عندما تقرأ للكاتبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم فثق انك أمام فكرة وان كانت مطروقة او جديدة فسوف تعالجها با أجمل وأبدع مايكون فهي في قصصها لا تكتفي بالسرد والوصف للاحداث بل تقرأ نفسيات شخوصها قراءة نفسية عالية فتربطهم بالحدث وارض المكان فاطمة عبد الرحيم بسردها العالي تستدرج القارى ابتداء من العنوان والذي اسميه نافذة النص وهنا ( وفي بوعده ) ) كان العنوان محرض لنا ان نتوقف مستقهمين إستفهام يدعو القارئ أن يلج القصة حتى لو يقرأ البداية لنجد فاطمة عبد الرحيم الكاتبة تدخلك إلى النص بمقدمة تجعلك تلهث لمعرفة الباقي فالابن الالثغ ,, ويوم الاجازة والفطور الفاخر كلها ترينا ان الام وابنها منفردين في عالمها الاسري بكل حب وحنان ولكن الخبز من يشتريه,,,
من الطبيعي ان الخبز هو مهمة الصغار في الاسرة والسبب ان الخبز اصبح يباع في وقتنا هذا يباع في كل البقالات وليس المخبز فقط يذهب للشراء الخبز منطلق للحياة
كـ اي طفل وبتلقائية
فشراء الخبز للطفال لا يعتبر روتين بل هو سعادة ومسؤلية وكيان يشعر الطفل باهميته ودوره
وتنجح فاطمة عبد الرحيم مرة اخرة بالامساك بشكل اكبر بالقارئ عند العقده تاخر الطفل اصطفاف السيارات بعد اشارة ابنها من بعيد واخباره لها بشراء الخبز مطمئنا على التجهيز الفطور فجأة دوي الا نفجار واشلاء الطفل المتطايره وفعلا هو وفي بوعده احضر الخبز بيده اما بقية الاشلاء فلم نراها * الفكرة الارهاب وقد نجحت في سردها وطرحها متمثلة بطفولة الابن وهو مخلوق برئ خارج حسابات هؤلاء القتلة والام كذلك اصبحت عدد مضاف لامهات كثر يعانون فقد الابناء بهذه الطريقة * الشخوص الابن و الام * الزمكان لم تتنقل الكاتبة لاماكن وازمنه القصة حدثت في وقت واحد صباحاً وفي مكان واحد في الشارع اللغة والتصوير // حدث ولاحرج ففاطمة عبد الرحيم تمتلك مخزون للغوي اتضح في سردها للقصة ولديها تصوير تناسب مع القصة والحدث مما جعلنا نتسمر حتى نهاية القصة *النهاية صرخة الام التي تفوق دوي الانفجار فقد واعتراض لمن تسببوا بفقدها لابنها
- نهاية كل هذه الكلمات وخلاصته االكاتبة فاطمة عبد الرحيم قلم مبدع صراحة وسارده ذات كعب عالي في مجال القص اتمنى لها التوفيق - شكرا لك استاذتنا هدى لاعطاءنا هذه الفرصة وشكرا لهذا الاختيار
واسفه استاذتي هدى وزميلاني فاطمة
قاتل الله الاعطال بشتى انواعها
فقد احببت ان اشارك ولو كنت متأخرة جدا
تقديري لكم
نورة الدوسري
|