التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,842
عدد  مرات الظهور : 162,296,465

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > الجمهوريات العامة > جمهورية الأدباء العرب
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 03 / 2010, 00 : 03 PM   رقم المشاركة : [61]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرا فرحات
يالقلمك استاذ رشيد .. وهو ينغمس بمداد احساسك


ليكتب كلمات ارقى من الروعه




مازلت اقرا ..





تحيتي واعجابي

الأخت العزيزة مبرا ..
كنت على يقين من أنك لن تلبثي أن تمري من هنا و أنك ستضفين ألقا على عشي بزيارتك هذه ..
أسعدتني كلماتك المشجعة و أرجو أن تتكرر زيراتك إلى هنا .. غلى العش الدافئ .
شكرا لك من كل قلبي ودمت بكل المودة .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 03 / 2010, 55 : 08 PM   رقم المشاركة : [62]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

27
[align=justify]
كل شيء ينطق ربيعا .. في كل مكان يطل علي الربيع هامسا مبتسما .. تهتز الأرض و تربو .. وتينع مفترا ثغرها عن ابتسامة ساحرة .. تنظر إلي الأزهار بدلال و الأشجار تومئ إلي بحنو ، و الجدول يتطلع إلي في نشوة .. أنطلق بعيدا موغلا في الغابة المطلة على البلدة و كأني أسابق الزمن كي أصل إلى هناك .. صار هناك ملجئي كل أصيل ..
هل كان لا بد من مساحة زمنية كافية لكي أنتبه إلى ما يحيط بي من جمال و الربيع يطرق الأبواب معلنا عن وصوله بأبهى حلة ؟ .. كم مر عي من الوقت و أنا حبيس الغرفة الأنيقة حيث اعتكفت تماما و عزفت عن رؤية كل كائن ؟ .. وبينما كانت الدنيا في الخارج تتشكل خيوطا بأزهى الألوان و أبهاها ، كنت أنا طريح الفراش أعاني من صدمة أشد وطأ مما عانيته و أنا في الكوخ صريع الحمى أنتظر أن تنهشني الذئاب بأنيابها الحادة ، قبل أن يسعفني صديقي المفضل ويحملني إلى البلدة .. المفضل ؟ .. كأنه اسم غريب يتردد على شفتي .. من يكون هذا المفضل ؟ .. ولم كل هذه المرارة التي تصاحب النطق به ؟ .. كنت أحاول أن أركز ذهني كي أعرف ما الذي حدث لكني أعجز و أجد نفسي موغلة في ضباب كثيف يلفني ثم يكتنفني سواد مرعب .. كنت أتذكر فقط لحظة انطلقت كالمجنون نحو بيت صديقي لأقتحم حشد الجالسين حول الجسد المسجى و أنزع عن الوجه الحبيب الغطاء أمام ذهول الجميع .. ياااه ..كم كان بهيا وكم زادت وسامته حين وقع بصري عليه .. بل إن وجنتاه بدتا لي أنضر وخيل إلي أنها دافئة موردة .. انهلت عليها تقبيلا و دموعي تبللها .. ثم مسحت بكفي على جبينه قبل أن أغطي الوجه من جديد و انهض و أتمشى قليلا مترنحا ، ثم أتهاوى عند عتبة الباب ..
كانت غيبوبة لم أستفق منها إلا بعد أيام من مواراة جثمان صديقي الثرى .. كنت أستمع إلى حليمة و هي تحدثني عن هذياني و عصبيتي أثناء غيبوبتي حتى صار الكل يخشى أن ألحق بالمفضل ..
