مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: يوميات في حب نور الأدب
جميلٌ سؤالك وشفيفة مشاعرك
بالنسبة للأعضاء - الأعضاء فقط - أكثر الناس يا صديقتي ، حتى في مجال الأدب ، يحبون أن يأتوا في زمن القطاف ليشاركوا في جني الثمر، أما فلاحة الأرض وغرس البذور وتقليم الأشجار وسقايتها ورعايتها تصيبهم بالملل..
حين تكفهر السماء وتتلبد بالغيوم يبتعد البعض عن طاقات المطر ، لكن حين ترتوي الأرض مجدداً بعد المطر وتشرق الشمس ويخضر العشب يأتون لقطف الأزهار واللعب فوق العشب النضر.. هذا هو الدرس الذي تعلمته - الفراغ ينتج الفراغ - مع أنه لولا الذي يزرع ويفلح ويغرس ويروي ولولا تلبد الغيوم وهطول المطر ما جاء الصيف بالثمر وما تحولت الصحاري إلى بساتين ولا الرمال إلى حدائق وجنان ..
الحمد لله على نعمة العطاء ونعمة عدم البحث عن ثمر بلا تعب ، فالأدب بحد ذاته وجع وتعب وشعور مرهف ودمعة طفل تحرق لمرآها الوجوه الإنسانية الصافية ولوعة فقير تكوي قلب الأديب الحقيقي .. إن لم يكن الأدب مرآة وبصمة ودمعة وفرحة مجتمعه كان زيف وكلام بلا روح يشبه الأزهار البلاستيكية
هل ترين هؤلاء الذين يقرأون لك بلا ظهور ولا يتعبون من القراءة والمتابعة ويحسنون التذوق بصمت، لأنهم يبحثون عن الأدب ويستمتعون فعلا؟؟
على مدار الساعة وفي أحلك الأيام التي مرّ بها نور الأدب خلال مراحل مرضي وغيابي، لم يقل عددهم عن الألف في الدقيقة الواحدة وهم من كل أنحاء العالم وفق تفرير الجداول الاستبيانية، نسبة منهم غير عرب ويستعملون آليات الترجمة إلى لغاتهم - منهم أيضاً بعض الباحثين والدارسين آداب المجتمعات الإنسانية إلخ..
هؤلاء كنز غير مرئي ويستحقون أن نكتب ونكتب
حتى أن من بينهم بعض أعداء أمتنا، يدرسوننا - وأيضاَ هؤلاء محفز قوي للكتابة - يهمنا أن نُقرأ - رُسل حضارة وإنساننية ..
بالنسبة للغائبين من أهل الدار وأهل النور
أضم صوتي لصوتك وأتمنى فعلاً أن يكونوا وعائلاتهم بألف خير، وأن يعودوا لبيتهم اللذي يفتقدهم ويشتاق لهم وينشغل عليهم، فالعشرة وارتباط السنوات بوجع الكتابة والأخوة ليس عبثاً بسيطاً ، ولا يمكن لإنسانيتنا تجاوزه
نغضب أحياناً لكنا نحب دائماً ونبقى أوفياء ..
شكراً لك غاليتي
كوني دائماً فواحة كزهرة الغاردينيا .. كالورد الجوري أو ياسمينة الدار .. لأنك كذلك فعلاً
أحبك..
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
جميلٌ سؤالك وشفيفة مشاعرك
بالنسبة للأعضاء - الأعضاء فقط - أكثر الناس يا صديقتي ، حتى في مجال الأدب ، يحبون أن يأتوا في زمن القطاف ليشاركوا في جني الثمر، أما فلاحة الأرض وغرس البذور وتقليم الأشجار وسقايتها ورعايتها تصيبهم بالملل..
حين تكفهر السماء وتتلبد بالغيوم يبتعد البعض عن طاقات المطر ، لكن حين ترتوي الأرض مجدداً بعد المطر وتشرق الشمس ويخضر العشب يأتون لقطف الأزهار واللعب فوق العشب النضر.. هذا هو الدرس الذي تعلمته - الفراغ ينتج الفراغ - مع أنه لولا الذي يزرع ويفلح ويغرس ويروي ولولا تلبد الغيوم وهطول المطر ما جاء الصيف بالثمر وما تحولت الصحاري إلى بساتين ولا الرمال إلى حدائق وجنان ..
