مهداة الى كل أعضاء رابطة نور الأدب
إمرأة جديدة لا تكفي...
الأنفاس قصة تختزل رجولتي و أنا أحمل موس حلاقتي كي أتجمل لها...
هي وحدها المتهمة بنقشي حبا قد يعود...
و قالت كن صديقي نجعل من المساءات فرحا بعيوننا و دع الطقوس الوردية لأقدام الرجال...
كن بترتيب ثاني فالرقم الأول دعه لأهلي ينقشونه على جبيني بالحناء و أشطب كل الحكاوي الوردية بيننا ...
كن ظلا بعيدا عن أباريق القهوة المسكوبة في ليلة زفاف وردية ...
هي لم تعترف بهزيمتها لحظة إنقشاع الأشرعة و موت الجداول المتسللة من تحتي...
هي لم تردشني مع كتبها المتراكمة و ما قالت لي كن حبيبي الى آخر العمر...
هي لم تتنفسني بعمقها و تركت لرمال الشاطئ فرصة زحفي نحو الأعمق...
وقالت كن صديقي من جديد و أدفع فاتورة البقاء
فغدا سيطرق بابي أول عريس فأنا لا أستطيع
أن أتسلق وهج الصحاري و لا شوك النخيل
- معذرة سيدي على صراحة روحي-
فروحي معك مهما أخدني الطوفان بعيدا بعيدا عن تضاريسك و جنونياتك و حكاياتك
إمرأة جديدة لا تكفي
و إمرأة قديمة قد تحرق البراعم بدمي و دمي ينبوع شوق الى الآفلين....