ترى ماذا كنت أقول أثناء هذياني ؟ وهل تلفظت بما يشير إلى حب صديقي وعشقه لغادته ؟ .. كنت أنظر إلى حليمة بريبة وهي تحدثني عن هذياني ، فتبتسم و تحمر وجنتاها .. و أعلم أني أفرغت كل ما كان يحويه صدري من أسرار صديقي .. لكن ، لماذا أسميها أسرارا ؟ ألا تكون حليمة أعلم و أدرى مني بما كان يكنه لها المفضل من حب صامت ؟ .. أعترف أن انتهائي إلى هذه الفكرة جعلني أتنفس الصعداء مؤقتا ، لأني خشيت أن أكون تحدثت عن غادتي الهاربة أيضا .
طبعا تأجل رحيلي عن البلدة .. لم يكن لدي خيار .. فحالة الوهن التي وصلت إليها لم تكن تسمح لي حتى بالنهوض فبالأحرى صعود الجبال و اقتحام الوديان .. ثم إني كنت سأصطدم بالمعارضة القوية لوالد حليمة فيما لو أعلنت عن نيتي في الرحيل .
بدأت أولى خطواتي المحتشمة تقتصر على محيط البيت لأجلس ساعات تحت أشجار الإجاص و المشمش التي بدأت تزهر. وكثيرا ما حملت معي الكرسي الخشبي بجانب الفرن لأتابع حليمة و هي تضع الخبز فيه .
وشيئا فشيئا صرت أقوى على السير بالقرب من البلدة ، فأصعد إلى المنبع و أقف طويلا عند الربوة التي كانت محط آمال صديقي و أحس بقلبي يعتصر ألما .. ولطالما هفت نفسي لصعود الجبل و ألج إلى الكوخ الذي ولا شك صار يشكو من فقدانه لصاحبه .. ترى هل صار موحشا الآن ؟ إذن علي بالعودة إليه و ترتيبه إكراما لروح المفضل الحبيب .. في تلك اللحظة بدت لي الفكرة صعبة المنال لكني كنت أعلم أن لا شيء سيردعني و يوقف جموح نفسي للوصول إلى هناك إن عاجلا أو آجلا ..
الحزن و الأسى كانا يوغلان في النفس و القلب ، ومقابل ذلك كانت الدنيا تتفتح و تزدهي احتفاء بالربيع ، ثم إن عناية أهل حليمة بي خفف علي مصابي . لكن الشيء الحاسم الذي جعلني أنفض عني ما علق بي من شجن هو إصراري على فعل شيء من أجل صديقي .. فكرت في العناية بالكوخ و صرت أهتم بالعنزة أكثر من ذي قبل و نظرات حليمة تتابعني في فضول .. سرح خيالي إلى الربوة و تمنيت لو يكون هناك عشي الجديد .. بل إني و في غمرة حماسي بالبحث عن كل شيء أفعله إكراما لروح الفقيد ، صرت أركز اهتمامي أكثر بحليمة فأساعدها في بعض أعمالها الشاقة كالسقي و جمع الحطب و إشعال النار بالفرن .. وكانت تتمثل لي نظرات المفضل المليئة حزنا و أستشف منها رضا و طمـأنينة .. فأجد في مساعدة غادته ..
زياراتي للربوة لا تنتهي .. أجد نفسي كل يوم جالسا عند الجانب الأيمن حيث دفن صديقي .. أتأمل استطالة القبر بينما يسود سكون تام .. لا شيء يتحرك ولا شيء يهمس أو ينبس بصوت .. ربما احتراما لهذا الراقد في سلام الآن .. هل أغبطه لأنه ارتاح من كل هذا العناء ؟ على الأقل ، ارتاح وارتاحت نفسه وقلبه من هذا الذي نسميه حبا .. أقارن بين حالتي وحالته فأجده أوفر مني حظا ، لأنه بكل بساطة كان ينظر بواقعية إلى حبه مع يأسه منه ، بينما أنا أغرق في مستنقع اليأس ومع ذلك أعيش هذا اليأس و أجري وراء السراب .
