[سلوى حماد]

[align=center]

يا رجلاً تطاردني ملامحه أينما أدرت وجهي

كل يوم أكتشف أنني محاصرة بك

محاصرة بطيفك الذي يعنون كل الأماكن من حولي

محاصرة بهمساتك التى تتسرب الى وجداني مثل قطرات الندى الشقية في إفتتاحية فجر كسول

محاصرة بفيضان اسئلتك وعلامات الإستفهام المرسومة على جبينك

إقترب لألقي برأسي على كتفك وأهمس في رئتيك ما يجول بخاطري هذه اللحظة

إقترب لتشاركني قهوتي وأشاركك رحلة التأمل عبر حلقات دخان سجائرك ؟

لقد قررت ان أقدم لك باقة من أعترافات ممهورة بتوقيعي على ظهر فنجان قهوتك

وأن أقرأ لك كفي بصوت عال لأرضي فضولك وتعرف ما بقي مجهولاً عني

كن على ثقة بإنني عندما أتركك فإنني أتركك لأشتاق إليك أكثر

لأحبك أكثر،

لأستفز حضورك الدائم في شراييني

لأستحضرك بأشكال أخرى وأستحضر أنوثتي التائهة بين براءة طفولتي ورزانة نضجي

فمعك تستهويني لعبة الإشتياق

ولعبة الإنتظار،

ولعبة الغضب ،

ولعبة المشاكسة،

يستفزني غرورك عندما يطل من عينيك في نظرة ماكرة فأصاب بعدوى الغرور

ويستفزني سؤال يبحث عن إجابات كثيرة منك، هل بحثت عني ام تعثرت بي صدفة؟

عندما تلوح بالبعاد أغضب وأبتسم في نفس الوقت

فالحبيب الأكثر ابتعاداً هو الأكثر قرباً

وعندما تعاند قناعاتي أثور وأبتسم

فالحبيب الأكثر عناداً هو الأكثر طواعية ورقة

وعندما تتذمر وتهديني حفنة من الإنتقادات أختنق ثم ابتسم

فالحبيب الأكثر تذمراً هو الأكثر شغفاً وأعجاباً

هذا ما تعلمته في قاموس العاشقيين وعلم الغرام

هل قرأت هذا القاموس؟ لا عليك سأترجمه لك افعالاً

إشرب قهوتك لنكمل حديثنا

قررت ان اشرب قهوتي اليوم طبيعية بلا منكهات

، فحضورك ذو نكهة تغلب على كل النكهات

وقررت ان أحصر بصري في محيط عينيك حتى أرى الألوان اكثر دفئاً ولتعود نظراتي التائهة من سفر الضياع لتستقر في بؤبؤ عينيك

سأحدثك بلا توقف فمعك اجد طبقات صوتي الضائعة

وسأسمح لضربات قلبي المضطرب ان يعيش
فوضاه في وجودك ،

سأعترف لك بسر انثوي

يأسرني وفائك الرجولي عندما كان يجهش اعتذاراً في محاولة لإصلاح ما افسده عنادك وغرورك،

اعترف بإنني معك أحببت الصمت ، خاصة عندما كنت تطيره بريح المفاجأة عندما تعترف بهمس بأنني المرأة التى سكنت كل دنياك وان كل من قابلتهن قبلي كن أشباه نساء.

أعترف بإنني أصبحت من هواة التنقيب في الدفاتر العتيقة ، انقب عنك بأثر رجعي في محاولة لتجميعك من محطات الشتات التى اخذت من سنين عمرك الكثير، فلا تحاول ايقافي لإنني لن أكف عن العبث في اسطر تاريخك .

أعترف بإنني معك أحببت الفشل ، فشل هروبي منك ، فمحاولاتي للهرب منك كانت تتعثر بعطرك اينما حللت.

أعترف بإن احلامي انحصرت في مدارك

صرت أحلم بصوتك يتناول معي قهوتي،

وأحلم بطيفك يرافقني إلى مكتبي، ويجتاز معي الشوارع ويشاركني مظلتي في يوم ماطر

ويركب معي الطائرات،ليضمنا حزام أمان واحد.

اقلب فنجان قهوتك لأسطر إعترافي الأخير

أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لقدومك فكن دائماً بالجوار.

سلوى حمّـاد

[/align]

[د. ناصر شافعي]

"أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لقدومك فكن دائماً بالجوار."

سلوى حمّاد

الأستاذة القديرة سلوى حماد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لكتاباتك الأدبية الشيقة .. فكوني دائماً في الجوار.
النص الأدبي متكامل و متماسك وجميل .. الهدف من النص محدد وواضح , بداية من الأسطر الأولي .. وحتى السطر الأخير .
الكلمات صريحة و صادقة .. رغبات , إعترافات , إنفعالات , وتفاعلات .. مع الحفاظ على الكيان الأساسي للخاطرة.
وملامح الرجل بدت واضحة جليّة .. بلا لف أو دوران أو تورية .. وملامح الأديبة وإمتلاكها للجماليات الأدبية بدت قوية.
تقديري واحترامي للنص و الكاتبة .

