رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام ومحبة
مكناس .. الأربعاء 4 يناير 2023 / 11 جمادى الآخرة 1444..
بالمناسبة؛ لم أقل لكم في يومياتي عاما مباركا...
دعوني أهنئكم الآن بحلول عام جديد، ورجائي أن تعيشوه وما بعده بأفضل مما تحبون..
كيف حالكم ؟
تدرون؛ فتحت صدفة، فانتبهت فجأة إلى أن شهرا كاملا مر دون أن أضيف جديدا في يومياتي، دون أن أحدثكم من منبري هذا، دون أن أقول كلمتي التي أحب أن أؤكدها كل نهاية حلقة من اليوميات " وأحبكم" ...
هكذا ويمر الوقت، وأجد أن وقت ما بعد منتصف الليل قد حل، وأن هاتفي يخبرني أني أعيش يوما جديدا؛ _ الخميس 5 يناير !!!
عجبا كيف يمر الوقت سريعا ؟!
وأنتم .. كيف تغيبون كل هذا الوقت؟!
كيف تغيبون كثيرا؟! تغيبون طويلا؟!
أنا حين أكون هنا وأجد أسماءكم أفرح، أحس كأني ألقاكم حقيقة .. تجعلونني أحس بفرحتي حين ألقى أحبابي أو أصدقائي - أحبابي- بعد غياب ، فرحة لا تخفيها الأعين مهما ادعت القوة...
وأنا أذكر كلمة " القوة" ، تذكرت كيف لاحظت أن صوتي قد تبدل، خاصة قبل أيام بعد تعب ألم بي .. لم يخبرني أحد بأنه لاحظ تغيرا في صوتي،لكن لماذا ألاحظ أنا ذلك؟! يخيل لي أنه صار أقوى ، صار ثوريا حتى في الوقت الذي يتطلب رقة؟!
أ يخيل لي ذلك؟!
لا أعرف...
تعجبني رقة الصوت الأنثوي، ويعجبني مع ذلك صوتي رغم ثورته حتى وقت الهدوء، لكني أخشى أن يثور أكثر فيدنو من خشونة ما ..
أنا لا أنساكم، ورغم أني لم أعد أنقب بالأرشيف كثيرا كما كنت سابقا، بل أحيانا قد أضيع قراءة جديد منكم نتيجة غيابي ،أعود لأفتح، حتى إني مع ذلك وجدت أني أتعرف على أسماء جديدة بالنسبة إلي،قديمة جدا بالنسبة لعضويتها، فأتساءل؛ ولم هذا/ هذه لم يعد/ تعد ....؟! ما سبب الغياب يا ترى؟؟ ...
ترى !! هل يمكن استقبال عودتكم،هل يمكن أن أفرح وأسعد بلقائكم هنا؟!
أو على الأقل بكلمة ما في هذا الصرح؟
لا تتخلوا عن نور الأدب، ولا تنسوني
وأحبكم
|