اليوم .. أنا هنا في الكوخ .. قدمت إليه باكرا بعد أن أعلمت الأسرة برغبتي في ذلك .. حملت معي الزاد الكافي .. وانطلقت أذرع الأرض المخضرة مشيا حثيثا تستقبلني نسمات الصباح الباردة قبل أن تطل الشمس من أعلى الجبل .. توقفت كثيرا عند بعض الجداول لأنعش جبهتي بمائها البارد .. ثم أتابع السير وقد شملني حبور لا يوصف ، وكأني لم أكن بالأمس صريع الحزن على فقدان صديقي .. كنت انظر إلى ما حولي من أشجار تحجب عني رؤية الجبال و أتخيل أن روح صديقي تتعقبني فأتوقف قليلا و أصيخ السمع مترقبا نداء أو ضحكة .. لكن لا شيء كان يملأ الجو سوى حفيف الأوراق و هي تتناغم مع النسيم و رقرقة الجداول المنسابة مياهها في إيقاع رتيب لكنه ممتع .. زقزقة العصافير و تنقلها في خفة من غصن لآخر جعلني أحس ببراءتها و انسياقها مع غرائزها دون تكلف .
ربما طافت بمخيلتي غادتي بسرعة كلمح البصر و أتساءل : هل حقا نسيتها ؟ أم أني أحاول جاهدا على تناسيها ؟ لماذا أريد نسيانها ؟ هل وجدت ما يعوضني عنها ؟ هل يكفيني تأمل وجه حليمة لأتذكرها و أعيش على ذكراها ؟ قد يكون هذا صحيحا ، لكني سرعان ما كنت أطرد عني مثل هذه الأفكار احتراما لذكرى صديقي . هل أذهب للبحث عنها ؟ لم لا تبحث عني هي الأخرى ؟ لم أحمل نفسي مسؤولية الفراق بينما كانت هي من ورائه ؟ ترى هل تكون نهايتي مثل صديقي فأرحل دون أن أفوز باللقاء ؟
وصولي إلى الكوخ بدد ما بدأ يشملني من أسى .. ووقفت على مقربة منه .. نتبادل النظرات .. أحس به يبكي و ينتحب في صمت .. يبدو أنه يعلم بمصير من كان يسكنه طيلة فصل الربيع و بعض من الصيف . تقدمت بحذر احتراما لمشاعره و لمست بابه برفق فانفتح دون عناء .. أثارت رائحة المكان أشجاني و جال بصري بأنحائه .. هناك الغطاء الصوفي الذي دثرني به أول مرة و المصطبة التي تنازل لي عنها عند أول لقاء لنا هناك .. كل شيء يهتف باسمه .. كل شيء ينطق بحضوره وكأنه لا يزال هنا .
قضيت النهار كله في إزاحة ما تراكم عند الباب من تراب بفعل السيول و الرياح و نفضت الغبار عن الباب ثم رششت الماء على جوانبه فبدا متلألئا .. جلست أستريح و أتناول زادي .. كانت شهيتي كبيرة فالتهمت طعامي بشراهة .. ثم استلقيت قرب الكوخ مستظلا بأشجار السنديان الجاثمة من فوقي في حنو .
أخذتني سنة و جسدي يغلي حبورا ، تعمه سكينة تامة .. يتناهى إلي ثغاء بعيد يصاحبه نباح .. أين يكون هذا القطيع ؟ .. تمنيت لو اصطحبت معي العنزة .. عنزة المفضل كما صرت أسميها .. أو حليمة كما كان يحلو لصديقي أن يناديها . ستذكرني دائما به .. فقط ؟ أم أن هناك شيئا آخر لا أريد الإفصاح به و أحاول تجاهله ؟
كانت للمعزة مكانة رفيعة عندي .. المعزة كانت تشكل رمزا لحب صديقي تجاه غادته .. حليمة تشبه غادتي تماما .. إلى أين يوصلني هذا الهذيان ؟
انتبهت فجأة على مأمأة بالقرب مني .. استويت جالسا والتفت نحو المنحدر لأجد فعلا العنزة تركض نحوي ..
ومن ورائها بدت حليمة .
[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 03 / 2010, 48 : 10 PM   رقم المشاركة : [63]
رولا نظمي
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية رولا نظمي
 





رولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of light

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

أستاذي الفاضل.............رشيد الميموني
شعرت بنفسي وأنا أجوب الوادي الأخضر بقدمين عاريتين لكي أشعر بملمس العشب الندي
وكان النسيم يداعب وجهي وامتلأ المكان بعبق الغابه وشعرت بالسكون والطمأنينه وكأن العصافير
تهمس لي بأسرار المكان .

أتعرف أستاذي الكريم منذ صغري وأنا أتمنى تواجدي بمكان كهذا فيه الدفئ والسكون
وليس لي إلا أن أشكرك جزيل الشكر وإمتناني لما تكتبه لنا وما تصوره من جمال المكان وروعته
دام قلبك الدافئ أستاذي الكريم فهو منبع الحنان ومرفأ للأمان
ودمت بألف خير وحفظ الله تعالى
رولا نظمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 03 / 2010, 35 : 01 AM   رقم المشاركة : [64]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا نظمي
أستاذي الفاضل.............رشيد الميموني
شعرت بنفسي وأنا أجوب الوادي الأخضر بقدمين عاريتين لكي أشعر بملمس العشب الندي
وكان النسيم يداعب وجهي وامتلأ المكان بعبق الغابه وشعرت بالسكون والطمأنينه وكأن العصافير
تهمس لي بأسرار المكان .

أتعرف أستاذي الكريم منذ صغري وأنا أتمنى تواجدي بمكان كهذا فيه الدفئ والسكون
وليس لي إلا أن أشكرك جزيل الشكر وإمتناني لما تكتبه لنا وما تصوره من جمال المكان وروعته
دام قلبك الدافئ أستاذي الكريم فهو منبع الحنان ومرفأ للأمان
ودمت بألف خير وحفظ الله تعالى

رائع ما ذكرته رولا عن المشي حافية القدمين لتشعري بملمس العشب الندي ..
هذا بالضبط ما أردت إيصاله عبر بوحي هذا في عشي الدافئ . أن يشعر القارئ بمتعة العيش وسط الطبيعة .
وهذا ما يحلو لي فعله و أنا أتواجد في منطقة من أجمل ما خلق الله في هذه الدنيا ..
اغمس قدمي في الجداول و الغدران .. و اسير بقدمين حافيتين على العشب ..
ها أنت ترين رولا أنني انسقت مع ما ذكرته من متعة المشي في الطبيعة وكدت انسى أن هذا مجرد تعقيب على ردك (ابتسامة)
شكرا لك رولا من جديد و إن كانت كلمات الشكر لن تفيك حقك .
تقبلي كل المودة .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 03 / 2010, 20 : 12 AM   رقم المشاركة : [65]
بشرى الموسوي
كاتب نور أدبي ينشط
 





بشرى الموسوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الكويت

رد: عش رشيد الميموني الدافئ


ممممم .. يبدو ان حليمه لن تتركك وحيدا ..

يؤسفني ما حدث لصاحبك المفضل واتمنى ما قرأته يكون نهاية الاحزان استاذي ..

لازلنا نتابع الاحداث واكيد بتحلى مع قدوم الربيع .. تحياتي الخالصه
توقيع بشرى الموسوي
 
زاويتي ..
قد كبلتها الأحزان
واحكمت قبضاتها هجرة الشمس ..
بشرى الموسوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 03 / 2010, 09 : 03 AM   رقم المشاركة : [66]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى الموسوي
ممممم .. يبدو ان حليمه لن تتركك وحيدا ..

يؤسفني ما حدث لصاحبك المفضل واتمنى ما قرأته يكون نهاية الاحزان استاذي ..

لازلنا نتابع الاحداث واكيد بتحلى مع قدوم الربيع .. تحياتي الخالصه

مرحبا بك بشرى من جديد .. و أهلا بك زائرة لعشي الدافئ .. سعيد بتواجدك المستمر هنا و تعليقك على بوحي ..
لا أستطيع أن أعرف ما ستكون عليه النهاية .. وإلا لكنت اخبرتك .. لكني كما قلت من قبل أترك العنان للقلم أن يكتب دون إكراه ولا تكلف .
أرجو أن تبقي دائما بالجوار .. سأعود إلى العش ببوح آخر في القريب العاجل إن شاء الله .
لك مني كل المودة .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 03 / 2010, 13 : 12 PM   رقم المشاركة : [67]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