[رشيد الميموني]

الأخت الغالية سلوى .. لولا أن تواجدك هنا يجعلنا نشعر بالدفء و الحميمية لفضلنا ان تغيبي . لماذا ؟ بكل بساطة ، لأننا صرنا متعودين على أن كل غياب لك لا بد و أن يليه شلال من الإبداع ، بل سيل جارف من سحر الكلمات وعبقها .. إنها بحق ملحمة عشق من تلك الملاحم التي عودتنا عليها سلوى ، ننتشي بتلك النكهة المميزة بين الكلمات وذاك الشذا المتغلغل بين الحروف .. حقا إن لقلمك سطوة على الكلمات .. تأتيه طواعية ليسكبها في سلاسة ورقة .
أهم شيء اكتشفته في هذه الخاطرة المميزة هو أن افتتاحيتها قابلة لأن تكون "جوكر" لكل ما سيليها . ويمكن وضعها في أي مكان لتسترسل الكلمات دون أي حاجز يمنعها من ذلك : يا رجلاً تطاردني ملامحه أينما أدرت وجهي ..
أنا اخترت الجملة الأخيرة لتكون استطرادا للنداء :
أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لقدومك فكن دائماً بالجوار.
نحن دوما بالجوار سلوى لننهل من رحيق كلماتك و نستمتع ببريقها ، ننتظردوما قدومها مع قدومك وإطلالتك .
بكل المودة .

[مرفت شكري]

سأعترف لك بسر انثوي

يأسرني وفائك الرجولي عندما كان يجهش اعتذاراً في محاولة لإصلاح ما افسده عنادك وغرورك،

اعترف بإنني معك أحببت الصمت ، خاصة عندما كنت تطيره بريح المفاجأة عندما تعترف بهمس بأنني المرأة التى سكنت كل دنياك وان كل من قابلتهن قبلي كن أشباه نساء.

أعترف بإنني أصبحت من هواة التنقيب في الدفاتر العتيقة ، انقب عنك بأثر رجعي في محاولة لتجميعك من محطات الشتات التى اخذت من سنين عمرك الكثير، فلا تحاول ايقافي لإنني لن أكف عن العبث في اسطر تاريخك . (اقتباس )

الأستاذة القديرة سلوى حماد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
ماأجمل هذه الكلمات المليئة بالمشاعر الرقيقة في وصف العلاقة الدقيقة بين المرأة والرجل .. فالحب الصادق القوي المتغلغل في الأعماق .. يواجه الصعاب .. ويحول الفشل إلى نجاح .. والألم إلى أمل .. الغضب إلى ابتسام .. والبعاد إلى انتظار واشتياق .
أشكرك على هذا الكم الهائل من المشاعر المتدفقة والأحاسيس الجميلة الفياضة التي جعلتنا نحلق في سماء الحب .
تحياتي وتقديري

[بوران شما]

يا رجلاً تطاردني ملامحه أينما أدرت وجهي

أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لقدومك فكن دائماً بالجوار.

تعترفين عزيزتي أستاذة سلوى بشفافية رائعة وهذا حال كل أنثى فينا,
أحبت بكل كيانها .
ماأروع هذه الكلمات التي تعبر عن الحب الصادق الشفاف .
شكرا لك وبانتظار المزيد من هذا الإبداع .

[محمد عبدالله]

هناك فرق يميز فنان عن فنان .. ومطرب عن مطرب .. ورسام عن رسام ؟
وكذلك عناك فرق يميز كاتب عن كاتب .. وشاعر عن شاعر .
والفرق الذي يميز هذا عن ذاك هو ؟ الإحساس الذي دائما يتخذ من القلوب سكن ! يدق بوابات القلب ويدخل ليتربع على عروشه ويبدأ في عزف ألحان الشجن فتسكن الروح أنغامه الحائرة في محراب العشق يسمعها الفكر بشوق الولهان ولهفة الملتاع ليخرج لنا بين السطور مولود جميل أسمه الإبداع .
وهنا رأيت هذا المولود الجميل داعبني فداعبته .
أستاذتي الرقيقة .. سلوى حماد تحياتي لكِ ولفكرك المحلق في سماء العشق .
رجل تطاردني ملامحه لوحة فنية راقية رسمت على صفحة القلب بريشة فنان مبدع يسكن الإحساس قلبه .
الراقية سلوى حماد لوحتك رأيتها بقلبي وتحسستها بعيني فتعرفت فورا على ريشة سلوى حماد
أشكرك
وخالص الود
محمد

[ناجية عامر]

[align=center]
الأستاذة سلوى احماد

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوع بالغ الأهمية، كلام صادق، بوح و سرد محكم لخاطرة كلها أحاسيس بحب صريح و قوي خالي من السلوكات المزيفة.

