التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,849
عدد  مرات الظهور : 162,318,647

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات > مناظرات و حوارات مفتوحة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 04 / 2008, 00 : 06 AM   رقم المشاركة : [1]
نجاة دينار
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية نجاة دينار
 





نجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond repute

الزكاة تكفي للقضاء على الفقر العربي

[frame="4 90"]
[align=justify]
الزكاة تكفي للقضاء على الفقر العربي

حاولت الأنظمة البشرية علي اختلاف توجهاتها علاج الفروق بين الاغنياء والفقراء في المجتمع ..إما بالرأسمالية أحياناً أوالاشتراكية أحياناً أخري لكنها لم تحقق الرفاهية المنشوده للإنسان، في حين وضع الإسلام العلاج الشافي لهذه المعضلة من خلال ركن الزكاة .. لإحداث توازن بين الاغنياء والفقراء في المجتمع إذا أًحسن تنظيمها واستثمارها،
وحول هذا الموضوع وموضوعات عديدة أخرى كان لشبكة الأخبار العربية "محيط" هذا الحوار مع الدكتور علي محيي الدين القرة داغي الأستاذ بكلية الشريعة جامعة قطر والحائز على جائزة الدولة والخبير بالمجامع الفقهية وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث وذلك على هامش ندوة الزكاة المعاصرة التي احتضنتها القاهرة مؤخراً .

محيط - شيرين حرب

محيط : دكتور علي محي الدين القره داغي اليوم شاهدنا نحو 100 شخصية من شتى بلدان العالم العربي جاءوا خصيصاً للحديث حول قضايا الزكاة المعاصرة.. كيف يمكن أن يخدم ركن الزكاة في علاج قضايا مزمنة تعاني منها الأمة كقضية الفقر تحديداً؟
الحقيقة أنا قد قمت بإجراء دراسة حول هذا الموضوع بالتحديد، وتبين لي أن زكاة دول الخليج الست قد تصل إلى ما يزيد على 100 مليار دولار، هذا من واقع الأرقام التي أطلعت عليها فهل بعد هذا الرقم يمكن أن يبقى فقير في العالم العربي ؟ بالطبع لأ ! ناهيك إذا أضفنا لهذه الدول باقي الدول العربية، إذن فان هناك العديد والعديد من الأفكار التي قد تساهم في حل مشكلة الفقر في العالم العربي لو توافرت الإرادة السياسية .

قديماً كان تفكير الفقراء من اين يحصلون على اللحم، بينما اليوم الناس يتقاتلون على الخبز!!! هذا برأيي سببه الرئيسي هو عدم وجود استراتيجية منضبطة للزكاة، نعم بعض القادرين يدفعون الزكاة ولكن بما أن المسأله غير منظمة فالزكاة لا تأخذ طريقها الطبيعي.

محيط : وكيف يمكن أن نضمن أن تأخذ الزكاة طريقها الطبيعي؟
من المفروض أن يكون هناك جهاز للزكاة يشرف عليه مجموعة من القضاه الثقات، لأننا نعاني من عدم وجود جهات موثوق بها، حتى يعلم الناس هل تذهب زكاة أموالهم للمكان الصحيح أم لا.

محيط : من قبل تم طرح قضية زكاة الركاز أو الزكاة على المعادن ولكنها قوبلت بمعارضة شديدة .. فلماذا برأيك؟
لا أدري هل هناك من يعارضها أم لا . لكن بالنسبة لهذه المسأله فإن زكاة الركاز تعني إخراج زكاة مقدارها الخمس في المعادن والبترول والذهب أو ما يستخرج من باطن الارض، فلو أخذنا 20% من بترول العرب يومياً أي بنحو 300 مليون دولار لاستطعنا القضاء علي الفقر نهائياً، المسأله برأيي تحتاج إلى وجود مؤتمر لتنمية الزكاة في الوطن العربي تتم من خلاله مناقشة زكاة الركاز وأود أن أشير إلى أنه في قطر هناك صندوق لتنمية العالم الاسلامي لكن هذا وحده بالطبع لا يكفي.