رشيد

صباح الخير

لم أعتد فكرة موت الراعي صديقك

كانت مفاجأة نحتاج أن نعتاد عليها

أرحب بظهور حليمة على السطح .. لا بد من فترات استراحة للروح

الروح كفصول السنة يمر عليها الصيف القائظ والشتاء العاصف والخريف الداكن

ويمر عليها الربيع المشرق .. فلتكن حليمة محطة الربيع إن أمكن

أتمنى لك مزيدا من النجاح يا رشيد
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 03 / 2010, 57 : 09 PM   رقم المشاركة : [68]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
رشيد

صباح الخير

لم أعتد فكرة موت الراعي صديقك

كانت مفاجأة نحتاج أن نعتاد عليها

أرحب بظهور حليمة على السطح .. لا بد من فترات استراحة للروح

الروح كفصول السنة يمر عليها الصيف القائظ والشتاء العاصف والخريف الداكن

ويمر عليها الربيع المشرق .. فلتكن حليمة محطة الربيع إن أمكن

أتمنى لك مزيدا من النجاح يا رشيد

أولا دعيني ميساء أجدد لك شكري و امتناني على تشجيعك و مواكبتك لبوحي في العش الدافئ ..
أما ما يحدث من جديد في البوح فهذا ما لاأملك الخيار فيه و أنت تعلمين ما يسكبه القلم حين لا يتلقى إملاءات خارجية .
ربكا قلت من قبل أنني أستغرب عند انتهائي من الكتابة ، و أنا اقرأ ما سطره القلم .. لذلك أؤيدك في تفاجئك بمجرى الأحداث .
كوني دوما بالجوار..
مودتي .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 04 / 2010, 04 : 03 AM   رقم المشاركة : [69]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

