هل نسيتم رشيد الميموني ؟
الوفاء من شيم الكرام , وقد أعيتني الحيلة في معرفة أسباب تواري الغالي رشيد الميموني عنا , وإن كنت أتمنى صادقا أن يكون المانع خيرا , لكنها شهادة أود أن أسجلها للتاريخ قبل أن أرحل عن دنياي الفانية . هما رجلان أفتقدهما كما لم أفتقد أحدا من قبل : رجل غيبه الردى وترك في الفؤاد حسرة لا يعرف مداها إلا الصادقون في الصحبة , وقد كان المرحوم " الدكتور ناصر شافعي " شجرة وارفة نتفيأ في ظلالها ومنهلا ثرا نرشف من معينه , وهب نفسه لنا حتى احترق محبة فينا .
أما الرجل الثاني فهو "رشيد الميموني " ذلك العملاق المتوهج دائما , لا يغضب أبدا , ولا يفتأ عن تقديم العون متنقلا من دوحة إلى أخرى , ومن بستان إلى آخر في حيوية قل نظيرها , وسيكون من باب الجحود أن ننساه أو نتناساه .
حق علينا إذن أن نطلق حملة في اتجاه رجوعه , فعساكم أن تكونوا في مستوى هاته الحملة .
لكم جميعا خلص المودة والتقدير .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|