محيط : هل يمكن أن نقر قانون للزكاة بحيث يمكن تطبيقه على كافة البلدان في المنطقة ؟
كل بلد له ظروفه الخاصة لكن يمكن أن تكون هناك أرضية صلبة ثابته وقد تحدث اختلافات بين بلد وآخر على حسب طبيعته .

انتم من أحد المهتمين بالصكوك الإسلامية لما لها من دور على صعيد التنمية فهل يمكن أن تحدثنا عن دور هذه الصكوك في خدمة التنمية؟

الصكوك الإسلامية لها دور كبير في التنمية وتمويل البنية التحتية حيث إنها تعد من البدائل الشرعية الناجحة جداً للدول والشركات والمؤسسات في تمويل المشروعات الضخمة والمتوسطة وحتى الصغيرة، حيث تستطيع الدولة تمويل مشروعاتها الضخمة من المصانع، والشوارع، والمطارات، والموانئ، والناقلات، وغيرها من خلال الصكوك المتنوعة سواء كانت صكوكاً خاصة بالإجارة العادية، أو المنتهية بالتمليك، أم المشاركة العادية.

أي اننا في حاجة ملحة إلى إصدار مزيد من الصكوك الإسلامية، لما لها من دور مهم في المساهمة بالنهوض بالاقتصاد الإسلامي نظرياً وعملياً، كما أن هذه الأدوات الاستثمارية تساعد الدولة في تغطية عجز ميزانيتها فخلال طرحها تلبي احتياجاتها في تمويل مشاريعها التنموية، والبنيوية بدلاً من سندات الخزينة والدين، وأن وجود هذه الصكوك الاستثمارية يثرى بها السوق المالية الإسلامية (البورصة) لأنها الطرف المكمل للأسهم والجناح الثاني للبورصة والجزء الآخر من رئة البورصة التي فيها تتحرك الأموال بحرية وسهولة، بالإضافة إلى إن هذه الصكوك تعتبر من أهم الوسائل لتنويع مصادر الموارد الذاتية وتوفير السيولة للأفراد والمؤسسات والشركات والحكومات، وتساعد الأفراد على توفير مدخراتهم الصغيرة وتجميعها وتثمينها وأن وجود هذه الصكوك يغطي حاجة ملحة للشركات التي تحتاج إلى سيولة لأمد معقول (حسب الحاجة إما طويل ، أو قصير أو متوسط) وتكون أمام هذه الحاجة إما أن تزيد من رأسمالها من خلال طرح أسهم جديدة، وهذا قد يؤثر في أرباح المساهمين وإما طرح سندات، فوجود هذه الصكوك يحقق مصالح كبيرة لهذه الشركات ويدرأ عنها المفاسد.

يكفينا النظر مثلاً إلى اقترح وزير الخزانة البريطاني لإصدار صكوك إسلامية لتمويل الميزانية العامة للدولة، ولحل مشكلة العجز الذي وصل فيه الدين الحكومي إلى سبعين مليار دولار.

محيط : لو تحدثنا عن الأمان الاقتصادي للناس أول ما يتبادر إلى الذهن هو التأمين التجاري هل يمكن أن نقول إن التأمين بصورته المطبقة حالياً هو مقبول شرعاً ؟
إذا نظرنا الى التأمين كفكرة لتحقيق التعاون ودفع شرور العوز والحاجة والعجز ولتفتيت المخاطر بين الجماعة فإن هذه الفكرة مقبولة شرعا، بل مطلوبة، لكن اذا نظرنا اليه من حيث عقوده وصوره العملية الحالية في الفكر الرأسمالي الذي لا يبحث الا عن تحقيق الربح بأية وسيلة ممكنة دون النظر الى الحلال أو الحرام، بل ولا الى القيم والمثل العليا، لوجدنا ان الغاية القصوى منها هي الاسترباح وتحقيق المكاسب ولو كان على حساب الآخرين أو مخالفة الشرع.