28

[align=justify]
لم أحرك ساكنا و أنا أترقب وصول حليمة إلى حيث أنا .. مغمض العينين ، تسري في جسدي نشوة الهدوء و المتعة بمنظر الأشجار المحيطة بي من كل جانب .. أحسست بها تتوجه أولا إلى الكوخ و تتوقف .. طال وقوفها ففتحت عيني و استويت جالسا .. بينما أقبلت العنزة تتشممني وكأنها اشتاقت لأن أربت على وبرها .
- مساء الخير ..هل كنت نائما ؟ .. لم أشأ إزعاجك .. يبدو أنك سبقتني إلى الكوخ وتعهدته بما يلزم ..
- مساء الخير .. لم أكن أعلم أنك آتية إلى هنا . عملت اللازم ، لكن ذلك يبقى ناقصا .. تلزمه لمسة خاصة .
ضحكت ثم أضافت :
- ما هو إلا كوخ يستريح فيه الرعاة لمدة محددة .. وما عملته يكفي ..
لكني شردت و أنا أتمتم في سري :
- ليس كوخا عاديا .. بل هو أكثر من ذلك ..
- هل قلت شيئا ؟
نظرت إليها طويلا ، و اعتقد أنها فهمت ما أعنيه رغم عدم سماعها لما قلت .. تضرج خداها احمرارا وأشاحت بوجهها كي لا ألاحظ ذلك ، ثم قالت مغيرة موضوع الحديث :
- يبدو أن العنزة اشتاقت إليك ..
- نعم .. كما اشتقت إليها أنا .. كنت أحس برغبة في مداعبتها منذ وصولي .. قولي .. هل أتيت قصد إعداد الكوخ ؟
- أجل .. كلفني أبي بإعداد الزاد للراعي الذي ... سوف ... يأتي .. أعني الراعي الجديد ..
ساد الصمت .. ولا شك أن ما كان يدور بخلدها هو نفسه الذي كنت أفكر فيه .. كانت لحظات قاسية و أليمة لكلينا .. الراعي الجديد ؟ .. مرة أخرى يرن اسم المفضل كالطنين حتى ليكاد يصم أذني .. واستطردت حليمة قائلة دون أن تنجح إخفاء تهدج صوتها :
- وكلفني بإبلاغك ضرورة العودة باكرا حتى لا تضل الطريق .. ستعود معي .. و أظن أن الوقت قد حان .. سيأتي الراعي بعد قليل .. بل .. إنه أتى .. هاهو ..
فعلا جاء الراعي صحبة القطيع . شاب في مقتبل العمر و يفور حيوية . ذكرني بالمفضل . هكذا كان حين التقينا أول مرة .. آلمني حضوره وشعرت نحوه بالنفور .. لكنه أقبل علي يحييني مبتسما ، فلم أملك أن مددت يدي وشعوري يتبدد ليحل محله إحساس بالود .. ما ذنبه هو إن أخذ مكان المرحوم ؟ .. حدثتني نفسي أن ألازمه بضعة أيام ، أو على الأقل هذه الليلة ، لكن منظر الشمس وهي آيلة للمغيب ، و ضرورة عودة حليمة جعلني أخجل من تركها تعود وحيدة عبر الأدغال .. هي لن تهاب شيئا ولكن الأصول تلزمني بمصاحبتها .. ماذا ستقول عني أو ماذا سيقول عني والدها حين يراها مقبلة وحيدة ، و تخبره أنني قررت المبيت هنا ؟.. يعني أنني رفضت دعوته .. وفي هذا نكران للجميل الذي غمرني به هو و أسرته منذ وصولي عندهم ..
ترى هل كان هذا المونولوج يعبر فقط عن الحرج الذي كنت أشعر به تجاه أسرة حليمة أم أن لا وعيي كان يبحث عن الأسباب التي تجعلني أرافق حليمة في طريق عودتها دون الشعور بالذنب تجاه صديقي الراحل ؟
تحدثت حليمة إلى الراعي و أبلغته تعليمات والدها ، ثم ناولته الزاد قبل أن تتوجه نحوي منتظرة ما سأفعله .
- هل نذهب ؟
التزمت الصمت قليلا و أنا أداعب العنزة التي لم تتوقف من مص شحمة أذني ، لكني قلت أخيرا :
- أجل .. يجب أن نذهب قبل أن تغيب الشمس و يحل الظلام ..
سلمت على الراعي الذي بدا مبتهجا بعمله الجديد .. وتركناه يجمع بعض الحطب ليشعل النار و يصطلي عندما ينزل الظلام و يبرد الجو ..
لم نتبادل أثناء الطريق كلمة .. كنا نسمع فقط وقع خطواتنا وهي تدوس بعض الأوراق الجافة محدثة خشخشة ممتعة .. كنت امشي أمامها و كثيرا ما ألتفت لأجدها بعيدة من ورائي فأتوقف حتى تصل .. إمارات التعب بادية عليها و هي تلهث . لا أدري لم كنت أتعجل الوصول . هل كنت خائفا من شيء أجهله ؟ أم تراني كنت أتجاهل ذلك ؟ لكن منظرها أثر في فقلت :
- نحن نقترب من الوصول كما ترين .. لكن إذا رغبت في التوقف لتستريحي قليلا ..
- أجل .. قدمي تؤلمني من المشي طيلة النهار .. شكرا لك .
