رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني
المشاركات من 11ـ 14
يرسم لنا الواحة وقد توسطتها العصفورة الجريحة، التي تألم الكاتب لها وتعهد برعايتها وتضميد جرحها بكل محبة، وسط بيئة ملؤها الحب والحنان، كأننا نقرأ قصة ماقبل النوم في اولى قراءات الطفولة ليوصلنا إلى مرحلة اليفاعة مع ترنيمات نزار وشعوره بألم يحز بصدره إثر صد عصفورته عنه.
ويخرج من حكايات طفولته إلى سن النضج الذي يحرك فيه جذب اهتمام الآخر تبدأ بدخول عالم أحلامه مبتسمة، ويملأ صدى صوتها شطآن الوديان لتشاركه الطبيعة في البحث عنها، اعتلى الجبال وسار بمحاذاة البحر ليقف متفحصاً مفسه هل مارأه حقيقة ام أنها أضغاث احلام.
ويستمر السرد هادئاً، موقظا أشجان في الفؤاد، بمصادفته إنساناً تشابه بمشاعره واحلامه، واصفاً الطبيعة أحلى وصف خالعا عليها رداء الحب لتشاركه الحنين، فيحبها أكثر لأنها تشبه الحبيبة بلون الورد أو سعة العيون عصفورته مريضة يبحث عن محبوبته فيها أحبها أكثر.. وللحكاية بقية.
|