رد: عش رشيد الميموني الدافئ
على مشارف عشي .. هناك في أعلى التلة المطلة على المنبع وقفت ..
أتأمل أشيائي .. ترنو إلي دامعة .. في نظرتها عتاب .. في همسها أنين ..
تسألني عن سر الغياب فأجيبها متسائل .. غياب من ؟
فتفهم أشيائي كل شيء وأعرف من صمتها انها مقتنعة بأعذاري ..
صخرتي تستكين ..
ومنبعي يتدفق ..
ونهري يتأجج ..
وكهفي يتالق ..
وكوخي ينبض ..
وشجرتي تينع ..
هذه أشيائي .. تعبر بطريقتها عن غبطتها بعودتي إليها ..
وتعلم أني أشد اشتياقا إليها .
|