رد: يوميات في حب نور الأدب
يا سادة مساؤكم سعيد..
مساء البرَد الجميل برقته وصلابته
مساء الحب والود ..
بالأمس ذهبت مساء لتعزية بعض أهلنا..
كنت متعبة بعض الشيء، لذلك لم أتمكن من السهر حتى أشارككم يومياتي، لكني استيقظت هذا الصباح على حماقات عزة البلهاء حفظها الله ..
واعزة عندما تريدين خداعنا مرة أخرى اطلبي من شخص آخر فعلا أن يكتب لك بأسلوبه.. ثانيا هل تظنين أننا صدقنا أن ابنك بكل برودة أستراليا يخبرنا أنك مت؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
وأنا انتظر منك ردا لتهدئة بحرنا الهائج.. شغلت أمي التلفاز، وإذا بنا أمام الحلقة الأخيرة من مسلسل نزار قباني الذي لم أتابعه قط ولحظة جنازة الشاعر..
يا إلهي!! ما هذا اليوم؟!
أليس عيبا عليك عزة ؟
أليس عيبا عليك جعلت أمي تضحك على سذاجتي.. ودموعي الغبية البلهاء
ومع أني كنت أجمع لك برميلا من كلمات العتاب إلا أني بعد أن قلت لك سامحتك بقلبي الكبير انقلب البرميل فراحت الكلمات تسبح في بحر لجي مع أمواج الفرح الممزوج بالثورة..
يا عزة إن كنت أنا قلت قبلا أني سأرحل عن نور الأدب فإن هناك فرقا كبيرا يا عزيزتي المصطية ( ولن أترجم) لو تدري ما فعلت بي عزة.. تركتني أفكر في أشياء كثيرة وأغوص في أعماق العتاب لنفسي وأغرق في الكلمات التي ما تمكنت من الاستنجاد بها..
مع ذلك شيء جميل حصل اليوم.. لأول مرة أسمع صوت العزيزة ليلى مرجان وأتواصل معها .. تحدثنا لدقائق معدودات ثم تواصلنا كتابة أيضا...
وأخذت منك عزة رقم هاتفك أخيراو.... و... هيهيهيهيههييه
تدرين عزة أني إلى هذه اللحظة لم أتمكن من كتابة شيء بالمنتدى غير ما سجل في متصفحك ذاك..؟! تبا لك..
لكن ها أنا الآن أكتب باليوميات..
صدقيني كنت أجمع لك كما من اللوم والعذل والعتاب .... ولكنها فعلا ذابت..
الله يجعل القلب سميح..
أحبك يا الهبيلة..
وأحبكم
|