دمت مبدعة الأستاذة سلوى

تحياتي و تقديري
[/align]

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. ناصر شافعي "أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لقدومك فكن دائماً بالجوار." سلوى حمّاد الأستاذة القديرة سلوى حماد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لكتاباتك الأدبية الشيقة .. فكوني دائماً في الجوار. النص الأدبي متكامل و متماسك وجميل .. الهدف من النص محدد وواضح , بداية من الأسطر الأولي .. وحتى السطر الأخير . الكلمات صريحة و صادقة .. رغبات , إعترافات , إنفعالات , وتفاعلات .. مع الحفاظ على الكيان الأساسي للخاطرة. وملامح الرجل بدت واضحة جليّة .. بلا لف أو دوران أو تورية .. وملامح الأديبة وإمتلاكها للجماليات الأدبية بدت قوية. تقديري واحترامي للنص و الكاتبة .

أخي العزيز دكتور شافعي،

مرورك على كلماتي كنسمة صباحية محملة بعطر المودة ،

أثمن تعليقك الجميل وتحليلك للنص بذائقتك الراقية المتميزة ، ولا يسعني هنا إلا أن أعترف بإنني عندما أضع مشاركة أترقب زيارة د. شافعي لها .

لك دعوة مفتوحة لزيارة محطاتي القادمة وباقة ورد تترجم مدى امتناني لمرورك الكريم الذي أسعدني ،
صادق مودتي وتقديري،

سلوى حمّاد

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني الأخت الغالية سلوى .. لولا أن تواجدك هنا يجعلنا نشعر بالدفء و الحميمية لفضلنا ان تغيبي . لماذا ؟ بكل بساطة ، لأننا صرنا متعودين على أن كل غياب لك لا بد و أن يليه شلال من الإبداع ، بل سيل جارف من سحر الكلمات وعبقها .. إنها بحق ملحمة عشق من تلك الملاحم التي عودتنا عليها سلوى ، ننتشي بتلك النكهة المميزة بين الكلمات وذاك الشذا المتغلغل بين الحروف .. حقا إن لقلمك سطوة على الكلمات .. تأتيه طواعية ليسكبها في سلاسة ورقة . أهم شيء اكتشفته في هذه الخاطرة المميزة هو أن افتتاحيتها قابلة لأن تكون "جوكر" لكل ما سيليها . ويمكن وضعها في أي مكان لتسترسل الكلمات دون أي حاجز يمنعها من ذلك : يا رجلاً تطاردني ملامحه أينما أدرت وجهي .. أنا اخترت الجملة الأخيرة لتكون استطرادا للنداء : أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لقدومك فكن دائماً بالجوار. نحن دوما بالجوار سلوى لننهل من رحيق كلماتك و نستمتع ببريقها ، ننتظردوما قدومها مع قدومك وإطلالتك . بكل المودة .

أخي العزيز رشيد،

أحياناً تغيبني الظروف ويخاصمني القلم فلا أكتب شيئ ، وعندما أتصالح انا وقلمي وأوراقي أركض لكم بحماس لتشاركوني البوح،

ولكنني أؤكد لك بإنني أشعر بغربة الروح عندما أكون بعيدة ،

تروقني طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ، فهي علاقة وثيقة يكمل فيها كل منهما الأخر، وعندما يكون الحب أساسها تصبح من أجمل العلاقات الإنسانية

يحاول البعض إفساد هذه العلاقة بتصوير الرجل والمرأة وكأنهما في حلبة مصارعة وهذا ما أفسد طبيعة الرومانسية التى يجب ان تتوج هذه العلاقة.

يسعدني ان يكون بالجوار أصحاب الذائقة الراقية كرشيد الميموني، لك دعوة مفتوحة للحضور،

لك مني باقة من الود ومشاتل من الورد إمتناناً لحضورك الجميل،

مودتي وتقديري،

سلوى حمّاد

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت شكري الأستاذة القديرة سلوى حماد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ماأجمل هذه الكلمات المليئة بالمشاعر الرقيقة في وصف العلاقة الدقيقة بين المرأة والرجل .. فالحب الصادق القوي المتغلغل في الأعماق .. يواجه الصعاب .. ويحول الفشل إلى نجاح .. والألم إلى أمل .. الغضب إلى ابتسام .. والبعاد إلى انتظار واشتياق . أشكرك على هذا الكم الهائل من المشاعر المتدفقة والأحاسيس الجميلة الفياضة التي جعلتنا نحلق في سماء الحب . تحياتي وتقديري

الأخت العزيزة مرفت شكري ،

عندما نوجه مشاعرنا بالإتجاه الصحيح ولا نعاند الطبيعة تنساب هذه المشاعر بصدق وعفوية ولا يحتاج التعبير عنها لمجهود او انتقاء كلمات ،

علاقة الرجل والمرأة علاقة مميزة يجب ان تكون في مقدمة اهتماماتنا وأن نسعى دوماً لإبعادها عن اي محاولة للتأثير على أبعادها الرومانسية الجميلة.

مرورك الجميل اسعدني ، فكوني دوماً بالجوار

وتقبلي مني باقة ود وورد عربون صداقة ومحبة ،




بكل الحب،


سلوى حمّاد