وحين بحث المفكرين والفقهاء واصحاب المال الاسلاميين في هذا الموضوع فإنهم ركزوا على جانبين:
الأول: استيعاب عقود التأمين ثم تبيان ما يتفق منها مع المبادىء الاسلامية والخوض فيها بعمق مع ملاحظة كل الظروف والملابسات التي تحيط بها لأن الحكم على شيء فرع من تصوره.

أما الجانب الثاني: فهو مبدأ التعاون ما دام مشروعا ومطلوبا في شريعتنا الغراء علينا جميعا ان نصيغه صياغة اسلامية، وان نضعه في اطار عقود ونظم تحقق هذا الغرض المنشود على أكمل وجه، لأن هذه الشريعة ما تركت مصلحة حقيقية الا واقرتها، ولا مفسدة الا وحظرتها، فهي مصلحة كلها عدل كلها رحمة كلها كما انها لم تترك شيئا محرما دون بديل نافع صالح.

محيط : وما هي مهام التأمين التكافلي من وجهة نظركم؟
الدكتور القره داغي : للتأمين وظائف مهمة ويحقق عدة فوائد ذات طابع اجتماعي يؤديها على الصعيد الاقتصادي من اهمها جلب الامان حيث يحقق عقد التأمين الامن والامان على مستوى الفرد من خلال التأمين ضد مخاطر الحياة حيث يكون في مأمن عندما يقع الخطر المؤمن منه سواء كان يتعلق بالأشياء او الاشخاص او على المستوى الاجتماعي حيث يساعد على بث روح الثقة وعلى ازدهار الاقتصاد وزيادة الانتاج سواء كان من خلال الضمان الصحي ام الحفاظ على ادوات الانتاج.

كما أن هناك وظيفة أخرى وهي تجميع رؤوس الاموال للفرد والمجتمع من خلال الادخار وتجميع رؤوس اموال ضخمة تجعل من شركات التأمين قوة مالية ضاربة وبالتالي تساعد على الانتاج وتشغيل الايدي العاملة.

إلى ذلك تنشيط الائتمان الفردي والائتمان العام حيث يقدم التأمين عدة وسائل تقوي انتماءهم مثل تدعيم الضمان والرهن من خلال تقديم وثيقة التأمين اضافة الى ان الدولة تستفيد من احتياطات التأمين من خلال طرح سندات في الاسواق المالية.

لو خرجنا عن الحياة الاقتصادية بكل تعقيداتها وتحدثنا في موضوع الفتاوى التي تعددت في الفترة الأخيرة وأطلق عليها فتاوى الفضائيات نجد فتوى هنا وهناك تشعل خلافاً بين الفقهاء ومزيداً من الحيرة لدى المشاهدين؟

هذا موضوع هام لأني لطالما حذرت من الجرأة على الإفتاء بغير علم حيث اعتبره قتلا، وذلك لخطورة الفتوى وهيبتها، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر تحذيرًا شديدًا من الإفتاء بدون علم فقال: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار"، ومؤكدا في ذات الوقت على قول الفقهاء بوجوب الحجر على المفتي "الماجن"، وأنه لا يجوز تركه طليقا بل يجب على ولي الأمر منعه من الإفتاء، لأن ضرره عظيم لا يخص نفسه بل يعم غيره.
ولذالك أطالب بعدم الجحود على الآراء الفقهية القديمة، وعدم الخضوع لواقعنا المنحرف الذي صنعه غيرنا.

محيط : وما السبيل إلى الخروج من تلك المشكلة ؟
الحل الوحيد للخروج هو إيجاد مرجعية جماعية إما من خلال المجامع الفقهية، أو المؤتمرات والندوات الفقهية، بحيث يلتزم المفتون بالقرارات والفتاوى الصادرة منها، أو على الأقل في نطاق الفتاوى المباشرة.

ومنها تشكيل مجموعة من العلماء في كل بلد لإصدار فتاوى جماعية في كل ما يعرض من الأسئلة الواردة إليها أو إيجاد دائرة عالمية لذلك، بمعنى آخر الالتزام بالفتاوى الجماعية بدلا من الفتاوى الفردية، لأن عصرنا يمتاز بكثرة المستجدات المعقدة والتي تحتاج إلى بذل جهد كبير لفهمها واستيعابها.

