تعالَ وأحرق قوارب الاغتراب
وأغلق للهجر كل باب
واخلع عنك عباءة صَمتِك
واشرع ستائر الغموض
كفاك لهاثاً خلف سراب
فأنا وحدي الحقيقة الساكنة دنياك
بأعماق قدرك ستلقاني
أنا حقيقة امسك وحاضرك
اقرأني قراءة آدم لحواء
ودعني أقرؤك بإسهاب
فمن رحم بعادك ولد على لساني
ألف سؤال يبحث عن ألف جواب
غاليتي المذهلة استاذة سلوى
نعم هي الحقيقة ويجب ان يعترف بها
انت الحقيقة الوحيدة الساكنة دنياه
فلماذا اللهاث وراء السراب
نريد لهم الهدوء وراحة البال والسكينة
وهم يهربون الى الشتات والسراب والضياع
رائعة يا سلوى ولا تكون هذه الروعة الا من قلم
ناضج وغني وشفاف كقلم سلوى
ربنا ما يحرمنا هالقلم الجميل