كانت هناك صخرة تحاذي الطريق .. ومنها نستطيع رؤية البلدة و هي تستكين في دعة وطمأنينة بين الروابي و الحقول اليانعة .. وبالقرب منها كان النهر وقد التف من حولها كالحزام .. جلسنا نتأمل في صمت المنظر وقد غرب آخر شعاع من الشمس من خلفنا .. وهدأ النسيم التي كانت يهب بعد الظهر فلم يعد هناك شيء يتحرك من حولنا .. نظرت إلى الشجر فرأيت الأوراق جامدة .. ولا حركة .. حتى الطيور آبت إلى أوكارها وتوقفت زقزقتها .. صمت سمح لنا أن نسمع نباحا بعيدا و خوارا آتيين من البلدة التي كنت أجول عبر أنحائها ببصري و أتوقف طويلا عند الربوة حيث قبر صديقي .. ولا أدري ما الذي دفعني للالتفات فجأة نحو حليمة لأجدها تنظر بدورها إليه .. تلاقت أعيننا في ما يشبه التساؤل وكأننا ضبطنا بعضنا البعض متلبسين بشيء كان علينا تجنبه .. فلم أملك إلا أن أقول محاولا تبديد وقع المفاجأة :
- رحمه الله .. كان نعم الصديق المخلص ..
بينما همست هي بصوت أقرب ما يكون من الإجهاش بالبكاء :
- رحمه الله ..
التفت إليها من جديد .. فلم تملك نفسها من البكاء وقد علا نحيبها .. ربما كانت تنتظر مثل هذه الفرصة لتنفس عما حاولت كبته منذ فترة طويلة من المعاناة و اليأس. بكت طويلا ، بينما كنت أغالب دموعي . ثم لم أشعر إلا و رأسها يميل على كتفي .. كنت أنظر إليها واجما و أنا أفكر في أمرنا نحن الاثنين وأرثي لحالنا ..
تعيسان التقيا .. محب أعياه البحث عن غادته ، و عاشقة حرمت ممن تحب قبل وفاته و بعدها .. ترى هل وجدت في ما يذكرها بالفقيد الغالي ؟ وهل يمثل لي شبهها بغادتي عزاء لفشلي و خيبتي ؟
كانت هذه التساؤلات تغزو فكري وأنا أتأمل عينيها النجلاوين الصافيتين مثل صفاء عيني غادتي تماما . ولو خيرت في تلك اللحظة لاخترت تأملهما طويلا دون ملل .. هنا أدركت أن شوقي الدفين لغادتي لا يمكن أن ينسى سريعا و أن حبي لها لا يمكن أن ينمحي بسهولة حتى ولو طال غيابها دهرا . وما زلت أرنو إلى عيني حليمة حتى تزحزحت من مكانها و انتصبت واقفة وهي تمسح دمعها بكم قميصها . ثم انحدرنا لا نلوي على شيء وقد بدأ الظلام يحجب عنا رؤية الطريق .. لكننا كنا قريبين من المنزل حين ساد الظلام تماما . أسرعت هي إلى غرفتها بينما لبثت أنا على عتبة الباب أحدق في سواد الليل مترنما بصوت خافت :
سألت عقلي فأصغى
وقال لا .. لن تراها
وقال قلبي أراها
ولن أحب سواها .
ما أنت يا قلب قل لي
أأنت نعمة حبي ؟
أأنت نقمة ربي ؟
إلى متى أنت قلبي ؟
[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 04 / 2010, 49 : 08 AM   رقم المشاركة : [70]
رولا نظمي
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية رولا نظمي
 





رولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of light

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

أستاذي الغالي ...........رشيد الميموني
كلام جميل ومعبر هو ما وصفته عند وقوفك على باب الحبيب
كلي شوق لأعرف المزيد عن عشك الدافئ وفي بعض الأوقات أقف عند بعض العبارات
أقول من جد من أين تأتي بهذا الكلام وهذا الإحساس حقاً أنت رائع أستاذي الكريم
صاحب خيال خصب
دمت أستاذي بالف خير
وحفظ الله تعالى
رولا نظمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تربويات رشيد الميموني خولة السعيد الدراسات 6 04 / 07 / 2020 42 : 11 PM
قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني Arouba Shankan جمهورية الأدباء العرب 15 30 / 03 / 2020 42 : 12 PM
عندما أشتاق لك يا رشيد الميموني جمال سبع رسائل في مهب العمر 18 04 / 04 / 2012 02 : 01 AM
هل نسيتم رشيد الميموني ؟ حسن الحاجبي مجلس التعارف +أمثال وطرائف 2 27 / 04 / 2011 58 : 04 PM
(عش رشيد..)للكاتب رشيد الميموني دينا الطويل نقد أدبي 29 28 / 08 / 2010 21 : 12 AM


الساعة الآن 01 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|