محيط : إذن هل هناك مؤهلات لابد أن تتوافر في المفتي ؟
بكل تأكيد لابد أن يكون المفتي على علم بالقرآن وعلومه، وبالسنة رواية ودراية، وبأسباب نزول الآية وورود الحديث، مع الإحاطة بالأدلة الشرعية الأخرى.

وأن يكون لديه فقه بالمبادئ الكلية والقواعد العامة للشريعة كالعدالة، والشورى، والحرية، وكرامة الإنسان، والمساواة ونحوها حتى لا يتجاوزها في اجتهاده وفتاواه.

كما لابد له أن يكون لديه دراية بالمقاصد الشرعية، بما فيها فقه المصالح والمفاسد، وفقه الموازنات، وفقه سد الذرائع، وفقه المآلات، وأن يكون لديه الميزان الذي يعرف به ميزان كل باب من الفقه، وأن يكون لديه القدرة العلمية على تنزيل الدليل على الواقعة.

هذا بالإضافة إلى شروط داخلية في المفتي، مثل: العدالة، والتقوى، والورع، وعدم الازدواجية بين قوله وفعله، وأن يكون ذا هيبة وله احترام بين العامة والخاصة.

محيط : ما رأيك في مسألة الحوار لتقليل فجوة الخلاف بين الإسلام والغرب؟
الإسلام دعا للحوار ، وأمرنا بالجدال بالتي هي أحسن ولكن الحوار الذي دعا إليه بابا الفاتيكان أنا شخصياً ضده، لأن البابا يرفض أن يعتدل ويصر على لغطه وإفترائه.

محيط : بعد أزمة الرسوم المسيئة ماذا برأيك الحل؟
الحل من وجهة نظري هو مقاطعة من اساءوا لنبينا الكريم لو علموا حقيقة من سخروا منه والله ما سخروا منه لابد أن نزيل هذا الجهل من خلال مزيد من التعريف بنبينا عن طريق الكتب والإنترنت .

محيط : هل المقاطعة الاقتصادية الإسلامية يمكن أن تجدي كسلاح ضد هذا العداء ؟
بالطبع لأن المقاطعة ما هي إلا محاولة لإرغامهم على احترامنا واحترام كل ما يمت للإسلام بصلة، ومن هنا فإن المقاطعة واجبة على المسلم، فنحن مأمورون بمجاهدة أعداء الدين بكل ما نستطيع من ألوان الجهاد ولذلك فإن المقاطعه الاقتصادية سوف تضعفهم ، (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) ، لأن كل دينار أو كل ريال أو كل قرش أو كل روبية تذهب إلى العدو فإنها نصر لهم على حسابنا.
[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نجاة دينار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 04 / 2008, 37 : 09 AM   رقم المشاركة : [2]
نبيل محيسن
كاتب نور أدبي
 




نبيل محيسن is on a distinguished road

رد: الزكاة تكفي للقضاء على الفقر العربي

صدقت اخى العزيز وانى اقدم فى المنتدى فكر اسلامى جديد لحل مشكلة الاسكان يعتمد حله على القواعد الاسلاميه الخاصه بالزكاة واتحدى بها الاشتراكيه والراسماليه وضعتها فى منتدىات غير مسلمه ولم يستطيع احد الرد .
نبيل محيسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أ تكفي كلمة شكرا لمثل هؤلاء؟ خولة السعيد نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 6 16 / 05 / 2021 50 : 08 AM
هل المعدن الثمينة غير الذهب والفضة يجب اخراج الزكاة عنها؟ سراج منير جمهورية كلّ العرب 0 02 / 05 / 2018 21 : 08 AM
غوايات الشيطان – الصدقة و الزكاة د. محمد رأفت عثمان الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 14 25 / 07 / 2014 11 : 01 PM
مسافة وردة تكفي محمود حامد شعر التفعيلة 2 01 / 07 / 2009 56 : 03 PM
أمرأة جديدة لا تكفي جمال سبع الخاطـرة 8 13 / 06 / 2009 20 : 12 AM


الساعة الآن 07 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|