[خيري حمدان]

* * *

إذا شاهدت بأمّ عينك الخطأ ولم تشعر بحاجة لتصحيحه ونقده، فاعلم بأنّك قد شِخْت.

* * *

إذا خلا بريدك الالكتروني وواجهتك في كتاب هويتك الالكترونية فاعلم بأنك وحيد، لا تستجدي كلمات الآخرين لأنّها ستكون لا محالة فارغة.

* * *

ماذا لو صمت الهاتف أياما طويلة! لا تنسَ ضحكة صغيرك أو صغيرتك حال عودتك إلى المنزل، فنجان القهوة من يد زوجتك وحبيبتك تغني عن رنين الهاتف، زنننننننن.

* * *

رأسي يؤلمني .. صداع، تناولت حبة أسبرين، نظرت إلى المرآة، كان يحدق في وجهي، رجل نسيت معالم وجهه، حاولت أن أبتسم، فضحك، عبست فبكى، توجهت إلى أمّي، نظرت في بؤبؤ عينيها، فوجدت هناك طفلاً صغيراً يضحك، قبلت يدها وكسرت المرآة.

* * *

أزمة مالية عالمية،، خزانة الملابس ملأى بالثياب، أزمة مالية عالمية، هناك بضع حبات من الطماطم في الثلاجة، رغيف الخبز ينتظرني، ووردة تُزْهِرُ تتفتّح في كوّة النافذة، أزمة مالية عالمية، وعيناك تبتسم كلّما التقت عيني، دعوة مفتوحة للهمس بكلمات حب عابرة، وقبلة تزيح أثر الضباب عن أفقي، أزمة مالية عالمية وأحبك!

* * *

ثوبك مُلقىً فوق ذراع الكرسي في مكتبي، تودّين غسله وكيّه، تودّين إزالة رائحتك من ثناياه. دعِي أنوثتك تملأ عالمي الصغير، دعي ثوبك عنوان هذا الصباح.

[حاتم الأيوبي]

ماذا لو صمت الهاتف أياما طويلة! لا تنسَ ضحكة صغيرك أو صغيرتك حال عودتك إلى المنزل، فنجان القهوة من يد زوجتك وحبيبتك تغني عن رنين الهاتف، زنننننننن.

أصبت يا صديقي خيري وأحسنت القول بالفعل

رائع

أهنئك

[بتول الشيخ]

خلا بريدك الالكتروني وواجهتك في كتاب هويتك الالكترونية فاعلم بأنك وحيد، لا تستجدي كلمات الآخرين لأنّها ستكون لا محالة فارغة.

طبعا ستكون فارغة .. في حالة الضجر لا يمكن لأي كلمات

أن تنقذنا من براثن الضجر سوى كلماته هو ولكن أين كلماته ؟

ربما تاهت في الزحمة ..

وربما تزاحم في بريد الكتروني آخر لا ينتظرها ..

وهكذا هي الحياة نشقى فيها لأجل من نحب وهو يشقى من أجل غيرنا ...

[ميساء البشيتي]

اخي العزيز استاذ خيري

"رأسي يؤلمني .. صداع، تناولت حبة أسبرين، نظرت إلى المرآة، كان يحدق في وجهي، رجل نسيت معالم وجهه، حاولت أن أبتسم، فضحك، عبست فبكى، توجهت إلى أمّي، نظرت في بؤبؤ عينيها، فوجدت هناك طفلاً صغيراً يضحك، قبلت يدها وكسرت المرآة."

أتوقف دائما عند الأم .. دائما أشعر أنني صغيرة أمام عظمة الأم وعطفها وحنانها
أنا أهرب إلى أمي عندما تضيق هذه الدنيا الواسعة في وجهي وعندما يتلون الزمان
لكن بألوان داكنة تكاد تحجب ضوء الشمس .. عندها أشعر بالإختناق وأن كل أسبرين
العالم لن يجدي وليس سواه حضن أمي الذي اتربع فيه وارفض كل سنوات العمر التي أبعدتني عنه
كم نحن أشقياء في البعد عنه وكم لا نستطيع البقاء فيه ؟
كيف سنواجه هذه الحياة القاسية بكل رعونتها وطيشها وتقلبها ونحن الذين ما زلنا نحبو على سلالمها
من يرحم ضعفنا ؟ من يرحم إنسانيتنا ؟ من يفهم أننا بشر جئنا هذه الحياة كي نحيا وليس كي نصارع
أمواج الشيطان فيها .. هل يعقل أن تكون الحياة بهذه الشراسة وهذه الضراوة وهل نقابل كل شراستها
وضراوتها بوردة ؟ لا أظن .. ولا أظن الإستمرار في هذه الحياة وفي صخبها العدائي أمر محتمل ولا أظن
أن حضن الأم لنا في كل الأوقات الصعبة فإلى أين المصير ؟
لم اشا أن ابثك كل الكآبة التي تعتريني ولكن هذه الحياة لم تعد تغريني بشيء حتى لو ابتسمت في وجهي
وبانت نواجذها بل أكثر حتى لو إقتربت مني وربتت على كتفي أنا لم أعد أرغب بالبقاء فيها .. لا أعلم
كسر المرآة هل يجديني ؟ أم يتوجب علي كسر هذه الحياة بأسرها ؟
أخي خيري .. شكرا لسعة صدرك ودام لك الألق والإبداع

