء لمشيخة العهر , والنفاق,,,ومداخن السولار....
حسن