الحمد لله على نعمة العطاء ونعمة عدم البحث عن ثمر بلا تعب ، فالأدب بحد ذاته وجع وتعب وشعور مرهف ودمعة طفل تحرق لمرآها الوجوه الإنسانية الصافية ولوعة فقير تكوي قلب الأديب الحقيقي .. إن لم يكن الأدب مرآة وبصمة ودمعة وفرحة مجتمعه كان زيف وكلام بلا روح يشبه الأزهار البلاستيكية
هل ترين هؤلاء الذين يقرأون لك بلا ظهور ولا يتعبون من القراءة والمتابعة ويحسنون التذوق بصمت، لأنهم يبحثون عن الأدب ويستمتعون فعلا؟؟
على مدار الساعة وفي أحلك الأيام التي مرّ بها نور الأدب خلال مراحل مرضي وغيابي، لم يقل عددهم عن الألف في الدقيقة الواحدة وهم من كل أنحاء العالم وفق تفرير الجداول الاستبيانية، نسبة منهم غير عرب ويستعملون آليات الترجمة إلى لغاتهم - منهم أيضاً بعض الباحثين والدارسين آداب المجتمعات الإنسانية إلخ..
هؤلاء كنز غير مرئي ويستحقون أن نكتب ونكتب
حتى أن من بينهم بعض أعداء أمتنا، يدرسوننا - وأيضاَ هؤلاء محفز قوي للكتابة - يهمنا أن نُقرأ - رُسل حضارة وإنساننية ..
بالنسبة للغائبين من أهل الدار وأهل النور
أضم صوتي لصوتك وأتمنى فعلاً أن يكونوا وعائلاتهم بألف خير، وأن يعودوا لبيتهم اللذي يفتقدهم ويشتاق لهم وينشغل عليهم، فالعشرة وارتباط السنوات بوجع الكتابة والأخوة ليس عبثاً بسيطاً ، ولا يمكن لإنسانيتنا تجاوزه
نغضب أحياناً لكنا نحب دائماً ونبقى أوفياء ..
شكراً لك غاليتي
كوني دائماً فواحة كزهرة الغاردينيا .. كالورد الجوري أو ياسمينة الدار .. لأنك كذلك فعلاً
أحبك..
1. سرني جدا أن أجد كلماتك سيدة نور الأدب بهذه اليوميات ..
2. أرجو حقا أن يكون أهل نور الأدب بكل خير ، وأن يكون غيابهم مجرد استراحة ليعودوا أقوى وأحلى مما عرفناهم ..
3. شكرا جزيلا على كلماتك الطيبة
4. أرجو كل الرقي لهذا الصرح..
5. شكرا مرة أخرى
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
السلام عليكم
مساء النور والسرور والحبور
كيف حالكم ؟
الأربعاء 16 فبراير 2022/ 14 رجب 1443
أهلا بكم..
أنتم بخير؟ رددتم أم لم تردوا.. المهم أنكم ستقرأون وأحس بوجودكم، وإن كنت قلقة على غياب بعض الأحبة، لطالما حاولت كتابة شيء هنا طيلة هذا الشهر،بل إني فعلت ذلك يوما، وكان الوقت ليلا .. كنت أشعر بالنعاس، ولم أعرف كيف عندما استيقظت صباحا لم أجد كلماتي باليوميات مدونة، لافتح اليوم وأجد أن آخر ما سجل كان قبل شهر تحديدا، لذلك قررت أن أكتب وإن كلمة واحدة، المهم أن ألبي اشتياق يومياتي..
اليوم أتذكر أيضا حين باركت لكم هنا حلول شهر رجب للعام الماضي.. ياه! كم تتسارع الأيام!! حينها كنت قلت لكم إن مولدي الهجري كان يوافق قمر 14.. أذكر حينها أن الأستاذ الصالح كان حاضرا ورد علي...
الأستاذ الصالح لم يكن منتبها من قبل لهذه اليوميات... لكن ها قد مر أكثر من عام على تعرفه على اليوميات التي حسب الأشهر الهجرية ستكمل عامها الثاني بشهر رمضان بإذن الله وحسب الميلادية بشهريار أقصد شهر أيار.. عفوا بشهر ماي... شهر ماي نطقا بدايته كشهر مارس وحتى عندما نقول أذار وأيار تشعر أن الشهرين متقاربين...
