تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
الأديب زياد صيدم مبدع في صياغة القصص القصيرة جدا ، تجذبني قصصه التي تحمل مدلولات ليس من السهل تناولها ....
والأديبة خولة الراشد ، أبدعتِ التحليل ، فأخذتيني بعيداً في قصتك التي عشتها من خلال تحليلك المميز ووصفك الدقيق ..
بين الأديبين صيدم والراشد استمتعت كثيراً ، دمتما ودام قلمكما المبهر ..
ودي ووردي لكمــا
الغالية والأديبة فاطمة البشر
ها أنتِ أشرت إلى القاص" زياد صيدم" بجماليات قصصه التي تحمل معاني أدبية من حيث اللغة و الدلالة ..وكذلك هو يمتاز بالسهل الممتنع ، على الرغم أني في البداية لم أفهم سطوره بعض من قصصه القصيرة جدا ، لكن عندما قرأتها بتمعّن بانت لي ، والحقيقة يا فاطمة كان فضول قلمي هو الذي دفعني أن أعرف ما الذي يختفي وراء ذاك الممتنع و لما هو استفهام وسؤال ولغز ! وإذا ما شغلتني قصة أو كتاب أُكَرّس لها وقتي حتى أخرج منها كما وأني انتهيت من دراسة أو بحث ممتنع، صدقتِ كل الصدق يا فاطمة هذا الكاتب "زياد صيدم" له طريقة خاصة في صياغة القصة أحيانا تبدو لي وكأنها موقف ، وحيناٍ أقصوصة ، أو ومضة تشتعل نيرانا وصراخ، والحق.. الحق أحيانا أخرى لا أفهمها فأضطرأن أهرب وأقفز من تلك إلى الأخرى إلى أن أستوعبها ومن هنا بدأت أحلل له ..كما أحلل لغيره ، وعلى الرغم أن تحليلي بسيط جدا وليس فيه تفاصيل لغوية بقدر ما هي معنوية إلى أني أشعر أن القصة قريبة مني ، ومن خلال مدلولات كما ذكرت القصة استطعت أن أمسك الخيط الأول ، لذا سأتحدث لاحقا إن استطعت عن اللغة في قصص زياد أو في قصة أخرى ، إن تاحت لي الفرصة .
من هنا ومن هناك كونت مجموعة أستطيع أن أعتمد عليها أوأن أجعلها في حلقة واحد مع القصة وذلك لننطق أنا وزياد صيدم معا..إلى أن هبطت معكم في الميزان ، وكعادتك يا فاطمة كريمة أنت بكلماتك تتابعين المواضيع في كل مكان، سعيدة بك وبتعليقك الذي أعطاني المزيد والمزيد من الجهد حتى أدوّن في ملف عمري الأدبي حقيبة تمتلئ بأوراق أقتحم بها أسوار الذات .
وشكرا لك ألف شكر إلى حين لقاء آخر
لك تحيتي وتقديري.. لك أجمل مساء وأحلى صباح
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر
[font="simplified arabic بالفعل هو قاص يستحق التأمل والوقوف على لوحاته القصيرة المعبرة وهذا الجهد من الأديبة المتألقة خولة الراشد أضفى عليها جمالا وألقى الضوء على إبداع يستحق المشاهدة .. شكري وتقديري ؛[/font]
الأديب عادل أبو عمر..
أستاذ عادل يببدو أنك ترسم لوحات تشكيلية ..أو أنك تميل لفنون الرسم ..جميل وصفك لقصص "زياد صيدم" أنها قصص مميزة كما وأنها لوحة.. بالفعل تبدو القصة كأنها لوحة فنية..بألوانها ..وجماليتها..ورموزها ، أصبت فأجدت يا عادل ، أعجبني ذاك التشبيه ، فالتأمل بتدبر القصة من عنوانها إلى نهايتها يأخذ مني جهدا ، إن قصة "انهيار" لها جاذبية خاصة لذا هي في ضيافة الميزان ، وهذا زادني حماسا ، لقد استعدت فوضى كلماتي ثم ركّبتها وحللتها لتكون لكم ولزياد صيدم لوحة معبّرة ومشرّفة ،ويبقى السؤال لما نحن نتوقف عند محطة على الرغم أننا لا نعلم بالتفصيل المملة بها ونترك أوراقنا هل لأننا نهرب من أعمالنا ! وأنا لا أعم بل أقصد به نفسي أو قلمي عندما أغيب لأعود فأجد نفسي أمام قضية أخرى وأدبيات فنية أخرى ، ربما لأني أردت أن أكتب ثم يتوقف الخيال ليحلل، أقول ربما.. ليسأل ويستفسر ويعبر ويستحضر ويفكر إلى أن يهبط لي بموضوع أغيب ثم أعود به إليكم ، كثير.. كثير يا عادل من المواضيع التي تبقى في الذاكرة ولا أعلم ما هو السبب ، ربما لأن الكتابة هي ذات الثوب الإبداعي الجميل لمجموعة من المعاني والمفردات والأحاسيس المتداخلة بشكل رائع ،وهذا يا هادل يأخذ جهد ووقت كثير جدا منا وتأمل وتدبر بل متابعة، كما أن التصفح وقراءة كثير من نصوص الأدباء والأديبات له أهميته ،لكن لا نخرج إلا بعمل وأحيانا لا نخرج بشيء ..أشبهها بالرياضة إذا توقفنا عنها تكاسلنا، كذلك إن توقف القلم لن نستطيع أن ننشرعمل ذات أهمية أو نكتب الأمل ..وبالطبع لا نبدأ بالكتابة قبل أن تقرأ ولو أن هذا سيأخذ منا وقت كثير.. فالعمليتان مرتبطتان بشكل وثيق، لذا لن تجد كاتبًا ناجحًا إذا لم يقرأ كل ما يستطيع الوصول إليه من "الانتاج الأدبي.. و الإلهام والخيال".. وبهذا يبدو تحديد الأهمية ستبديه لك الخبرة لاحقًا. ثمَّة أشياء لا تُكتب! فإن كُتبتْ أفسدها التَّدوين وهذا الشيء لا بد أن نقتنع به ! وأنا أعاني منه فالفكرة دوما هي الفكرة ألتقي بها في المحطة الأخيرة ثم أودع الكلمات وإذا ما سقطت الفكرة من بين جوانحي مسكت بحكايتي وعدت لمحطتي. وبالنسبة لي هو الحلم الباسم الذي يعلو بي إلى الأفق إذا ماعدت لكتابة حكايتي الثانية .
فشكرا لتشجيعك المستمر ألف شكر
خولة الراشد