[align=justify]
أشاد بروعة القصة وذكاء توقيتها والرسالة التي طرحتها القاصّة والأسئلة التي أثارتها ، في قتل المدنيين والحيوات اللاتي انتهكت بكل تفاصيلها والبنية الاقتصادية التي دمرت، دون أن يحقق الجاني شيئاً، ويتوقف الأديب زايد فارس عند العبارة الإبداعية للقاصّة: " هزّ صراخها دويّ الانفجار " لينتهي الإنفجار ويستمر الصراخ...
الأديب الناقد الدكتور منذر أبو شعر
يشير إلى اللمحات التكثيفية المشحونة بالأسى التي تدعو القارئ لمعاودة القراءة مرات ، وتجدنا أمام صياغة جديدة لتصوير المأساة ببراعة ولباقة واختزال يبتعد عن الخطاب المباشر وجفاف التقارير السياسية والإعلامية ، ويتناول الدكتور منذر أهمية الاختزال الذي أتى بمكانه ليكتمل الإيحاء بالنبض السريع والعواطف المتوقدة ويعتبره هنا بلاغة وموهبة كثيرون لا يتقنونها أو يحسنون توظيفها على هذه الصورة.
[/align]