أوه!! كيف انتقلت أنا للحديث عن الأشهر هكذا؟!
نور الأدب سعيد بعودة عروبة شنكان، لكن مع ذلك مازال يحس توترا وقلقا بغياب أحبة آخرين..
لا أذكر ماذا كنت كتبت في المرة السابقة من كلمات غابت مني وعني ، ويصير معي هذا كثيرا، فقد كتبت قصة قبل ما يناهز شهرا كانت بعنوان تاكسي، وما إن كنت أضيف عليها لمسات أخيرة حتى محيت وأنا لا أحفظ منها شيئا، حاولت أول أمس إعادتها، وإن كان الأسلوب مختلفا وبعض الأفكار متبدلة، لكن أرجو أن تكون لها وقعها الجمالي أيضا.. يحصل معي هذا حتى في الخواطر، بل أحيانا تغيب الفكرة حتى قبل تسجيلها أرجو ألا يكون الزهايمر يدق الأبواب ويرن الأجراس...
حسنا،حتى أكون قد سجلت شيئا سأكتفي بهذا التابع حديثي لاحقا إن شاء الله
وطبعا اشتقت لان أقول لكم
وأحبكم
وأحبكم
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
الخميس 17 فبراير 2022/ 15 رجب 1443
أهلا
أتابع حديثي لاحقا إن شاء الله
وطبعا اشتقت لأن أقول لكم وأحبكم
كانت هذه آخر كلماتي أمس، لكن الهاتف اختار أن يبدل لي بعضها على أساس أنه يصحح ويعدل..
في هذا الشهر الذي غبت فيه عن يومياتي حصلت مفاجآت عديدة بنور الأدب...
هي إطلالة سريعة ... آتيكم مجددا بها هكذا حين تناديني اليوميات بقوة
وأحبكم
أهلا ومرحبا بك خولة وبيومياتك التي دائما ما نشتاق إليها ، وإليك ، وأحبكم .. أنتظرك أنت ومفاجآتك بشوق ، فلا تطيلي الغياب عن يومياتك كثيرا ولا عنا .. دمت بحب وبود ، لك ودي ووردي ، وأحبكم .
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
أهلا ومرحبا بك خولة وبيومياتك التي دائما ما نشتاق إليها ، وإليك ، وأحبكم .. أنتظرك أنت ومفاجآتك بشوق ، فلا تطيلي الغياب عن يومياتك كثيرا ولا عنا .. دمت بحب وبود ، لك ودي ووردي ، وأحبكم .
وأنا أشتاق لكم وأشتاق بيومياتي...
شكرا عزة على مرور يبهج النفس
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
الجمعة 4 مارس 2022 ؛ 1 شعبان 1443 ( ليلة السبت بعد منتصف الليل)
مبارك عليكم شعبان وأرجو أن تكونوا جميعا بكل خير
الحاضرون بخير
الغائبون بخير
من يحضر حينا ويغيب أحيانا بخير
الزوار بخير
المشتاقون بحب متألم بخير...
بجعبتي كلام كثير ، وأدرك أني لن أقول كل ما أريده الليلة، أو لعلي لن أقول شيئا...
أحيانا آتي إلى هذه اليوميات فأكتفي بالتأمل إذ أشعر أن طاقتي صارت لا تتحمل ما أريد كتابته لكم، أو ما أفكر فيه، آتي إلى هنا كأني سأصيح بصوت عال وأجد من يعانق صيحتي، فيضمني تأملي ويهدئني، فلا أفتح يومياتي لأيام وأسابيع... وحتى الآن لم أكن أنوي فتح اليوميات، وكنت أفكر في العودة لبعض الأرشيفات، وبينما أنا في حيرة أي شيء سأفعل، وجدت گأن هناك من أخذني إليكم هنا... أحب مشاركتكم فرحتي كما أني في حالة الحزن وإن حاولت إخفاءها أجدني معكم أسقيكم من غضبي ... فاعذروني... بحاجة لأن أشارككم...
الله يمسيكم بكل خير ويصبحكم على كل خير..
أواصل كلماتي حالما تباح