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم الأيوبي ماذا لو صمت الهاتف أياما طويلة! لا تنسَ ضحكة صغيرك أو صغيرتك حال عودتك إلى المنزل، فنجان القهوة من يد زوجتك وحبيبتك تغني عن رنين الهاتف، زنننننننن. أصبت يا صديقي خيري وأحسنت القول بالفعل رائع أهنئك

الأستاذ حاتم الأيوبي
أعتز بحضورك الكريم، كلماتك تثلج قلبي
شكرا لتشجيعك ولعباراتك الجميلة
محبتي

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول الشيخ خلا بريدك الالكتروني وواجهتك في كتاب هويتك الالكترونية فاعلم بأنك وحيد، لا تستجدي كلمات الآخرين لأنّها ستكون لا محالة فارغة. طبعا ستكون فارغة .. في حالة الضجر لا يمكن لأي كلمات أن تنقذنا من براثن الضجر سوى كلماته هو ولكن أين كلماته ؟ ربما تاهت في الزحمة .. وربما تزاحم في بريد الكتروني آخر لا ينتظرها .. وهكذا هي الحياة نشقى فيها لأجل من نحب وهو يشقى من أجل غيرنا ...

عزيزتي بتول الشيخ
الضجر واليأس كثيرا ما يحاصرنا ولا أملك سوى شكرك على حضورك ووفاؤك للكلمة والإبداع
أشكرك على حضورك وعلى التعليق الذي تركته
محبتي

[خيري حمدان]

الغالية ميساء
كسر المرآة يعني التجديد والانتصار على ذاتنا، والموضوع أعمق من مجرد حبة أسبرين
أقرأ الكثير من السوداوية في ردّك، الحياة صعبة بل وتكاد تكون عقابا للإنسان، ولكننا لا نملك سوى أن نعيشها حتى الجرعة الأخيرة بحلوها ومرّها. وتبقى الأم الملاذ الأخير أمامنا، جميعنا نمر بمثل هذه المراحل الصعبة، ويبقى الأصدقاء والكلمة الملجأ أيضاً، ظروفي أنا صعبة كذلك ربما لهذا أنا مقلّ في قراءتي لك ولزملائي الأحباء في المنتدى وأتمنى أن تمر هذه المرحلة حتى نتمكن من الانطلاق إلى الأمام
كل المحبة والودّ، لنبقي رؤوسنا عاليا يا ميساء

[نصيرة تختوخ]

ثوبك مُلقىً فوق ذراع الكرسي في مكتبي، تودّين غسله وكيّه، تودّين إزالة رائحتك من ثناياه. دعِي أنوثتك تملأ عالمي الصغير، دعي ثوبك عنوان هذا الصباح.
سرقت مني هذه الكلمات بسمة خاصة وأنني تخيلت نفس الرجل الذي يرى الطفل في بؤبؤ أمه;
بديعة ومرنة هي الكلمات تتلون وتتشكل وتختلف حسب الأقلام والعيون وكلماتك أستاذ خيري جاءت متجددة منسابة متناغمة
تحياتي

[بوران شما]

إذا شاهدت بأمّ عينك الخطأ ولم تشعر بحاجة لتصحيحه ونقده، فاعلم بأنّك قد شِخْت.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا , فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه, وإن لم يستطع فبقلبه , وذلك أضعف
الإيمان " . صدق رسول الله .

أستاذ خيري: هذا الحديث الشريف يفسر ويؤكد ماطرحته في مقولتك السابقة , فمن لايطبق هذا الحديث الشريف فقد شاخ حقاً .

بارك الله لك هذا التألق والإبداع .

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ ثوبك مُلقىً فوق ذراع الكرسي في مكتبي، تودّين غسله وكيّه، تودّين إزالة رائحتك من ثناياه. دعِي أنوثتك تملأ عالمي الصغير، دعي ثوبك عنوان هذا الصباح. سرقت مني هذه الكلمات بسمة خاصة وأنني تخيلت نفس الرجل الذي يرى الطفل في بؤبؤ أمه; بديعة ومرنة هي الكلمات تتلون وتتشكل وتختلف حسب الأقلام والعيون وكلماتك أستاذ خيري جاءت متجددة منسابة متناغمة تحياتي

الرائعة نصيرة
حضورك يلطف من وهج الصيف وحرارته، إنها صداقة الكلمة والإبداع الذي ندفع ثمنه ليل نهار
شكرا لكماتك الجميلة
محبتي